أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سمير اسطيفو شابا شبلا - لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة














المزيد.....

لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5526 - 2017 / 5 / 20 - 06:21
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة
دراسه رقميه
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
تقدم أي بلد أو وطن هو استقلال سلطاته الثلاثة (التشريعية / البرلمان - التنفيذية / الحكومة - القضائية / القضاة والمحاكم) ما يهمنا اليوم هي السلطة القضائية التي نعتبرها أدق وأخطر سلطة تقود الوطن، لانه ان كان هناك تناغم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يمكن ان نقول انه تناغم وطني، أي لصالح الشعب والوطن! ولو أن " الديمقراطية العملية" تتطلب الفصل بين السلطات لكن هذا شبه مستحيل عند شعوبنا في الشرق الاوسط وافريقيا ايضا, ! عليه وجب أن تكون السلطة القضائية مستقلة تماما كي لا تضع القوانين في خدمة الحيتان الكبار!! لكن مع الأسف هذا ما يحدث في عراقنا الجديد، ودليلنا واثباتاتها هي دخول الجريمة المنظمة (من قتل وخطف والاستيلاء على أملاك وأعمال الغير الى السرقات الكبرى أو السرقات العادية)

الموضوع


تدلّ جداول الإحصاء الرسمية في قيود المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بأرقامها على ازدياد مطرد في معدلات الجريمة الجنائية وفق خط بياني متصاعد بشكل واضح ومثير للتساؤل، ولا سيما في جرائم القتل الجنائي، أي بمعزل عن الجرائم والاغتيالات السياسية.(https://www.annahar.com/article/200373-جرائم-2014-بالأرقام-ومقارنات-مع-السنوات-الفائتة)
140 جريمة قتل رسمية في لبنان! اما في العراق
وقالت بعثة الأمم المتحدة "يونامي" إن عدد قتلى العراق بفعل أعمال العنف، وفقا للسنوات، كما يلي
ألفا و133 سقطوا في 2003 -11 ألفاً و736 في 2004 -16 ألفاً و 583 في 2005 -29 ألفاً و 451 في 2006 -26 الفاً و36 في 2007 -10 آلاف و 271 في 2008 -خمسة الآف و373 في 2009 -أربعة آلاف و167 في 2010 -أربعة آلاف و153 في 2011 -أربعة آلاف و622 في 2012 -9 آلاف و 851 في 2013 -20 ألفاً و 169 في 2014 -17 ألفاً و502 في 2015
اما في 2016 (كشفت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي في آخر إحصائية لها عن ارتفاع الحصيلة الكلية للضحايا المدنيين في العراق جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح خلال شهر أيار/مايو مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث قتل 867 عراقياً، وأصيب نحو 1500 آخرين خلال الشهر الحالي.
كما بلغ عدد القتلى المدنيين 468 شخصاً، فيما كان عدد الجرحى من المدنيين أكثر من ألف.
ووفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة، فقد سجلت الحصيلة الأكبر في محافظة بغداد بـ 267 قتيلاً و740 جريحاً، تلتها نينوى التي سقط فيها 56 قتيلاً, ومحافظة ديالى بـ 49)

(أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق عن عدد الضحايا الذين تم رصده خلال مارس الماضي، نتيجة أعمال العنف اليومية التي تشهدها البلاد.
وأكد بيان للبعثة، الأربعاء، مقتل ما مجموعه 997 عراقياً، وإصابة 2172 آخرين، حيث بلغ عدد القتلى المدنيين 729 شخصاً، من بينهم 42 من منتسبي قوات الشرطة المدنية، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1785 شخصاً، بينهم 98 منتسباً من قوات الشرطة المدنية، فضلاً عن مقتل 268 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، وقوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة وميليشيات الحشد الشعبي.
وأشار البيان إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 1290 شخصاً (362 قتيلاً و928 جريحاً)، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 51 قتيلاً و75 جريحاً، تلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 34 قتيلاً و 48 جريحاً، ثم نينوى حيث لقي 20 شخصاً مصرعهم وجرح 15 آخرون.
ووفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 939 مدنياً (237 قتيلاً و702 جريحاً). ويشمل هذا الرقم 58 قتيلاً و 391 جريحاً في الرمادي، و179 قتيلاً و311 جريحاً في الفلوجة)
ماذا عن ضحايا المدنيين في حرب داعش القذر في الموصل وسهل نينوى والانبار وصلاح الدين، معهم شهدائنا الابرار منذ سبعة - 12 شهور لحد اليوم (18/05/2017)


الخلاصة وليس الخاتمة
هذه احصائيات فقط لجرائم القتل! من يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية؟
ماذا عن جرائم الخطف؟ جرائم الاغتصاب؟ جرائم العشائر والشرف؟ جرائم القتل غير العمد وتحويلها الى جرائم عمد وكيدية؟ جرائم السرقات الكبيرة والعادية؟ جرائم الجريمة في تغيير القانون لصالح المجرمين؟ الجريمة الكبرى في تسيير القانون مجاملة بالحاكم؟ اذن نحن امام السلطة القضائية غير النزيهة والا من المستحيل ان يحال 330 قضية الى هيئة النزاهة في العراق وواحدة منها فقط تحال الى المحاكم! للعلم ان هذه القضايا تخص وتتمص حقيقة السرقات من خزينة الدولة ب 6 تريليون دولار لا غير، جرائم تجنيد الأطفال والانتحار ولصق التهم بالغير على قدم وساق، من ورائها غير السلطة القضائية بشكل عام! بالرغم من وجود قضاة نزهاء وهم قلة
05/18/17



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزيرة الصحة وسؤال مهم لكوردستان العراق
- نتيجة بيان رؤساء الكنائس في سهل نينوى
- يخافون من الانتخابات في 2018 لانهم حرامية
- انتم الظالمين ولسنا نحن كفارا
- التعداد السكاني اليوم بات اكثر من ضروره تاريخيه . نرفض كوتا ...
- اهالي الموصل والمنطقة الغربية ليسوا دواعش يا هذا
- متابعه دور المسيحيين المتجاوزين عليها في الموصل
- الصحفي العراقي يواجه داعش بالرغم من مرتبته 158
- نحرر العقول و نكشف الفساد المستور انه السلام العالمي
- مذبحة الأرمن 1915 عار على المنفذ والسياسي
- التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري
- التثقيف السلبي القسري في فكر الإرهاب والحل الوحيد
- اسباب انسحابنا من مؤتمر AISA
- لا يحق لاقزام الدكتاتورية حق التكلم بالأخلاق
- الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده
- ممثلي ابناء شعبنا الاصيل مع التحيه
- عام وعالم المراه المحرره من قفص الدين
- صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي
- الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تنا ...


المزيد.....




- انتقاد أميركي للعراق بسبب قانون يجرم العلاقات المثلية
- نتنياهو يشعر بقلق بالغ من احتمال إصدر الجنائية الدولية مذكرة ...
- لازاريني: المساعي لحل -الأونروا- لها دوافع سياسية وهي تقوض ق ...
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب نتنياهو بعقد صفقة لتبادل الأس ...
- سوناك: تدفق طالبي اللجوء إلى إيرلندا دليل على نجاعة خطة التر ...
- اعتقال 100 طالب خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة بوسطن
- خبراء: حماس لن تقايض عملية رفح بالأسرى وبايدن أضعف من أن يوق ...
- البرلمان العراقي يمرر قانونا يجرم -المثلية الجنسية-
- مئات الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الأسرى بغزة ...
- فلسطين المحتلة تنتفض ضد نتنياهو..لا تعد إلى المنزل قبل الأسر ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - سمير اسطيفو شابا شبلا - لا تضعوا القانون في خدمة الجريمة