أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - ابناء واحفاد المهجرون المستضعفون المسيحيون حطموا امبراطوريه عظمى عمرها اربعه قرون في عقد واحد من الزمان















المزيد.....

ابناء واحفاد المهجرون المستضعفون المسيحيون حطموا امبراطوريه عظمى عمرها اربعه قرون في عقد واحد من الزمان


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5518 - 2017 / 5 / 12 - 00:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ابناء واحفاد المهجرون المستضعفون المسيحيون حطموا امبراطوريه عظمى عمرها اربعه قرون خلال عقد واحد من الزمان
= بحث بحاجه الى دراسه مستفيصه =
من الحفاءق التاريخيه الثابته لدى علماء الاثار اليوم ان الامبراطوريه الفارسيه الساسانيه والتي احتلت العراق الحالي في العام 226 ميلادي واتخذت عاصمتها في مدينه تيسفون - المداءن الحاليه وشيدت فيها طاق كسرى القاءم لحد اليوم كانت مقابل مدينه سالوسيا عاصمه اليونان والتي طمرها نهر دجله والى الابد
ان هذه الامبراطوريه والتي استمرت لاربعه قرون لم تنهار وتتلاشى بفعل قوه خارجيه رغم وصول جيوش روما وبيزنطه الى شمال مدينه تيسفون عده مرات ولكنها اثرت الانسحاب والعوده
ان جيوش فارس الساسانيه قامت ومنذ العام 602ميلادي مره اخرى وبعد احد عشر قرنا باءجتياح مستعمرات بيزنطه الغربيه - تركيه الحاليه وسوريا وفلسطين حيث احتلت القدس في العام614
ووصلت الى الاسكندريه في العام 619
ان الفرس هجروا خمسه وثلاثون الفا من اهل القدس الى الاهواز الحاليه ومعهم الصليب وسلموا القدس الى اليهود الفرس - السمر البشره - حين لم يكن بعد يهود -المان - بيض البشره زرق العيون
ان الامبراطوريه والتي عمرت لاربعه قرون تحطمت خلال عقد واحد حين سيطر على مقاليدها في العام 641 ابناء واحفاد الشعوب المهجره من شمال العراق وتركيه وسوريه وفلسطين من العرب والاراميون المسيحيون ووضعوا الصليب على عملاتهم التي ضربوها
ان هؤلاء المهجرون اغتنموا الفرصه واستولوا على الحكم بعد انتصار حليفهم قيصر بيزنطه هيركولوس في معركه ارمينيا في العام 622 وسحقه لجيوش فارس الساسانيه
ادى انهيار الفرس الى حدوث فراغ اداري وسياسي وعسكري في فارس
حيث توالى على عرش فارش عشره ملوك في اربعه سنوات بعد مقتل خسو الثاني في العام 628 واستلام يزدجرد الثالث الحكم في العام 632
انه كان من الضعف مما سهل على هؤلاء المهجرون على استلام حكم الامبراطوريه
وهذا ما دفع حكام المقاطعات الاراميون والعرب في شرق فارس اولا - وليس في غربها القريب من صحاري الربع الخالي - الى استلام السلطه وزمام الامورللامبراطوريه الفارسيه الساسانيه
ان ادعاء مزوروا التاريخ المجرمون العباسيون من امثال بخاري وطبري والذين لفقوا واختلقوا روايه وبعد مرور ثلاثه قرون على الاحداث من ان بدو صحاري الربع الخالي - من عرب واعراب - حطموا فارس بعد سحق جيوشها وجيوش بيزنطه وفي عام واحد اي في العام 636 ومن دون تقديم اي دليل مادي تاريخي يؤيد ويتبت ادعاءاتهم الباطله
حيث ان علماء الاثار لم يعثروا على دليل مادي يؤكد هذه الانتصارات والحروب المززعومه
في العام 641 ميلادي وبعد ان تم لجيش بيزنطه من قتل القيصره مارتينا زوجه هيركولوس قام حكام المقاطعات الشرقيه المسيحيون في فارس بصرب العملات باءسماءهم العربيه ولكن باللغه الفارسيه البهلويه القديمه وعليها الصليب
ان اصرار هرلاء الحكام على كتابه اسماءهم العربيه باللغه الفارسيه البهلويه يدلل على انهم في الاساس عرب او اراميون من بلاد فارس وفارس بلدهم وانهم ليسوا غزاه قدموا توا من خارج فارس
ويدلل كذلك على انهم مسيحيون من خلال وضعهم الصليب على العملات التي ضربوها امام اسماءهم وليسوا مسلمون مطلقا حيث لا يوجد مبرر لاستخدام الصليب سوى انهم مسيحيون حيث ان دين فارس كان الزرادشتيه ولم يكن بعد اسلام في العام 641 ميلادي لا في صحاري الربع الخالي ولا في اي مكان اخر
اي ان هؤلاء الحكام الفرس المسيحيون لم يكونوا مسلمون مطلقا بسبب انه لم يكن بعد اسلام لا دوله ولا مسلمون
ولو كانوا مسلمون حقل لماذا يضعون الصليب امام اسماءهم على العملات وفي اول انتصار لهم
ان حاكم طبريا - خالد -ضرب عمله ذهبيه وكتب اسمه باللغه اليونانيه ووضع عليها الصليب في العام 630 وهو العام الذي انسحب فيها هيركولوس من سوريا
ومن بعده حاكم دمشق في العام 639 ولم يكتب عليها اسمه
في العام 651 حين قتل اخر ملك فارسي ساساني وهو يزدجرد الثالث في مدينه مرو في اوزبكستان الحاليه
كان هؤلاء المهجرون المسيحيون قبل عقد من الزمان قد استلموا حكم فارس كانوا من القوه والجبروت بحيث ان بيزنطه لم تستجب لنداء ملك فارس الساساني يزدجرد الثالث لتقوم بنصرته ضدهم وامتنعت عن مساعدته ومساعدت ابنه خسرو الثالث عسكريا مخافه من التورط في حرب طويله مع فارس المسيحيه وخاصه بعد ان حرر اقباط مصر وطنهم من احتلال بيزنطه في العام 641
وكذلك فعلت الصين
في الوقت الذي لم تتجرءا لا بيزنطه ولا الصين على محاربه حكام فارس المسيحيون الجدد والذين نالوا حريتهم للتو بعد مرور قرون مريره من السبي والقهر والاضطهاد الفارسي الساساني
يكون من المستحيل على بدو صحاري الربع الخالي الحفاه من عرب واعراب من ان يحاربوهم وينتصروا عليهم ويحتلوا عاصمتهم تيسفون
ان هذه الحقيقه التاريخيه يؤكدها علماء الاثار اليوم
ولو درسنا معارك هيركولوس ضد فارس في العام 622 نلاحظ ان هيركولوس لم يتجرءا على احتلال تيسفون رغم جبروته لصعوبه اختراق دفاعاتها و اسوارها
واضطر ان ينتظر لعام كامل حتى تم قتل خسرو الثاني في العام 628 وبعدها انسحب الى سوريا ومن ثم الى بلده
== العبره من التاريخ
ان علماء الاثار يؤكدون على ان فارس الساسانيه كانت تملك قوه عسكريه جباره وكانت عصيه على اعداءها ولكنها انهارت وتلاشت وتحولت الى هباءا منثورا في خلال عقد واحد فقط من العام 641 -651 ميلادي واختفى ملوكها وذريتهم وقومهم ودولتهم ودينهم بسبب غروروهم وتعاليهم وازدراءهم واهانتهم وكراهيتهم واستخفافهم بالاخر الضعيف في البلد الواحد
اي ان السبب الرءيس في تلاشيهم كانت التناقضات الداخليه والتي اظهرت كم كانت هذه الامبراطوريه هشه ومتهرءه ومتصدءه وخاويه من الداخل
ان التاريخ اليوم يعيد نفسه حيث يتكرر المشهد نفسه في دوره الزمن في بعض دول الشرق الاوسط مره اخرى واولها في ايران نفسها واسراءيل وتركيه وسوريا حيث الغرور والانانيه والاستعلاء والقسوه والازدراء والاستخفاف بالاخر
ان الكراهيه والحقد هي السيد في مجتمعات هذه الدول
على النقيض من سويسرا حيث يعيش اربعه شعوب لا يجمعها عامل مشترك واحد سوى حب الانسان والوطن
ان سويسرا فقط باقيه لانه بالحب وحده تبنى الاوطان



#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من نهايه لارهاب المسلمون ضد المسيحيون الكاثوليك وغيرهم -ا ...
- هيا يا دمشق الى البناء النصر بان والمعركه حسمت وان لم تنتهي ...
- رساله مفتوحه الى الاخ الدكتور سامي الديب - فلسطين ليست مشكله
- رب القران الحكيم نقيض رب القران الكريم - التحكيم ضروره لا بد ...
- تشكيل جبهه شعبيه عريضه في العراق لقطع رءاس الثعبان بعد ان قط ...
- حرب العملات بين المسيحيون الشرقيون في فارس وبين المسيحيون ال ...
- وطن حر وشعب سعيد
- معبد الاله يهوى في القدس - صرح في السراب البعيد
- ترامب يتحدى العالم والقدس المحاصره تتحدى ترامب نفسه
- فيدل كاسترو نقيض عبدالكريم قاسم = وجهه نظر شخصيه =
- الحشد الشعبي العراقي اداه خامنءي للسيطره على العراق = وجهه ن ...
- هل ينتظر حزب البعث السوري نفس مصير حزب البعث العراقي؟
- الملك الفارسي المسيحي الرابع - كتر ي امير وريشكان -
- عبدالملك ي مروانان امير وريشكان - الملك الفارسي المسيحي
- ماويا امير وريشكان -الجندي المجهول الذي اعتلى عرش الامبراطور ...
- قاطعوا اردوخان عدو الانسان والاوطان - نداء الى العراقيين
- الامبرياليه الامريكه تتصدى وبحزم لكل من يزدري الاسلام في الد ...
- حكام فرس عرب يحكمون قبضتهم على فارس ويطاردون الملك يزدجرد ال ...
- العرب تواجدوافي شرق فارس قبل العام 632 ميلادي = حقيقه تاريخي ...
- الكتب المقدسه لا علاقه لها بعلم التاريخ - بحث في التاريخ


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - ابناء واحفاد المهجرون المستضعفون المسيحيون حطموا امبراطوريه عظمى عمرها اربعه قرون في عقد واحد من الزمان