أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رسالة من الشاعر كاظم الحجاج إلى مقداد مسعود














المزيد.....

رسالة من الشاعر كاظم الحجاج إلى مقداد مسعود


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 5509 - 2017 / 5 / 2 - 11:44
المحور: الادب والفن
    


رسالة من الشاعر كاظم الحجاج ..إلى مقداد مسعود
بتوقيت صدور كتاب (بساطيل عراقية )..
صديقي الناقد الأستاذ مقداد مسعود

أنا ممتن أبداً لإهدائي إصدارك الأخير الممّيز (بساطيل عراقية)، الذي يبقى تأكيداً على دوام الشاعر الذي بداخلك، حتى وأنت تكتب في هموم(صلبة) لاتحتمل الشعرية.. إذ الشاعر الذي بداخلك لاينام أبدا، ابتداءً من عنوانات كتبك التي تحرص على أن تكون أشبه بعنوانات دواوين شعرية ، في حين أنها تبحث في موضوعات بعيدة عن الشعر. وأنا شخصيا أتفاءل بروح الشعر الباقية معنا أبداً حتى ونحن في هذا الظلام..
(بساطيل عراقية) أوهمتني أنني أقرأ شعراً من نوع آخر مبتكر، أو أنني أقرأ التاريخ مفتتاً إلى جزئيات شعرية أو شبه شعرية..
وكنتُ أتمنى لوبقي (البسطال) حاضرا إلى آخر الكتاب حتى مع أحمد عرابي ومع (جغرافية التاريخ )، وحبذا لو أتسع العنوان معها إلى (بساطيل شرقية) مثلاً..فهذا هو تاريخنا الشرقيّ العسكريّ عازلين طبعاً رمزية البسطال عن السدارة والبيريّة التي هي شرف عسكريتنا العراقية..
ممتن ثانية لهذه المتعة التي لم تدم أكثر من مئة صفحة.
لماذا..؟
صديقك كاظم الحجاج
25/ 11/ 2016

الأستاذ الشاعر الكبير كاظم الحجاج
لاأعرف كيف أعلن أمتناني ، وأنا أرى صديقنا المشترك ،تلميذ نازك الملائكة ، الأستاذ الشاعر كاظم اللايذ ، يبادر ويسلمني ماحدثتني عنه في حدائق الفراهيدي ضحى الجمعة ..
: ورقة مطوية بحجم منديل ناصع البياض ، أيها الشاعرالشفيف الذي لم يكلّف الرب، إلاّ قليلا من الآس ..أسعدني الحجر الكريم ،الذي صاغته مشاعرك السادرة في غيها الجميل .. وأنت تهبني خاتما من العقيق الذي لايشبهه العقيق ..كم أنا الآن مطمئن وأنت ترسمني من داخلي الذي أحاول أن أتجاوزه دائما مستعينا بالشعر تلك اللوثة التي لاأريد الشفاء منها ..وبالتجاور مع رسالتك التي إلتقطت صورةً جماعية ً : لي مع دواويني الشعرية .. كم أتمنى أن يدخل القارىء إلى قصائدي مصغيا لترنيمتي الصغيرة الخافتة المنتبذة عن السرب، حتى يقرأ نصوصي بعينيه ، لابخزين ذاكرته ، ربما سيقترب من بصمة صغيرة نافرة عن المؤتلف الشعري وغيرالشعري..بصمة ربماهي بحجم جزيئي من الذرة ..لكنها بصمتي التي لا تتواطىء مع القارىء .بل تمهد له فعل قراءة نوعية مغايرة..منذ ثلاث سنوات وكتاب (بساطيل عراقية) ..يكتبني وأحذف منه وها أنا أصدرّه كبضاعة عراقية موجعة ،وأصادر مفردة بسطال من (جغرافيا التاريخ) و(أحمد عرابي) ..منتظراً فطنة القارىء/ القارئة ..بتوزيع البساطيل بالقسطاط على الفصلين الثاني والثالث ..
أحييك دائما أستاذنا الشاعر الكبير كاظم الحجاج وأفتخر برسالتك وهي شاهد عدل بحق ما كتبتُ وأكتب ..

صديقك / مقداد مسعود
مساء 27/ تشرين الثاني / 2016











#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجيد الموسوي : شاعرٌ بين مقامين
- عندما يضيء صفير الشاعر ليل العالم... مقداد مسعود في( بصفيري ...
- الشاعر عصام العلي : يبتكر مطراً
- عصام العلي : شاعر بذاكرة سمكة
- قراءة أولى ..في رواية (رصاصة في الرأس) للدكتورة إخلاص باقر ا ...
- روائية في الطريق الصحيح. الدكتورة إخلاص باقر النجار
- صعودك في نهار
- زيت اللوز . بسمة الخطيب ..في روايتها (برتقال مر)
- جهوية الأمل - الحنين ..في (سيدة الوهم) المجموعة القصصية للقا ...
- اليد تتذكر/ اليد تنسى .. في(يدي تنسى كثيرا ) للشاعر مقداد مس ...
- كن فرحاً بصيغة مؤنث
- شعرنة التاريخ - العنونة - تفريغ النص من نصيته الأولى ..في (ق ...
- الورد صوتا ...وشخصية محورية / إسماعيل سكران في روايته (هزار)
- الشاعرة الجديدة زينب الغالب ..( ضوء يضج بالعتمة )
- دنى غالي. الحلم بأستعادة رجل حالم ...في : الأرق إستراحة النو ...
- لا أحسن تصنيفك بين الأشجار ..يا غانم حمدون
- الرفيق غانم حمدون : بداية ثانية
- منظومة الوعي والخطاب الشعري في حافة كوب أزرق
- شمس سركون/ كهف أفلاطون
- الرفيق فهد


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - رسالة من الشاعر كاظم الحجاج إلى مقداد مسعود