أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده














المزيد.....

الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأمم غير المتحدة تحتاج إلى أُمم متحدة


المقدمة
ولاية بان كي مون كانت فترة الأسوأ انسانيا خلال 10 سنوات أمضاها في منصبه، أعلى منصب عالمي الذي يعني الكثير الكثير! مما يعني أنه أي المنصب يكون أعلى من مناصب رؤساء الدول مجتمعة إن كانت هناك أمم متحدة حقا، اذن هناك أمم غير متحدة وبحاجة ماسة الى توحيدها نحتاج الى التضحيات وتكوين الذات الأممية، والاهم هو البعاد عن لوبي الدولار أو من من يدفع اكثر نكون مع سياسته، هكذا كان السيد بان كي مون : حيث خلف وراءه حروبا ترتقي الى الحروب العالمية بقسوتها وصراعاتها وعدد شهدائها، إضافة الى الأزمات الاقتصادية الحادة والكبيرة التي عصفت ببلاد قوية وضعيفة اقتصاديا، وكانت قسوة الحروب الطائفية والمذهبية في الشرق الأوسط أسوأ من الحروب التاريخية المعروفة، وكانت النتيجة ملايين الشهداء والأمراض الفتاكة والأوبئة والفقر والمجاعة والتصحر ومشاكل المناخ والبيئة - في عهده (بان كي مون) لا يوجد ملف قد أغلق! لا بل تم فتح المزيد من الملفات الشائكة دون حل، لم يكن في يده حيلة إلا (نحتج - نرى - نجد - لا مبرر للقوة المفرطة - ليس من الإنصاف ،، الخ من اقوال أعلى منصب عالمي) فكانت النتيجة صفر على الشمال كما يقولون
الموضوع
لكي لا نتكلم أكثر مما نكتب ونقول، علينا أن نعيش الواقع كما عاشه بان كي مون! كوننا مني بالفشل وهو في وظيفته الهامة والكبيرة، اليوم جميعنا (بان كي مون بظروفه الذاتية والموضوعية) وعدم استقلاليته كونه مرتبط بمن يدفع اشتراكاته السنوية أو من يساهم أكثر في تعويضات النازحين والفقراء وإقامة المشاريع الخدمية، وهكذا نجد اليوم معظم حركاتنا و احزابنا ومنظماتنا العاملة تفقد استقلاليتها حتى وان يكون جزئيا من خلال ارتباطها بالتمويل؟ وعند التمويل تتكئ على من دفع لها أو من يدفع أكثر وهكذا أصبحنا نحن بان كي مون التي تكون فترة حكمه الأسوأ!! إذن نحن نكون أكثر سوءا بكثير منه
الا اذا
النتيجة
1- إنهاء حق النقض - الفيتو؟؟؟
2- ضرورة مساهمة جميع دول العالم اشتراكاتها السنوية ودفعها إجباريا والا من يتخلف عن الدفع لثلاث دورات يطرد تلقائيا من المنظمة الدولية كما في معظم دساتير والأنظمة الداخلية للحركات والأحزاب والمنظمات
3- 69 سنة من عمر الأمم المتحدة ولم تحل أية مشكلة أممية منها "القضية الفلسطينية" التي هي مفتاح الحل في الشرق الأوسط وأفريقيا أيضا، ماذا ننتظر لحلها؟ هل ننتظر حل سماوي؟ ام الرب اعطانا عقل وضمير وذكاء وقال تصرفوا؟ لنتضامن من أجل إدارة مفتاح السلام في الشرق الأوسط إن أردنا السلام ولم نساعد تجار الحروب للافادة الشخصية الضيقة
4- إعطاء الأمم المتحدة صلاحية أكبر من اقوى دولة للتصرف! بشرط واحد فقط ألا وهو انهاء البيروقراطية داخل المؤسسه نفسها والميل الى الرشاوى في إعطاء المشروعات/ والاقتصار لمن يستحقها فقط
5- الحفاظ على السكان الأصليين حول العالم وخاصة الشرق الاوسط وافريقيا (العراق وسوريا واليمن والمغرب العربي) بإقامة مناطق أممية إدارية - استحداث محافظات وولايات خاصة - حكم ذاتي أو إداري دستوري بحماية أممية قانونية، وهكذا نسير نحو السلام ومفتاحه في الشرق الاوسط، حتى مثلث الرحمة قال: بتاريخ 11 - 9 - 2013 قال قداسة مثلث الرحمة مار دنخا الرابع : نؤيد استحداث محافظة ومشروع الحكم الذاتي لشعبنا
6- ملاحقة الفاسدين وسراق اموال الشعوب أسوة بمجرمي الحرب والعمل بعدم افلاتهم ونجاتهم من العدالة الدولية والقوانين الوطنية المرعية، وخاصة مجرمي الإبادة الجماعية العرقية والطائفية والمذهبية والذين كانوا السبب في طمس الحضارة والتاريخ البشري
7- قوة الأمم المتحدة تكمن في قوتها : المادية - تطبيقها لبرامجها دون تدخل الأعضاء الاقوياء - بعدها عن الفساد والحرامية والمنفقين أصحاب الشعارات البراقة - عدم تسييسها على حساب الحق، اعتمادها على المنظمات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان حقا كواقع على الأرض وليس كل من له مكتب فيه كومبيوتر فقط - واخيرا وليس اخرا: هل حقا اصبحت مؤسسات الأمم المتحدة مجرد أسواق وطنية بحتة تنظر للأمر = الربح والخسارة؟ أين دورها في تدخل الآخرين بالشؤون الداخلية للدول؟ أين دورها بوجود ميليشيات عسكرية لدول مجاورة تحارب (،،،،،،) داخل الدولة الوطنية!! هناك التخريب - التجويع - التدمير - دم - شهداء - تأثير - بيع الأسيرات كالحيوانات (بالمناسبة كتبنا في 2014 رسالة الى اغنياء العراق حول العالم لشراء الاسيرات من المسيحيات واليزيديات وزودنا نسخة من الرسالة ممثل الأمين العام في العراق ولكن مع الأسف) - أليس هذا من واجبها ام تخاف من مصالحها ومصالحهم
هكذا نضع يدا بيد مع الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريس ان قدم او غلق ملف واحد أممي ونتمنى ان يكون ملف فلسطين حقا

والا نطالب بامم متحدة حقا
آذار 14 - 2017






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممثلي ابناء شعبنا الاصيل مع التحيه
- عام وعالم المراه المحرره من قفص الدين
- صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي
- الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تنا ...
- نعم أحمد أصبحنا قشامر
- إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش
- آنت حر اذن انت انسان
- نحن لا نبكيك كونك حي فينا الى/ روح شهيد الشهداء / ال ...
- موقف غبطة البطريرك والزوبعة الجديدة
- الميلاد مع داعش والمسيح اول النازحين
- العراق داخل الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده