أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - هاملت منتحراً














المزيد.....

هاملت منتحراً


أديب كمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5525 - 2017 / 5 / 19 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


شعر: أديب كمال الدين


حينَ عرفَ هاملت
أنَّ الناسَ في كلِّ مكان
ملّوا حدّ اللعنة
من حيرته السوداء
وتردّده الأسْوَد،
قرّرَ أنْ يختفي من المسرحِ إلى الأبد.
في اليومِ التالي
عرضتْ مسارحُ الأرض،
في مشارقِ الأرضِ ومغاربها،
ما لا يُحصى من مسرحياتِ أميرِ الدنمارك
مثّلها مجانين وأنصافُ مجانين
وأرباعُ مجانين بالطبع.
وكانتْ أكثرها إدهاشاً للجمهور :
هاملت وكلكامش والأفعى.
هاملت في بابل يتعرّى.
هاملت والسندباد البحريّ.
هاملت الفرعونيّ.
هاملت النفطيّ يتكلّمُ السنسكريتيّة.
هاملت يلعبُ الروليت في الخيمةِ الصحراويّة.
هاملت بالقُبّعةِ المكسيكيّةِ والسيجارِ الكوبيّ.
هاملت بعيونِ القطِّ وشواربِ هتلر.
هاملت يفتتحُ متحفاً سرّيّاً في مدغشقر.
هاملت في اليوتيوب
يبكي اللاجئين الغرقى وسطَ البحر.
هاملت يطلبُ العفوَ من الطغاة.
هاملت يشربُ العرقَ المغشوشَ ليلَ نهار.
هاملت يلقي خطابَ الفيسبوك
بدلاً من خطابِ العرش.
هاملت من دونِ هاء أو تاء.
هاملت برأسين وعينٍ واحدة.
هاملت المُتحوّلُ جنسيّاً.
هاملت مُنتَحِلاً.
هاملت مُنتَحِراً.

***************
www.adeebk.com



#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحفلة الكبرى
- كتاب الموتى
- الاحتراف لا يليق بالشعراء
- يدي فوق كتفكِ
- المطربة العارية
- قصيدة عن الذاكرة
- صوت مُبصِر
- قطعة شمس
- إهداء
- أصابع
- ربّما
- هل
- تيتانيك
- قصيدة لا تنتهي
- غداً حينَ يطلعُ الفجر
- ورقة القصيدة
- الطفل في المرآة
- نعم، لا، ربّما
- الدرج الطويل
- ملك الحروف غير السعيد


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أديب كمال الدين - هاملت منتحراً