أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي....4














المزيد.....

رأي....4


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5505 - 2017 / 4 / 28 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأي ...4
اللهم فاشهد ....اني قد بلغت ....؟
احيانا يصدر من افواه بعض الحمقى اخطر الحقائق ....وهذا ما عبر عنه وزير داخلية البحرين في الاجتماع الذي عقد لوزراء داخلية مجلس التعاون الخليجي الاخير .. ربما لانه لم يستطع كبح جماح غيظه وكراهيته او لربما فرحته لاعتقاده انهم في البحرين سيتمكنون اخيرا من وأ د الانتفاضة البحرينية ...فعزز بعضا من شكوكي ....لانه في دعوته الى اعتبار العراق بلدا مارقا ومتحرشا وطامعا في عذرية دول الخليج ...له دلالات كثيرة ...فالذي لم يقله الكبار قاله الصغار ...بصيغة عنيفة غير متحضرة ولا دبلوماسية وعلى عكس اللهجة المرنة والدبلوماسية التي يستخدمها الخلايجة مع العراقيين هذه الايام ...الجميع يعمل على تهدئة الموقف مع العراق ومحاولة تطمينه... وما هي الا محاولة لجره الى الوقوع في فخ خديعة اخرى ...ولطالما لم يتعظ قادة العراق منذ الباشا نوري السعيد رغم ذكائه الشديد ... لكنهم تمكنوا من ان يسقطوه في عام 1958ويسحله عملائهم في شوارع بغداد ....؟
حكام الخليج يخططون وحكام العراق يتورطون ويخوضون بغائطهم كالحمقى الغمان ... حكام الخليج ينتظرون الاجتماع القادم في شهر حزيران القادم في البيت الابيض الذي يجمع الرئيس الامريكي ترامب بزعماء وقادة الدول الاسلامية السنية في مسعى لشيطنة الشيعة في العالم اجمع وليس لشيطنة ايران فقط كما يروج البعض ... لجعلها حربا طائفية عالمية تمتد لمئات السنين ....ولا غالب فيها الا اسرائيل ...؟هذا سيحصل ومحال ان لا يحصل في ظل تنامي الكراهية لال سعود من قبل شعوب العالم المتحضرة والتي بدأت توجه اصابع الاتهام اليها في كل ما يحصل من ارهاب في العالم اجمع ... وفي عملية خداع استراتيجية وفي محاولة اشغال العالم عن الجرائم التي يرتكبها التحالف العربي الاسلامي بقيادة السعودية في اليمن والبحرين وسوريا والعراق وليبيا ...؟ سيرمي ترامب لال سعود طوق النجاة ولكن بأثمان عالية جدا هذه المرة ... كما ولنا ان نفهم التكالب السعودي - القطري على اقامة افضل العلاقات الاقتصادية مع روسيا والزيارات المحسوبة بدقة تحضيرا لما ستؤول اليه الامور في الشرق الاوسط وايضا التقارب السعودي المصري في محاولة لاستدراج السيسي الى هذه الحرب الطائفية الخطيرة لإدراكهم بأهمية دور مصر والازهر وتأثيرهما على الساحة الاسلامية السنية في العالم ... وفي هذا مسعى لتحييد روسيا عن هذه الحرب الطائفية التي سترعب الكثيرين وتبعدهم عن التورط ورفع اليد عن حليفهم السوري ... ولا غرابة في الدعم اللامحدود الذي ستقدمه لهم فرنسا وبريطانيا فسينالون من المليارات السعودية ما يسيل له لعابهم النتن ....؟
اما تركيا والاردن فسيكون لهما دورا مركزيا في هذه الحرب القذرة التي ستكون صورة لأبشع ما قد يقدم عليه الانسان من وحشية لا حدود لها ولا يمكن لأي عقل بشري ان يتصوره ....؟
ومن يمني النفس بالآمال العريضة والاحلام الوردية في العراق ويستمع للمنفوخين الفرحين والمتفائلين بمجيء ترامب الى ويروجون له وكأنه خال الولد ... اقول لهؤلاء ... انسوا ... انسوا ... فالعراق على اعتاب مرحلة العن بمليون مرة مما شهدناه من داعش وقبله الزرقاوي ... مرحلة .. سيترحم فيها العراقيين على داعش مثلما يترحم الكثيرين على الطاغية صدام ....؟
اللهم فاشهد ....اني قد بلغت ....؟
الاعـلامي المستقل
حـــامـد الــزبـيـدي
28/4/2017



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي....4 (اللهم فاشهد ... اني قد بلغت )
- رأي ....
- نعل عديلة ....؟
- خان شيخون ...؟
- الانتخابات العراقية القادمة ....ما لها وما عليها ...؟
- الانتخابات
- الطبعة الامريكية الباهتة ....؟
- مجلس التعاون الخليجي ...؟
- نينوى ....والمصير المجهول ...؟
- ومن الحب ...ما قتل ...؟
- قراءة متأنية ... في احد السيناريوهات المحتملة ....؟
- حلب
- قراءة في عالم متغير ...؟
- العراق ....والخطة B ....؟
- اخشى ما اخشاه ....ان تلعب بنا امريكا ....؟
- العملية السياسية النافقة....؟
- تقطة ضوء على لقاء باريس ... ؟
- لا حل لمشاكلنا ...الا بخروج المحتل الامريكي ...؟
- القتل في العقيدة ... كالأكل في العصيدة ....؟
- امريكا ... هي من اشعل الحرائق ... ولن يطفؤوها ابدا ....؟


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - رأي....4