أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - مستقبلنا في ماضينا - يعكس جهل مطلق بعلم تاريخ الشعوب في منطقه الشرق الاوسط الحالي














المزيد.....

مستقبلنا في ماضينا - يعكس جهل مطلق بعلم تاريخ الشعوب في منطقه الشرق الاوسط الحالي


ال طلال صمد

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مستقبلنا في ماضينا
يعكس جهل مطلق بعلم تاريخ الشعوب
في منطقه الشرق الاوسط الحالي

بحث اولي في التاريخ
يردد اليوم بعض من السياسيين من اليهود والمسلمين وهم في ذروه النصر - المؤقت - رافعين الكؤؤس مرددين وفي ابتسامه عريضه
- مستقبلنا في ماضينا -
انهم بحق سكارى يستحقون الشفقه انهم لم يقرؤؤا كتاب تاريخ ولم يطلعوا مطلقا على تاريخ الشعوب وحركه المجتمعات وعبر القرون في الشرق الاوسط - الحالي -
انهم يجهلون ان اليهود والمسلمون لا ماضي لهم ولا تاريخ لهم
- والشعب الذي لا ماضي له لا مستقبل له -
كان يتصور اليهود والمسلمون اجمع ومنذ قرون كثيره مضت ان لهم تاريخ وانه موثق في كتبهم السماويه المقدسه
وفجاءه وعلى حين غره وقبل عده سنوات لاغير برز وانبرى بطل صنديد شجاع جريء قضى سنوات عمره كلها يفتش ويبحث عن الحقيقه
انه اضاء شمعه تنير طريق قومه نحو مستقبل افضل حيث الانسان اخو الانسان لا حروب فيه ولا اقتتال
انه البروفسور اليهودي شلومو ساند استاذ علم الاثار في جامعه تل ابيب اليوم
انه زلزل الارض من تحت اليهود والمسلمون وهد الجبال على رؤؤسهم
حيث انه اكد وبالادله الماديه التاريخيه على حقاءق لم يتوقعها احد مطلقا ومنذ الفي عام من خلال بحوثه المستفيضه ودراساته الكثيره في علم اثار فلسطين كلها

وبعد ذلك البحث الشاق اكد وبكل صراحه ان تاريخ فلسطين وعبر القرون الكثيره الماضيه ينكر ويجهل وينفي وجود دوله
يهوديه وانبياء يهوداو شعب يهودي في فلسطين واعلن
= ان اليهود لا صله تربطهم بفلسطين ولا علاقه لهم بتاريخ فلسطين =
واثبت كدلك وبالدليل القاطع ان جميع كتب اليهود السماويه المقدسه ليست سوى كتب صفراء
وان هذه الكتب الصفراء لا علاقه لها بارض وتاريخ فلسطين ولا تعكس مطلقا الواقع وحركه المجتمع الفلسطيني عبر التاريخ والازمان - المصدر رقم 2
انها مجرد كتب تحوي روايات واساطير وخرافات اختلقها والفها وكتبها الاجداد المنفصلون عن الواقع ولا صله لها بفلسطين من بعيد او قريب
ان البروفسور شلومو ساند فقع البالون والذي يحوي الاديان السماويه الذكوريه الثلاث والذي لا يمكن رتقه والى الابد
ان اساتذه كثيرون من علماء الاثار الاسرايءليون الجدد واخرون غربيون ايدوا ما توصل له الاستاد شلومو ساند
بسبب انهم توصلوا ايضا الى نفس النتاءج والحقاءق التاريخيه
توقع البروفسور شلومو ساند في كتابه المعنون اختلاق شعب اسراءيل وفي الصفحه-456 - من النسخه الالمانيه - المصدر رقم 1
انه ينتظر اسراءيل كابوس رهيب بسبب ان اسرءيل لا ماضي لها ولا تاريخ لها وان كتابهم المقدس ليس كتاب تاريخ

ان المصير نفسه ينتظر المسلمون ومن المنطقي ان كان ابراهام وموسى وداود ابطال روايه ولا وجود تاريخي لهم في فلسطين وان كتابهم المقدس لم ينزل من السماء وانما ساهم الكثيرون من الرجال في تاليفه وكتابته وعلى ممر القرون وبخاصه من قبل اليهود الفرس - السمراء البشره - والدين يطلقون على انفسهم اليوم اليهود الاسبان السفاريم والدين كتبوه في وطنهم فارس وما كان من اليهود الترك الخزر ان تلقفوه وتبنوه وهم اليهود - البيض البشره - والدين يطلقون على انفسهم اليهود الالمان او الاشكنازي اليوم
ومن دون ان يضيفوا عليه سطرا واحدا
وبالتالي ومن المنطقي ان تنطبق هذه الحقيقه التاريخيه ايضا على المسلمين حيث انه لم يكن يتواجد نبي عربي قريشي ولا دوله ولا خلفاء راشدون ولا صحابه ولا مسلمون ولا سنه ولا شيعه ولا عمر ولا علي في صحاري الربع الخالي في القرن السابع الميلادي
وكدلك ان القران الكريم الكتاب المقدس هو كتاب اصفر اختلقه والفه الفرسالعباسيون ايضا وفي وطنهم فارس نفسها في القرن التاسع الميلادي وتلقفه المسلمون العرب في صحاريهم الشاسعه ولم يضيفوا له ايضا سطرا واحدا
وباختصار شديد لا كتاب جاء ولا وحي مزل
ان لم يصحوا المسلمون من سكرتهم ومن غيبوبتهم فان نفس مصير اسراءيل الغامض ينتظرهم بل ان مصيرهم اكثر عتمه وسوادا حيث ان الصحاري تحيط بهم من كل جانب ولا مفر من العطش والجوع وخاصه بعد ان ينضب النفط
ومن المهم ان اذكر ان البروفسور شلومو ساند لا زال حيا يرزق لم يسجن او يقتل ولكن المسلمون اعتادوا على سجن او قتل كل من يحاول ان يشعل شمعه في العتمه ومنهم محمد طه السوداني وفرجفوده المصري ومهدي عامل اللبناني واخرهم اسلام بحيري المصري
يترتب على المسلمين ان يفصلوا بين الدين والسياسه اسوه بمجمعات غرب اوربا حيث قامت وقبل خمسه قرون الامهات والاباء باشاده مستقبل افضل لابناءهم وبناتهم ولاحفادهم حيث الامن والاستقرار وحيث المساواه بين المواطنين والمواطنات والتضامن بعيدا عن اقتتال الاخوه
وعلى النقيض من مجتمعات غرب اوربا يصر اليهود والمسلمون على ان مستقبلهم في ماضيهم الخرافي حيث الوهم والفناء والاقتتال وسفك الدماء
وحيث عدم المساواه والاستعلاء والاستعباد والاستغلال وحيث نحن شعب الله المختار ونحن خير امه اخرجت للناس
= ان اليهود والمسلمون موتى تاءجل دفنهم = انهم يسيرون في طريق الا عوده بسبب انهم اليوم ادواه طيعه يسخرها اعدى اعداءهم تجار الحروب وصناع السلاح
المصادر
البروفسور شلوم ساند - اختلاق الشعب اليهودي رقم واحد-
the invention of jewish people
die erfindung des judischen volkes

البروفسور شلومو ساند - اختلاق ارض اسرءيل -2
the invention of land israel
die erfindung des landes israel







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين افيون للشعب -هل تنطبق على الاسلام
- حرق القران كذبه عباسيه صدقها المسلمون اجمع
- من انقذ رقبه اردءخان من المقصله - وما ينتظر الاكراد
- يتحتم على العبادي طلب مساعده الجيش الاحمر الروسي فورا لا يقا ...
- اليهود السيفارديم والاشكيناز - بحث في التاريخ
- لا وجود لكائنات حيه عاقله ذات بصر وبصيره خارج الارض
- فيتكونغ سوريا -حماه الشعب الكردي - الحدر الحدر- داعش امامكم ...
- الدين افيون للشعب لاتتفق ولا تنطبق على اسلام القرن السابع ال ...
- مقهى و مكه مشتقتان من الاصل - مكها - السنسيكريتيه الهنديه
- ارسطو اوحى للقران
- هل تواجد اراميون عرب مسيحيون في فارس قبل القرن السابع الميلا ...
- الاسلام دابه ركبها اليهود والمصارى ويتحتم على المسلمين نبذها ...
- لكل اجل كتاب - هراء مقدس يتحتم على المسلمين نبذه
- = انك لعلى خلق عظيم = من هو المقصود هل هو عيسى ابن مريم ام م ...
- تتوج عرس كوباني بعيد الفيدراليه
- بسم الله الاراميه =لازالت تزين القران العربي المبين ؟؟؟
- دم الحسين الشهيد ونهر التايمس الاحمر
- مهمت الاراميه ومحمد العربيه التشابه والاختلاف عبر القرون
- هل تواجد حقا نبي عربي قريشي واسمه - محمد ابن عبدالله- في صحا ...
- لا حج ولا حجيج الى مكه = قريبا جدا =


المزيد.....




- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ال طلال صمد - مستقبلنا في ماضينا - يعكس جهل مطلق بعلم تاريخ الشعوب في منطقه الشرق الاوسط الحالي