أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعدنى - داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم















المزيد.....

داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم


محمد السعدنى

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم:
كان لقاء خريجي الجامعة العريقة في منزل أستاذهم المثقف بعد سنوات طويلة منذ غادروا مقاعد الدرس والبحث، وبعد أن حازوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي. بعد عبارات التحية والمجاملة، أخذهم الحديث إلى ضغوط العمل ومطالب الحياة التي تسبب الإرهاق والتوتر والقلق، راح كل منهم يبث الآخرين شجونه وهمومه وأسباب قلقه، ساد النقاش جو من الشحن والتوتر وعدم الرضا والتشاؤم، تركهم الأستاذ قليلاً، ثم عاد يحمل إبريقا كبيراً من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون، أكواب صينية فاخرة، وأخرى ميلامين أو زجاج عادية، وأكواب بلاستيك، وأكواب من الكريستال. بعض الأكواب كانت قمة فى الجمال تصميماً وألواناً وبالتالي كانت باهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت وأبسطها، حينها قال الأستاذ لطلابه :تفضلوا، وليقدم كل واحد منكم لنفسه القهوة، وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكاً بكوب تكلم الأستاذ قائلاً: "هل لاحظتم أنكم جميعاً تخيرتم الأكواب الجميلة الجذابة وتجنبتم الأكواب العادية؟. وهذا من طبائع الأمور فلكل واحد منكم الحق أن يتطلع إلى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر، إن ما كنتم بحاجة إليه فعلاً هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين، فلو كانت الحياة هي القهوة، فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب، وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة، أما نوعية الحياة "القهوة" تبقى نفسها كما هى لا تتغير، وعندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة، عفواً أقصد الحياة".
هذا هو الأستاذ حيث أصاب كبد الحقيقة بعلمه وفكره وخبراته وتجاربه ورؤياه الثاقبة، وهذا هو شأننا جميعاً وشأنكم والحياة التى رغم نجاحكم تتبرمون منها. أنتم لاتعيشون الحياة رغم جمالها بل تقفون على أعتابها أو تمرون بها مرور الكرام على عجل دونما نظر أو روية أو تبصر. تكتفون بأن تعبروا شارع الحياة دونما التوقف عند إشاراته والتنبه لخطوطه والتحسب لتكدسه أوانفلاته. تلقون بأنفسكم لنهر الطريق كيفما أتفق غير عابئين بمجرياته، ثم تلومون الحياة إن هى فارقتكم فى حادثة سير أو تصادم. نعم للحياة تفاصيلها وتعقيداتها ومشاكلها وهذا بعض من جمالها واستحالتها، هكذا أرادها الله وهكذا أنتم لاتفهمونها ولا تعرفون ماذا تريدون منها، بل تتخيرون منها أكوابها وزخرفها، الشكل والقشرة والقناع، العرض الزائل ومتاع الغرور دون أن تعطوا أنفسكم فرصة الفهم والتفكير والتعلم والتدبر والتبصر والسؤال.
نحن نرتجل الحياة كما ارتجلنا كل شئ فساءت الأشياء فى مبناها ومعناها وكلل السواد مجال الرؤية على مدى الشوف ومرمى البصر. ترون الجمال قبحاً وتحيلون الحياة جحيماً بأفكار مسبقة وتجارب معلبة روجتها لكم ثورة مضادة وأشخاص مدربون فى مدرسة الفوضى غير الخلاقة وتفكيك بنية المجتمع وتيئييس الناس وإقعاد الهمم. وجاء الاستسلا واستلاب العقول وتسطح الأفكار ليكمل على ماتبقى منكم ولكم. معذورون فقد صرتم نهباً للإحباط والانكفاء على الذات والحزن والغضب، إلا من رحم ربى بما حصله من قدر من علم وثقافة وتجارب ومعرفة. أولئك وحدهم هم الناجون الفرحون المتفائلون المتفاعلون والسائرون فى دروب الدنيا بعيون مفتوحة وصدور مقبلة وعقول واعية.
الحياة ياعزيزى ليست النظام الذى تكرهه ولا الحكومة التى ترفضها وأحزاب المعارضة الهشة وحكايا الفساد وتوحش آليات السوق والبطالة والغلاء الذين ترفضهم فحسب، الحياة هى التصالح مع النفس والتطلع للأفضل بالعمل والتعلم والإجتهاد وليس بلطم الخدود وشق الجيوب على السياسة وحواديت النخبة وتجاوزاتهم. الحياة هى نجاحك فى عملك وسعادتك فى بيتك حتى مع لقمة مغموسة بالملح والكرامة. الحياة هى نجاح إبنك وبنتك وتعليمهم وسيلة للارتقاء الاجتماعى والخروج من دوائر العوز والحاجة. الحياة معرفة تضيفها لنفسك وفكرة تنقلها لأولادك، هى إخلاص مع النفس وإيمان بالله وتفاؤل بالقادم. ليس فى ذلك تجاوز للواقع رغم صعوبته على الكثيرين منا، فرغم استحالة الكثير مما قلت على البسطاء والمهمشين، إلا أنه لايزال فى متناول الآخرين وعليهم أن يجربوا ليسعدوا أنفسهم وذويهم، وربما كان فى مقدورهم كفالة المعدمين.
أنظر للأمام، حدد طريقك فى الحياة واجتهد ولاتكن من الذين داروا مع الشمس أينما دارت فانهارت عزائمهم تطاردهم لعنة الأبناء والآباء وتطردهم الأرض بما رحبت فيتحينوا الصدفة التى تأتى ولا تأتى، يلوم كل منهم محرضه وسارق فرحه وقوته ودفأه ونور بصيرته وينعى على الثانى تغييب وعيه وتسويد نهاره وإطالة ليله وسرقة قنديل عينه وبريق عقله. لاتكن من أولئك الذين قال فيهم عبد الوهاب البياتى:
داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم
وعاد أولهم ينعى على الثانى
وسارق النار لم يبرح كعادته
يسابق الريح من حان إلى حان
ولم تزل لعنة الآباء تتبعه
وتحجب الأرض عن مصباحه القانى
فلتلعب الصدفة العمياء لعبتها
إذا ما عاد أولهم ينعى على الثانى.
من أجل ذاتك وأسرتك ومستقبلك ووطنك جاهد عافر اقتحم اشتبك إقرأ ناقش شوف إفهم إتفق وإختلف لكن بعيون مفتوحة حدقاتها، متوهجة قناديلها للنور والفكر والحب والمعرفة ، إفتح عيونك تصافح النور والنهار وتطرد الليل، فالليل تطرده قناديل العيون، وحتى لو فقأتها سلطة عمياء لاتزال تحكم بنفس غباء نظام مبارك وتسلطه، فكن قادراً على الرؤية ببصيرة الثوار وصلابة عنادهم.

عبد السلام شلبى ودرس الإستقامة والوضوح:
كنت لاأزال معيداً حديثاً فى كلية العلوم جامعة الإسكندرية أحمل ككل أبناء جيلى فى الثمانينيات آمالاً عراضاً فى مستقبل لابد صانعيه بسواعدنا وأفكارنا وجدنا واجتهادنا، وكنت أشرف على النشاط الثقافى للكلية، فقد أخرجت وزملائى أثناء الدراسة "مجلة الرسالة" ساعدنا فيها عميد الكلية د. عبدالسلام شلبى وكان أستاذاً استثنائياً فى افكاره ورؤيته، كان عائداً من رحلة عمل طويلة مستشاراً فى إحدى منظمات الأمم المتحدة ومستشاراً ثقافياً للسوق الأوروبية المشتركة وقتها، كان يحمل فكراً متحرراً قرب إليه الطلاب ودعم نشاطهم، كما ساعدنا فى إصدار المجلة رحمه الله د. مرسى سعد الدين على نفقة الهيئة العامة للإستعلامات وطبعناها فى مؤسسة الشعب برئاسة أ. أحمد حمروش، منعنى العميد من خوض إنتخابات إتحاد الطلاب وأقمت عليه دعوى قضائية ومظاهرات ومنشورات، لكنه استدعانى لمكتبه وأبلغنى أنه مهما عملت فلن يتراجع عن موقفه، كان الأمر محيراً فليس هذا هو د. عبدالسلام شلبى الذى نعرفه ولاهذه مواقفه، لكنه بادرنى بالسر وراء منعى من الانتخابات، قال: أرى فيك مشروعاً لأستاذ جامعى مؤهل وقادر ومحترم، وإذا تركتك للاستمرار فى الانتخابات فلن تستطيع التركيز فى الدراسة والتفوق لتصبح معيداً بالجامعة، أعمال الإتحاد والأنشطة الطلابية من مجلات ومؤتمرات وندوات يستطيعها كثيرون غيرك، أما ثقافتك وشطارتك واستعدادك للتفوق فواجبى أن أحافظ عليهم لصالح مستقبل الكلية والجامعة، فلابد من تفرغك للدراسة والتفوق ولاطريق غير ذلك. كان رحمه الله بعيد النظر وكان أسطورة تجسدت فى شخص عالم ومثقف وواع وعارف لمسئوليته أمام التاريخ ودوره فى صنع كوادر يقدمها للمستقبل. إمتثلت فى البداية على مضض، لم أكن وحدى، فقد فعل ذلك مع زملاء آخرين، كنا خمسة أو ستة تفوق منا ثلاثة أنا منهم وعينهم معيدين، وتخير لكل منا بعثة فى أرقى الجامعات العالمية، وصدقت نبوءته فقد وصلنا جميعاً للأستاذية والتميز ونجحنا فى الطريق الذى رسمه لنا وأجبرنا عليه، لكأنه زرع فينا الإلتزام برد الجميل، فقد فعلت نفس مافعله معى لآخرين من تلاميذى ولازلت أفعله حتى اليوم، أرسلهم للبعثات وأتعهدهم بالرعاية ليكونوا رصيداً لوطن فى حاجة لكل أبناءه. ذات يوم وأنا معيد ذهبت لمكتبه أناقشة فى حفل موسيقى فى مسرح سيد درويش، جاءه أستاذ يطلب منه الموافقة على تركيب جهاز تكييف فى مكتبه لأنه يقضى وقتاً طويلاً فى البحث والتدريس والتأليف العلمى، فوافق على الفور، بعد ذلك بيومين كنت فى مكتبه لسبب أةو آخر، وإذا بأستاذ آخر من نفس قسم الذى وافق له على التكييف، يطلب منه فى مذكرة أن يأمر بتركيب تكييف فى غرفته لأنه يشغل جزءاً منها كمعمل وهو يخشى أن تنفق حيوانات التجارب إما من حر الصيف أو برودة الشتاء، وإذا بالعميد يبتسم إبتسامة ذات مغزى ويوقع على الطلب تصرف مروحة ودفاية. صدم الأستاذ، وجاء تعليق عبدالسلام شلبى، ياسعدنى ليس أفضل من الوضوح والإستقامة، إذا أردت شيئاً كن واضحاً ولا تحتمى كصاحبنا فى حيوانات التجارب. رحم الله الجميع وأثابهم عنا وعن تربيتنا وتعليمنا حسن الثواب.

عندما رشحت جمال الغيطانى لجائزة الدولة التقديرية فى الآداب:
كان رحمه الله رقيقاً دمث الخلق يتصرف ببساطة وتلقائية ورقى، كنت أقرأ له كل مايكتب، كنت عائداً من جامعة كاليفورنيا سان دييجو فى دراسات مابعد الدكتوراة، وجائنى على مكتبى جدول أعمال مجلس قسم الكيمياء الحيوية الذى أنا عضو فيه، كان ضمن الجدول الترشيح لجوائز الدولة، واحتشدت للأمر بكل الجدية، تقدمت بمذكرة لترشيح أ.د. احمد ياسين نصار من جامعة أسيوط وواحد من علمائنا الكبار الذين قدموا للجامعات المصرية والعربية الكثير، ولكن لإستقامته وتجرده للعلم وعدم دخوله فى تحالفات وشللية لم يحصل على مايستحقه من تكريم، رشحت دكتور نصار لجائزة الدولة فى العلوم ورشحت الأستاذ جمال الغيطانى لجائزة الدولة التقديرية فى الآداب. قدمت مبررات الترشيح مكتوبة، وافق القسم ومجلس الكلية ورفعت للجامعة، ولأسباب لا أعلم تفاصيلها لم يحصل أياً منهما على الجائزة. علم الغيطانى بالترشيح وأبلغنى تليفونياً أن الترشيح لن يمر لأنه على خلاف مع فاروق حسنى وزير الثقافة، لكن أغرب ماحدث بعد ذلك هو صدور تعليمات وزير التعليم العالى بألا تتدخل الأقسام العلمية فى الترشيح للجوائز الأدبية والعلوم النظرية. وياله من أمر عجيب، لكأنهم أرادوا ألا يقرأ أساتذة العلوم والهندسة والطب للأدباء ويتفاعلوا معهم ويرشحوهم، وكأن حائطاً للفصل العنصرى ينبغى أن يقام بين العلوم والفنون والآداب. وكأنهم لايفرقون بين خصوصية العلم وشمولية المعرفة، ولايعرفون أن تمكن أستاذ الجامعة وأستاذيته لايتحققان إلا بمقدار مايعرفه خارج تخصصه، فيكون أستاذاً مثقفاً عضوياً يهتم بتنمية وطنه ويحمل هموم مواطنيه، ولعلنا نعيش حتى يومنا هذا فى ذلك الفصل العنصرى، ورغمها حصل الغيطانى على الجائزة بعد عدة سنوات كان فيها قد تجاوز قدره الجائزة بمراحل، فأضاف للجائزة مالم تستطع هى إضافته إليه.

رسالة من رئيس جامعة كفر الشيخ:
وكأن مقالاتى فى الأخبار على موعد مع جامعة كفر الشيخ، فقد كان زميلنا وصديقنا الدكتور فوزى تركى مؤسس جامعة كفر الشيخ ورئيسها الأسبق من متابعى مقالاتى بعين مبصرة فاحصة، وكان يناقشنى أحياناً مبدياً إعجابه بفكرة أو منهج تناول أو كلمة مما اعتدت نحتها أو إعادة توظيفها من قاموس الأدب والفكر إلى أدبيات السياسة والعلم، وكان أحياناً يعاتبنى إذا وجد اعتذاراً فى الأخبار عن عدم كتابتى الأسبوعية، كما كان رحمهما الله أ.جمال الشرقاوى مدير تحرير الأخبار الأسبق، وأ. لبيب السباعى رئيس تحرير الأهرام آنذاك يبلغانى انزعاجهما لعدم الكتابة ويعتبان. الأربعاء الماضى بعد نشر مقالى "التعليم للتنمية والتعليم للتشغيل: أين نحن من العالم المتقدم؟" الذى اختصر أ. محمد درويش مدير تحرير الأخبار الفقرة الأخيرة من العنوان، جاءتنى رسالة إلكترونية من الزميل أ.د. ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخن نصها: " عزيزى الدكتور/ محمد السعدنى - كل عام وأنتم بخير بمناسبه كل من العام الهجرى الجديد وإنتصارات أكتوبر والعام الدراسى الجديد. يطيب لي أن أهنئكم بمقالكم بجريدة الأخبار اليوم ونؤكد بأننا نسير في جامعة كفر الشيخ على نفس النهج أي التعليم من أجل العمل وإكساب الطالب مهارات مهنية بجانب المهارات الأكاديمية حتى يكون قادراً على صنع الوظيفة بدلاً من الانتظار في الطابور، ونهتم بمتانه وصدقية ومصداقيه الشهادات التي تمنحها الجامعة، ونعمل في صمت لكننا بعيدين عن العين "الإعلام". لذا يطيب لي أن أدعو سيادتكم لزيارة جامعة كفر الشيخ ستجد ما يسركم إن شاء الله ، وهذا واقع وليس مجرد كلام. مع خالص تحياتى وتمنياتى لكم بمزيد من التقدم والتوفيق". أرسلت الرسالة مع ردى للدكتور ماجد وأ. محمد درويش الذى وعد بالاهتمام الإعلامى بجامعة كفر الشيخ الطموحة، ولئن كان مقالى يتغيا العمل الجامعى المؤسسى فى برامج متوازية أحدهما للتنمية والآخر للتشغيل لسد الفجوة المعرفية بيننا والعالم المتقدم ولمعالجة الآثار التنموية والإجتماعية للبطالة، إلا أننا نرحب بكل اجتهاد يضيف أفقاً جديداً أو بعداً مغايراً لسياساتنا التعليمية القاصرة، ولعل اجتهاد وطموح وحسن متابعة رئيس جامعة كفر الشيخ لأمر يدعو للتفاؤل والإهتمام.



#محمد_السعدنى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين روما ومونبلييه: رحلة في الفكر والتاريخ
- كن رجلاً ولا تتبع خطواتى
- وسقطت ورقة التوت فى الشعيرات
- المحاضر والتجربة والحكاية
- يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعى
- السيد ياسين: الأفكار أبداً لاتموت
- شبح أوباما يراود الخليج ويشعل المنطقة
- مصر لاعب محتمل في نظام عالمي جديد
- ترمب اختيار الدولة الأمريكية العميقة وليس ثورة عليها
- البديل السياسى والرقص مع الذئاب
- حوار الغضب والأمل مع شباب 25/30
- الإيكونوميست وأخواتها: تاريخ من الترصد والمغالطة
- اللامنتمى يحلم بالمستحيل: إحالة إلى عصام حجى
- من شبه الدولة إلى الدولة الراسخة - 2
- من شبه الدولة إلى الدولة الراسخة
- سيادة الرئيس: إعادة هندسة الدولة أو الكارثة
- فى عمق الأزمة: فارق كبير بين التسويق والتسوئ
- متى تحلق الصقور فى سمائنا ياسيادة الرئيس؟
- تيران وصنافير: توقيت خاطئ وممارسات مخجلة
- كلاب الحراسة الجدد


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد السعدنى - داروا مع الشمس فانهارت عزائمهم