اسماء محمد مصطفى
كاتبة وصحفية وقاصّة
(Asmaa M Mustafa)
الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 01:00
المحور:
الادب والفن
كراسة الأيام / (3)
ـ أسماء محمد مصطفى
ـ لم أجد موهوما كمن يرى نفسه عظيما ، ولاغبيا كمن يتصور أنه أذكى من الجميع .
ينبغي لنا التمييز بين (تقدير الذات) .. و(تورم الذات) ، فالأولى مرآة ثقة ونجاح ، والثانية غرور وفشل .
*****
ـ ليس من الصواب أن نصبو الى الكمال او نضع تعريفاً له او نحصره بسمات إنسانية حتى ، لأننا غير متفقين على ماهيته ومعناه ، ذلك أننا نجهل مدياته وحدوده .
*****
ـ فقط ، لو استطعنا أن نروض أنفسنا على وضع كل إنسان او شيء او علاقة او حالة او موقف في مكانه الصحيح في نفوسنا لاختصرنا على قلوبنا الكثير من الآلام .
*****
ـ أهم درس ينبغي لنا تعلمه في مدرسة الحياة أننا مهما تعلمنا فيها نبقى تلاميذ قاصرين عن التخرج بامتياز ، ذلك أنّ مناهجها النظرية ودروسها العملية أصيلة ومتجددة على الدوام ، بسيطة ومعقدة ، وكثيرا ماتكون موجعة ، تخصصها هو إعادة تشكيل أدمغتنا وقلوبنا وضمائرنا بمقدار تركيزنا على دروسها ومذاكرتنا ومواظبتنا ، ومن ثم نجاحنا في امتحاناتها التي تتربص بنا كل حين .
وإنّ آخر مانتعلمه فيها حين يقرع جرس الدرس الأخير .. الموت ، ذلك الدرس الذي لن يمهلنا الوقت بعده لنستفيد منه ، او حتى لنخبر الآخرين بمضمونه ، كي يتعلموا منه مافاتهم .
https://www.facebook.com/asmaa1m/
https://www.facebook.com/samaaasma/
#اسماء_محمد_مصطفى (هاشتاغ)
Asmaa_M_Mustafa#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟