أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح شاهين - انتخاب ماكرون وكسر قدم ابنتي الصغيرة














المزيد.....

انتخاب ماكرون وكسر قدم ابنتي الصغيرة


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 5514 - 2017 / 5 / 8 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين انتخاب ماكرون وكسر قدم ابنتي الصغيرة
ناجح شاهين
فاز ماكرون بسهولة في انتخابات الرائاسة الفرنسية. ولم يكن ذلك مفاجأة لأحد.
مبرووووك لعائلة روتشيلد، مبروووووك لميركل والرأسمال الألماني.
ليست المباركة هنا بسبب إبعاد شبح لوبن. كلا، المباركة سببها هو نجاح الرأسمالية الألمانية وحلفائها في إيصال هذا الفتى/الدمية الذي لا يعرف في السياسة شيئاً إلى موقع رئيس فرنسا.
طيب أنا "ليش بصلتي محروقة؟" أو "مين عاص على ذنبتي؟"
يعني هل سيتغير موقف فرنسا من موضوع الأسرى مع مجيء لوبان؟ أو هل سيتغير موقف فرنسا من الصراع في "الشرق الأوسط"؟
الموقف من الحسناء الشقية "إسرائيل"؟
أبداً الحب يغدق على "إسرائيل" من أي فريق قادر على الوصول إلى السلطة في قلاع الرأسمال العالمي. كأنها ثابت بلانك الشهير.
ابنتي اوروك كسرت قدمها قبل أيام. أصرت المعلمات على عدم تغيير موقع الصف إلى الطابق الأرضي. ظلت اوروك بقدمها المكسورة تصعد إلى الطابق الثالث.
شكراً مدرسة بنات رام الله التي تعد المدرسة الأولى لدى وكالة الغوث.
هل كان بإمكان انتخاب لوبان أن يغير في معاملة المدرسة للأطفال؟ أو في إيقاف حمام الدم في سوريا أو محتوى الوثيقة السياسية لحماس؟
أبداً وحياتكم.
لا أعرف لماذا نبالغ في الانهماك في متابعة ما يجري في أوروبا وأمريكا، ناهيك عن تفسيره وتحليله. إنه لا يعنينيا في كثير أو قليل. وحبذا لو انهمك الإعلام المحلي والعربي في قضايا تخصنا من قبيل التخفيف من أعداد الذين يقتلون في مشافينا بسبب الجهل أو الإهمال أو نقص المهارات والأجهزة، أو متابعة دكاكين التعذيب والاضطهاد والملل التي نسميها مدارس، أو مناقشة أخطار الشيعة الرافضة على وجود الله والدين الصحيح....الخ
يعني عندنا أشياء أخرى تشغلنا عن متابعة فوز ماكرون الشطور الذي تزوج واحدة تكبره بربع قرن، وعمل في مزرعة روتشيلد ومصرفه وقدم له خدمات نعرفها وخدمات نجهلها ثم اشتغل أخيراً لدى أخطبوط ميركل.
أهلا حكومة فيشي في فرنسا. أرحب بها من باب آداب السلوك، باعتبار أنني أنا الفلسطيني لن أتأثر بها من قريب أو بعيد لا في مستوى السياسة ولا الاقتصاد ولا التعليم ولا الصحة، ولا حتى فيما يخص مولد انتخاب البلديات الذي يقدم وعوداً يرقى بعضها إلى مستوى تربيع الدائرة واستعادة حيفا وعكا دون أن تنقص شبراً واحداً.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الديمقراطية الليبرالية
- منتدى العائلات الثكلى
- حماس والتدريب على مبادئ الوضوء
- قضية فلسطين وقضية الأسرى وقضية الافراد
- عودة الفاشية
- ليبيا وسوريا بين ايديولوجيا اللبرلة واوهام الاصولية
- التعليم والكيماوي السوري
- المنظمات الأهلية وغسيل الدماغ الأوروبي
- التفكير الناقد/المنطقي عند الأطفال
- اللغة الانجليزية بين تل ابيب ورام الله
- كوريا الشمالية تمنع ارتداء الصليب
- اللغة العربية تتأرج بين موقع اللغة الأجنية والثانية
- دلع الولد بغنيك ودلع البنت بخزيك
- توظيف التكنولوجيا في التعليم
- الاقتصاد السياسي للأراب ايدول
- عبدالوهاب البياتي واراب ايدول
- أراب آيدول، والسيدة التي تلقي النفايات من سيارتها
- التعليم: المسافة بين الوعظ والممارسة
- أوقفوا العنف والتلقين في المدارس
- معنى كلمة يتبولون


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح شاهين - انتخاب ماكرون وكسر قدم ابنتي الصغيرة