هل تواجد اراميون عرب مسيحيون في فارس قبل القرن السابع الميلادي

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5142 - 2016 / 4 / 24 - 14:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل تواجد اراميون عرب مسيحيون في فارس قبل القرن السابع الميلادي
نعم وبكل تاءكيد ورغم انف المجرمون الفرس بخاري وطبري وغيرهم من اللصوص
وكما اكد علماء الاثار مؤخرا
وعلى النقيض مما ادعاه مزوروا التاريخ المجرمون بخاري وطبري وغيرهم في القرن التاسع الميلادي في روايتهم التي لفقوها حول وجود اسلام في القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي
لقد اقام الفرس لهم عاصمه في تيسفون في العام 226 في مدينه المداءن الحاليه جنوب بغداد ولازال طاق كسرى شاهدا قاءما يناطح الريح والسحاب
انها بنيت مقابل سيلوسيا عاصمه اليونان على ضفاف دجله والتي محيت من الوجود ولا اثر لها اليوم بسبب فيضانات نهر دجله
واستمرت جيوش فارس بالتقدم غربا وكانت اول ضحاياهم مدينه الحضر والتي هدمت تماما في العام 241 ميلادي وهجر اهلها الى شرق فارس المصدر –1
وقام الملك الفارسي شابور الثاني بتهجير قباءل عربيه في حمله قام بها في القرن الرابع الميلادي
حيث انحدر على مجرى نهر دجله من ميشان – العماره الحاليه – حتى وصل الى البحرين وقطر
وفام بتهجير قباءل عربيه من سواحل الخليج الفارسي وكالتاي
1- اياد و تفلب الى مدينه دارسين في مقاطعه فارس
2- قبيله عبد ال قيس وبني تميم الى مدينه كوهه هازار قرب كرمان-
3- قبيله بكر ابن واءل الى كرمان ايضا
4- حنزله – حنظله – الى تاواز في مقاطعه فارس

المصدر 2,4
و
واستمرت فارس في عملياتها الوحشيه في تدمير المدن في تركيه الحاليه وسوريه وفلسطين وترحيل سكانها الى داخل فارس حتى العام 614 حيث كانت مدينه القدس الضحيه الاخيره حيث هجروا خمسه وثلاثون الفا من اهلها المسيحيون الاراميون العرب الى مدينه الاهواز الحاليه
واستمرت جيوش فارس بالزحف حتى وصلت مدينه الاسكندريه في العام 619

وفي حمله مضاده حطم هيركولوس جيوش فارس في العام 622 في ارمينيا وبعد مقتل الملك الفارسي خسرو الثاني انسحب عادا الى بلده في العام 630
عمت الفوضى مملكه فارس وتقطعت اوصال الامبراطوريه الفارسيه
وخلال اربعه اعوام جلس على كرسي العرش الفارسي ثمانيه ملوك وملكتان من العام 628 وحتى العام 632
وكان اخر ملك هو يزدجرد الثالث الدي ضرب اخر عمله فارسيه ساسانيه في عاصمه فارس الاداريه في داربيجرد في العام نفسه
ولكنه هرب من عاصمته واخد يصرب العملات من مدن مختلفه حتى قتل في العام 651
اكتشف علماء الاثار عملات فارسيه مسيحيه وعليها الصليب وعلى حافتها مفردات اراميه عربيه مثل بسم الله وحمدلله وجايز ضربها امراء قرس وقبل مقتل الملك يزدجرد الثالث بتسعه اعوام اي في العام 641 وهو لا زال حيا
ان هؤلاء الامراء الفرس العرب وهم
1- عبدالله ابن زياد ضرب العمله باسمه في مدينه سارانج
2- - سالم ابن زياد صرب العمله باسمه في عاصمه فارس الاداريه داربيجرد
3- زياد ابن ابي سفيان ضرب العمله باسمه في داربيجرد
4- - سامورا ابن جندب ضرب العمله في داربيجرد
ان ضربهم للعملات جاء بعد موت حليفهم هيركولوس والدي حررهم من سطوه الفرس الساسانيون
المصدر3و 1 صفحه 49
واستنادا الى التاريخ البيزنطي للقرن السابع الميلادي ان قاءدا فارسيا ويدعى – ماويا – اتخد من دمشق عاصمه له في العام 646 في الوقت الدي كان فيه الملك الفارسي يزدجرد الثالث مطاردا هاربا وكان يتواجد في العام 641 في دينه الري – طهران – الحاليه
المضدر – ا
وان ماويا شن حربا ضد بزنطه واحتل ارمينيا وجلب ملكها رشتوني الى دمشق اسيرا في العام 651
وهو العام الدي قتل فيه يزدجرد الثالث
لا زال سرا في عدم قيام –ماويا – بضرب العمله باسمه في العام 651 بل بعد مرور عشره سنوات
ان شرق فارس هي مقاطعات ابعد ما تكون عن صجاري الربع الخالي
ان العقد الرابع من القرن السابع الميلادي شهدت انتفاضه او قيام الميسحيون الاراميون العرب – المهجرون – ضد اسيادهم الفرس الساسانيون وبعد مرور قرون من الاضطهاد والقهر
ومن الملفت للنظر ان علماء الاثار لم يعثروا على عملات ضربها امراء فرس في الوقت الدي كان فيه الملك يزدجرد حيا او ميتا
ولكن الامراء الاراميون العرب المسيحيون في سوريه وفلسطين بدؤؤابضرب العمله باسنهم ووضعوا عليها الصليب واسماءهم العربيه وكتابات اراميه عربيه على الحافه ودلك بعد انسحاب هيركولوس من دمشق
وكان اولهم حاكم طبريا في فلسطين حيث انه ضرب عمله دهبيه في العام 630
حين لازال محمد النبي الوهم حيا يرزق وكما اراد له بخاري وطبري
وكدلك عمله اخرى عثر عليها ضربت في العام 639 في فلسطين اي بعد عامين من موت الوهم – المصدر -1

مع العلم تواجد عرب منادره في الحيره والكوفه وكانوا تحت امره الفرس
واستخدم الرومان وبيزنطه ومن ثم الفرس الغساسنه كجنود وقودا لحروبهم الطويله
ان المنادره والغساسنه كانوا مسيحيون اسوه باخوتهم في شرق فارس
المصدر -1
ارى من الضروري جدا ان اؤكد على حقيقه تاريخيه وهي ان علماء الاثار لم يكتشفوا ايه عملات او اختام او ايه اثار ماديه تعود القرن السابع الميلادي والى صحاري الربع الخالي ضربها نبي المسلمون – محمد ابن عبدالله – الشخصيه الخرافيه او خلفاءه الراشدون المزعومون ولا حتى اخرهم علي ابن ابي طالب والدي الف كتاب نهج البلاغه كما يدعي البعص ولكنه لم يترك ولا حتى ختم طيني يحمل اسمه ولم يعثر كدلك على اسماء معاويه ابن ابي سفيان او عبدالله ابن الزبير باللغه العربيه
كيف يكونوا هؤلاء جميعا عربا قريشيون ولم يكتبوا اماءهم بالعربيه او انهم تعواجدوا في مدينه في الربع الخالي
ان المسلمون اسكرتهم روايه فارسيه لفقها واختلقها لهم مجرمون فرس مثل بخاري وطبري وغيرهم و ذهبت بعقولهم ادراج الرياح و تحولوا وباراتهم بسبب هده مكر الكتبه الفرس الى امه اضحكت من جهلها الامم
حيث ان المسلمون اليوم يمنحون السيره ومءات الالاف من الاحاديث النبويه التي الفوه ولفقوها عن نبي عربي وهم لا وجود تاريخي له يمنحوها اكثر قدسيه من القرا ن نفسه
خاسرون
حقيقه للتاريخ
لولا غطرسه الفرس الساسانيون ووحشيتهم في تدمير المدن وتهجير الالاف من اهلها الى دتخل فارس لاستخامهم كجنود وخدم اذلاء ارقاء لما تواجد الاراميون والعرب المسيحيون في شرق فارس ولما تم تحولهم الى الاسلام الفارسي –اسلام اليوم – اسلام القرن التاسع الميلادي
ان المسلمون من اعراب صحاري الربع الخالي لم يدخلوا فارس كفاتحين مطلقا في القرن السابع الميلادي بجيوش جراره ليجبروا الفرس على دفع الجزيه ولم يغنموا الدهب والفضه ولم ياخدوا فارسيا او فارسيه اسيره او جاريه الى صحاري الربع الخالي ابدا ابدا
ان الاسلام في حقيقته وكما كشفها علماء الاثار كذبه فارسيه كبيره لا علاقه لها بصحاري الربع الخالي ولا القرن السابع الميلادي
على علماء الاثار المسلمون تقع المسؤؤليه الكبيره في توعيه المسلمون وهدايتهم الى الطريق الصواب وعليهم تقع مسؤؤليه كتابه الماضي الحقيقي للاحداث التي وقعت فعلا في القرن السابع الميلادي وفي صحاري الربع الخالي
ولهم قدوه حسنه يتحتم عليهم الاقتداء بها وهم علماء الاثار الاسرايءليون الجدد في جامعه تل ابيب وغيرها ومنهم البرفسور شلومو ساند والدين فقعوا الفقاعه اليهوديه وكذب الكتب المقدسه اليهوديه واظهروا حقيقه تاريخيه لا لبس ولا شك فيها وهي على اليهود كتابه تاريخهم الحقيقي وان اليهود لا علاقه لهم بفلسطين حيث لا وجود لابراهيم ولا لداوود ولا للسيلمان ويتحتم على اسراءيل ان تعي هده الحقيقه ان لم يكن اليوم فغدا
المصادر
1- K-H Ohlig , the hidden origins of islam -2010
2- 2- iranicaonline .org
3- 3- arabosasanian coins with cross
4Shapur II, Emperor of Sasanian Persia - …
www.geni.com/people/Shapur-II-Emperor-of-Sasanian-Persia/...

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل