الكتب المقدسه لا علاقه لها بعلم التاريخ - بحث في التاريخ

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 23:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الكتب المقدسه لا علاقه لها بعلم التاريخ

بحث في التاريخ

تعتقد الملايين من اليهود والمسيحيين والمسلمين ان كتبهم المقدسه هي كتب تؤرخ حركه مجتمعاتهم وعلى ممر القرون
اليوم توصل علماء الاثار الغربيون والاسريءيليون ومنهم
Thpmas Thompson , Unearthed bible,+ How writers create a past-
Israel Finkelstein , Bible is a mythe
Shlomo Sand, Invention of Jews people
Shlomo Sand, Invention of land israel
بعد دراسات وبحوث مستفيضه توصل هؤلاء الاساتذه وغيرهم كثير الى حقيقه ان تلك الكتب المقدسه لاصله ولا علاقه لها بتاريخ اي شعب من الشعوب وليست متخصصه في علم التاريخ اصلا
وانها كتب صفراء تحوي على الكثير من الخرافات والاساطير والتهيؤؤات والتي لا رابط بينها وكتبت على ممر قرون عديده وهي لا صله لها بالواقع
وانها كتبت من قبل رجال تهيء لهم انهم انبياء ومرسلون
لقد اثبتت علوم الغرب المختلفه اليوم انه لا تتواجد خارج نطاق الارض كاءنات حيه عاقله كالانسان وفي الكون الوسيع
بسبب انعدام الماء والهواء والبروده القاسيه
اي انه لا وجود لاله او ملاءكه خارج الارض وبناء عليه لم ينزل كتاب مقدس من السماء مطلقا
وان وجد اله فهو الانسان نفسه
بسبب ان المتكلم في الكتب السماويه هو الانسان نفسه
وهو خاضع للظروف المحيطه به والتي تعكس افراحه واتراحه وتاءملاته وكل ردود افعاله
اهم صفه لازمت الكتب السماويه هي تكريس الحقد والكراهيه ضد الاخر وعدم احترامها للمراءه والسطو على حقيقها
ان الكتب السماويه تبيح استعباد واستغلال الاخر وقتله وابادته عن بكره ابيه
ان الكتب السماويه ومن ضمنها القران يشكل عقبه كاءداء في طريق سعاده وتقدم الانسان وبخاصه المراءه والمجتمع ككل
نحو مستقبل افضل
بل انها اداه هدم وتخريب وحرق وقتل ليس الا
ولنا مثال اليهود البيض الخزر الترك في فلسطين حيث يقف كتابهم المقدس عقبه لا يمكنهم تجاوزها في تعاملهم مع الفلسطيني
والحال نفسه ينطبق على الفاتيكان والكاثوليك ومحاكم التفتيش وحرق العلماء والاطباء احياء على الخشب الاخضر
اما المسلمون حيث ان داعش اليوم تمثلهم على افضل وجه حيث لا تريد مراجع المسلمون شيعه وسنه تكفير داعش لانهم يعلمون ان داعش تستمد شرعيتها و قوتها وجبروتها من القران والسنه
ان داعش تمتل سيره محمد ابن عبدالله -الشخصيه الخرافيه والتي لفقها وكتبها الفرس العباسيون في القرن التاسع الميلادي خير تمثيل
ان المسلمون اجمع جاءفون وجلون من القراءه والتفكير والتشكيك فيالقران و السيره النبويه
ان المعممون شيوخ الدين شركاء داعش هم من يحرك المسلمون
في اول سوره في قران محمد يصدر رب محمد امره ويطالبه بالقرءه
ولكن محمد يموت وهو امي لايقرءا ولا يكتب وهو اول العاصين لامر ربه ويتبعه المسلمون اجمع فهم لا يقرؤؤن ولا يكتبون سلبيون اسوه بمحمد الوهم حتى اصبحوا اليوم امه اضحكت من جهلها الامم
ان الاديان السماويه بشعه لا يرى المؤمنون بشاعتها الا عند تركها والتنصل منها وهي عوره وعار في جبين الانسانيه
انها تبيح استعباد واستغلال الانسان لاخيه الانسان واذلال المراءه
من اجل الوصول الى الحقيقه التي لاشك فيها هو الشك فيها
وما على المسلمين سوى تطبيق هدا المبدءا للتاءكد من صحه اعتقاده

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل