هل تواجد حقا نبي عربي قريشي واسمه - محمد ابن عبدالله- في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي؟

ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5097 - 2016 / 3 / 8 - 21:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

هل حقا تواجد نبي عربي قريشي واسمه
-محمد ابن عبدالله – في صحاري مكه في القرن السابع الميلادي ؟؟
كلا والف كلا
انا لست الوحيد وانما كل انسان ينفي وجود حياه خارج نطاق ارضنا
وكل انسان يرفض الخرافات والاساطير التي اءكل عليها الدهر وشرب
وكل انسان يرفض تهيؤات المعممون الطفيليون المجانين
وكل انسان عاقل شجاع لا يخاف الارهاب
يقول ايضا كلا والف كلا
ولسبب بسيط جدا وهو ان علماء الاثار لم يعثروا مطلقا وحتى اليوم على
برديه او جريد نخل او عظم صخل خط اسمه عليه
او نقش حفر اسمه عليه او عمله او ختم ضرب اسمه عليه
اي ان محمد ابن عبدالله لم يترك اثرا او دليلا ماديا يعود الى دلك المكان والزمان
وهنا يطرح سؤال معاكس وهو
لمادا يتوجب ان يتواجد في دلك المكان والزمان نبي عربي قريشي كشخصيه تاريخيه
وما هو السبب الموجب لدلك؟
ولمادا لا توجد ضروره او حاجه لعنتره والزير سالم ليكنوا شخصيات تاريخيه
ان ما يؤكد صحه عدم وجود – محمد ابن عبدالله – نفسه هو عدم
عثور علماء الاثار على ادله ماديه على وجود تاريخي لخلفاءه الراشدون الاربعه تعود الى دلك المكان والزمان
بعض من المسلمين يتفاخر ويدعي ان الخليفه الرابع الف كتاب واسمه نهج البلاغه
ولكنهم يفتقرون للدليل المادي الدي يؤكد صحه ادعاءهم
وفي المقابل يكتشف علماء الاثار وباستمرار على ادله ماديه واثار كثيره تدلل على تواجد تاريخي لملوك فرس مسيحيون – اراميون عرب – مثل
عبدلا ماويا 661 – عبدولا زوبيلان 675- عبدلمليكي مروانان 682-
والدين ضربوا العملات والاختام وحفروا النقوش واشعلوا الحرب ضد بيزنطه وفشلوا ودفعوا لها الجزيه قبل الحرب وبعدها
ان هده الادله الماديه التاريخيه تؤكد وجودهم التاريخي وفي نفس الوقت تنفي وجود نبي عربي قريشي واسمه – محمد ابن عبدالله – وبطانته في دلك المكان والزمان
في حاله ادا استمر المسلمون على عنادهم وعدم تقبلهم لهده الحقاءق التاريخيه وفي نفس الوقت عدم تقديمهم للادله الماديه والتي تؤكد وجود نبيهم وبطانته في دلك المكان والزمان
انهم شاؤؤا ام ابوا يضعون انفسهم امام زحف علماء الاثار ويكون مصيرهم الغرق لامحاله حيث السيل العارم قادم
والشيء بالشيء يدكر
ان المسيحيون في غرب اوربا كانوا اول من فصل الدين عن السياسه
وتعرض اليهود وخاصه في فلسطين المحتله واسرءيل لنفس المصير الاسود بعد ان تكشف عجزهم حيث لا وجود لانبياء اليهود مثل ابراهيم ولا داوود ولا سليمان
حيث اثبت علماء الاثار الاسرءيليون الجدد الشجعان وبالدليل القاطع الاكيد من انه لا توجد صله بين فلسطين واليهوديه
انهم نسفوا ومن الاساس كل كتب اليهود المقدسه وبينوا انها تحوي في طياتها تهيؤات وتمنيات اناس مغيبون لا اكثر
ان علماء الاثار الجدد كانوا امناء لرسالتهم العلميه وافصحوا عما توصلوا له من حقيقه علميه رغم الترهيب والترغيب
انهم يستحقون كل تقدير وشكر
اما امه المسلمون فانها تفتقر لهكدا ابناء شجعان حيث انهم يخافوا من ان يظهروا حقيقه ما حدث في القرن السابع الميلادي في صحاري الربع الخالي
يتحتم على اليهود والمسلمون الفصل بين الدين والسياسه اسوه بمجتمعات اوربا الغربيه والتي سبقتهم لدلك وقبل خمسه قرون

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل