اديب ابو نوار الحقيقة المرة

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 5530 - 2017 / 5 / 24 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قبل سقوط النظام السابق تعرضنا انا وهو الى موقف لايحسد عليه اثنان في احد السيطرات كان معنا كتابين مهمين في ذلك الوقت الاول تاريخ العراق (لحنا بطاطو) والثاني جمهورية الخوف (لكنعان مكية) نعم كنا نتوقع انه لاخوف بعد جمهورية الخوف لم يقبل اديب رحمه الله بهذا الكلام وكان يقول لي سنخاف اكثر وندخل معه في مماحكاة ونتهمه بشتى النعوت التي لاتليق به لكن لانختلف معه جمهورية الخوف والرعب البعثيه درس تاريخي ومدرسة اجتماعية تربى عليها من تربى 000000 انتهت جمهورية الخوف ودخلنا العصر الديمقراطي الامريكي واذا باول ايام الاحتلال نشاهد اسواق السلاح عامرة وما حدث من نهب وسلب لموسسات الدوله وتفكيك الدوله ومن هذا الكلام المعروف بداء كلام اديب ياخذ مصداقية اكثر ونحن لازلنا بالضد منه بانه عما قريب سياتي الفرج ورحل اديب تاركا جرحا غائرا بمصداقيته وحبه لوطنه وبوهيميته الرائعه وانسانيته التي قل لها مثيل وليرى اديب ان جمهورية الخوف الثانية اكثرا رعبا لانها تحمل اجندا ت غريبه على مجتمعنا بدئنا نسمع مصلحات اولها عسل واخرها سم مثل الفيدرالية والاقاليم والاقصاء والتهميش والمربع الاول والنفق المظلم والمقاومه الشريفه واختها من غير ام الغير شريفه والقاعده وحماس العراق على اساس حماس الاولى منحت الشعب الفلسطيني حقوقه لكي يستنسخوهها وكتائب ثورة العشرين والسبعين والنقشبنديه الدوريه وثوار العشائر والمنصات وبعدها الدريلات والكواتم والبطه والاوبل وكلنا انخاف من الاوبل ومن البطة وخلف السده وسبعه في سبعه والاختفاء والخطف والميليشيات والميليشيات الوقحه وتناسلت الاحزاب ليصبح عدد الاحزاب العراقيه يدخل كتاب غينيس في دوله تعرف الديمقراطية بالاسم اكثر من ثلاثمائة حزب معظم هذه الاحزاب تحمل الموروث السابق وتتبجح به وهو الامين العام نسبة الى سيىء الصيت عفلق وصدام 000 اي جمهورية قرئنا عنها وكنا نحلم بالخلاص منها واي جمهورية الان واي جمهورية نريد مستقبلا

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل