صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي

سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5449 - 2017 / 3 / 3 - 02:55
المحور: المجتمع المدني
    

صفة سفير السلام العالمي في شارع مريدي

الحقوقي سمير شابا شبلا

شارع مريدي معروف للعراقيين وبنسبه، غير معروف لغيرهم! يقع في مدينة الصدر / بغداد يلبي جميع احتياجات وطلبات الزبائن (من يرغب في الحصول على شهادة الدكتوراه فما دون يحصل عليها حالا وحسب الدفع الدولاري) أما الشهادات المهمة الأخرى العقاري وغيرها تأتي بالدرجة الثانية - وهناك درجات الشهادات في جميع الاختصاصات! والدفع نقدا وفورا، الأختام متوفرة لجميع المؤسسات حتى الرئاسات الثلاثة! وكل شيء بثمنه

ما يهمنا هنا هي صفة سفير السلام العالمي - سفير النوايا الحسنة - الاثنين سوية - متوفرة ايضا في سوق مريدي بحفنة قليلة من الدنانير العراقية / الورقية وحسب الطلب، كون الصفة هي من أرخص ما موجود من المتوفر في هذا الشارع / شارع التويتر - مريدي وعند معظم المنظمات الحكومية وغير الحكومية ! ولكن حذاري ومليون حذاري من استعمالها في غير محلها وإلا النتائج تكون وخيمة بحيث لا يتمكن الإنسان من النظر إلى المجتمع كون كرامته تبقى مهانة

هذه الأيام نسمع ونقرأ عن فلان وعلان أصبح سفير السلام العالمي والنوايا الحسنة وحصل على شهادة دكتوراه فخرية وهو لم يتخرج من المتوسطة!! عليه وندعو كافة الجهات التي منحت هذه الصفات تقديم مستمسكاتهم الرسمية والثبوتية كون لها صلاحية منح مثل هذه الصفات!!! وإلا سنضطر آسفين تقديم طلب إلى الادعاء العام حول العالم من قبل محكمتنا الحقوقية إحالتهم إلى المحاكم الوطنية والدولية - خلال شهر واحد من اليوم ويمكنهم نشأ ذلك عبر وسائل الاتصال الاجتماعي كافة، أو مخاطبتنا عبر البريد الالكتروني، ومن هو متاكد من نفسه ليس مثل الذي لا يحترم نفسه!! والعاقل يفتهم, لأنه يقع في خانة الفساد إن لم نقل في خانة الإرهاب وخاصة من الذين يدعون بحقوق الإنسان وهم بعيدين عنها بالفكر والممارسة.

الصفات الممنوحة (سفير السلام العالمي - سفير النوايا الحسنة - شهادة دكتوراه فخرية - سفير السلام والنوايا الحسنة - أية صفة أخرى من هذا القبيل هناك شهادات بأختام زرق ورق )

اللهم اني بلغت بتاريخ 02/03/2017

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل