أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم














المزيد.....

التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 23:07
المحور: حقوق الانسان
    


التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
تابعنا باهتمام بالغ استجواب رئيس مفوضية الانتخابات اجاباته على الاسئلة التي طرحت عليه وارسلت له قبل عدة شهور لكي يتمكن من جمع الوثائق التي تعزز أجوبته مكتوبة الكترونيا، لقد استفز (رئيس هيئة النزاهة) مستجابه "نائبة في البرلمان" بقوله: انا لا اجاوب على اية اسئلة اخرى خارجة عن ما هو مكتوب، وكأننا أمام امتحان قبول لاحدى جامعاتنا الفتية! ولسنا أمام هيئة تعتبر قلب العراق النابض، فهي التي بيدها مفاتيح دخول العراق الجديد نحو فتح باب الديمقراطية من التوجه نحو "الطائفية والمذهبية" كما نعيشها اليوم كواقع حال من خلال المحاصصة الطائفية، وعدم مراعاة مشاعر ملايين البشر من شعبنا الجريح، والجرح البليغ أتى بخاصرته من قبل هيئة الانتخابات ونظامها الانتخابي "العراقي" سيئ الصيت المعدل من نظام مطبق في فرنسا اصلا وجئنا به وفصلناه على مقاس احزابنا الدينية وسراق المال العام (ليست تهمة جزافا) بل اثباتات وبراهين يعرفها اللص الظريف "ارسين لوبين ؟ الفرنسي ايضا" الذي كان يسرق من الأغنياء ويساعد الفقراء! ولكن ربعنا عملوا العكس: سرقوا خزينة الفقراء وتقاسموها بينهم ويرغبون بنظام انتخابي اكثر لصوصية من قبل مع الاسف لم نسمع اي سؤال من الأسئلة الـ 20 يخص نظام المحاصصة الذي كان السبب في دمار العراق من خلال نظام انتخابي فاسد كما هو نظامنا نفسه
الموضوع
عدم قبول رئيس مفوضية الانتخابات للاجابة على الاسئلة التي تتأتى من خلال إجابات سيادة رئيس المفوضية العليا للانتخابات، هي بحد ذاتها دليل إدانة، ولكن سكوت رئيس مجلس النواب والمستجابة على مثل هذه الحالات والاكتفاء بإجابات رئيس المفوضين المكتوبة التي كررها عدة مرات بالرغم من وجود حاجة ماسة الى خلق اسئلة جديدة خلال عملية الاستجواب! لم نرى هذا الفعل عند استجواب معظم المسؤولين السابقين وخاصة عند وزير دفاعنا السابق "العبيدي" لولا الاستجواب القوي والاستفزازي ان صح التعبير لما كانت هناك قضايا اتهامية وفضح المستور، ولكن نلمس العكس في استجواب رئيس هيئة تعتبر (البطينين) للتنفس العراق الجديد
هناك سؤال طرح من قبل الكثيرين ممن ابدوا رايهم بإجابات (رئيس المفوضية العليا للانتخابات) هو: أليس رفض رئيس المفوضية الإجابة وعلى الهواء الى أي سؤال خارج الأسئلة المكتوبة المرسلة له!! هي دليل إدانة في القانون الجنائي؟ الأمر يترك الى المدعي العام العراقي ونزاهة السلطة القضائية، اضافة الى ان السيدة النائبة لم تطلب إحالته ومن بمعيته الى القضاء، بالرغم من ابتسامتها في كل مرة لم تقتنع بالجواب المكتوب!

الخلاصة
لا بد من تغيير كامل وشامل لمفوضية الانتخابات على أن يسبقها تغيير النظام الانتخابي لصالح الشعب وليس لمصلحة الأشخاص واحزابهم الدينية والسياسية الطائفية

19/04/2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحمكم طفل منغولي فحذاري
- التثقيف السلبي القسري في فكر الإرهاب والحل الوحيد
- اسباب انسحابنا من مؤتمر AISA
- لا يحق لاقزام الدكتاتورية حق التكلم بالأخلاق
- الامم غير المتحده تحتاج الى امم متحده
- ممثلي ابناء شعبنا الاصيل مع التحيه
- عام وعالم المراه المحرره من قفص الدين
- صفه سفير السلام العالمي في شارع مريدي
- الأقباط أمانة في رقابكم / حكومة ومنظمات مجتمع مدني سيناء تنا ...
- نعم أحمد أصبحنا قشامر
- إرهاب الحكومه آخطر من ارهاب داعش
- آنت حر اذن انت انسان
- نحن لا نبكيك كونك حي فينا الى/ روح شهيد الشهداء / ال ...
- موقف غبطة البطريرك والزوبعة الجديدة
- الميلاد مع داعش والمسيح اول النازحين
- العراق داخل الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شابا شبلا - التوجه الديمقراطي في العراق : ان تختار مضطهديكم