أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجيد الامين - نصيحه صادقه وراي / الجزء الثالث














المزيد.....

نصيحه صادقه وراي / الجزء الثالث


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 13:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رقم ٣
استقلالية اليوم غموض التحالف
( وكبش فداء ثانيه)

اليوم والعراق بعد ٢٠٠٣ لديه دستور متميز وقد جاء بيد الغرب وبأمل ان يقيم ديمقراطيه وتنميه وبناء وحكم صديق لهم لكنهم فشلوا وخسروا ، دون ان يهزموا بشكل كامل ..
وبعد مرور ١٤ عام نرى ان الحزب الشيوعي بعد مرحلة المشاركه الجزئيه في الحكم ، يعود الى التاريخ واعادة وتجاربه القديمه تجسد ذلك بارسال قواعده للاحتجاج والتظاهر باسم "مجموعه مدنيه " وليس باسمه ( اسس الحزب سابقا عصبة مكافحة الصهيونية في الاربعينيات ، وحزب الشعب بسوريا في الثمانينات!!؟ ورئيسه صالح دكله) سببه اما خوف تقليدي من اسم الحزب .. او عن عدم قبول الطرف الاخر الحليف بالاسم او للحصول على اجازة عمل علني .

اذن مرة اخرى يقع الحزب في التحالف او التنسيق او التبعيه مع التيار الصدري وبنفس الاشكاليه من عدم الوضوح فقط نسمع تبريرات ومفردات وشعارات
واحيانا الاستعانه بتحليلات لغويه معقده تنظيريه ، عن الجماهير الكادحة والكتله التاريخيه والرثاثه والسايكوسيولوجي وكهنوت علماني في السلفادور في القرن الماضي من كتاب هم ليسوا اعضاء في الحزب ..
الاشكاليات الان هي :
١ ان الحزب يستمر بفقدان فرصة التاسيس والتحديث لعمل الحزب كاحد الأحزاب الاشتراكيه التي تؤمن بالديمقراطية في العمليه السياسيه والعلمانيه للدوله والحريات للبشر يدفع ظهوره المفترض احزاب اخرى غير دينيه متنوعة البرامج مشتركه في الهدف العام .
٢ العوده الى الحليف وكالعاده قوي وصاحب سلطه ومال واشكاليات وعداوات تناحريه عنيفه وطموح وانت كحزب وقواعد حزبيه تكون كبش فداء لذلك..
الامثله التاريخيه المعاصره من الجوار انتهاء فعالية الحزب الشيوعي السوري وانشقاقاته وبقاءه قياده بدون قواعد او سجناء حريه، ضحايا الحزب الشيوعي اللبناني الكثيره وطردهم من الجنوب مع ذلك باقي خلف حزب الله بسبب شعاره حول طتحرير فلسطين من النهر الى البحر ..
صُفي جمهور توده فقط لانهم كانوا مع ايقاف الحرب عام ١٩٨٢واتهموهم بتدبير انقلاب مع الاتحاد السوفيتي..
اليوم وانتهز مناسبة مهاجمة مقر الحزب بالديوانيه .. لاقول ان الهجوم وما يحصل من تحريض وما قد يحصل سببه الصراع مابين "القوى الخشنه" على سلطة وعلى اقليم كامل من عدة بلدان . ونرجع ونقول سيضرب الأضعف في المعادلة

اليوم يوجد سكرتير جديد للحزب الشيوعي ومن الواجب والمفترض ان يكون هناك تغيير وتقييم ل ١٤ عام من العمل
لايجب ان يقود سوء التقدير ونفس الطموح الصغير القديم لمركز في السلطه توجهات الحزب وان يخضع الحزب قبادبيه وكوادره لنفس مقابيس المسائله المطلوبه فيما يتعلق بالفساد والاثراء السريع وغيرها ...
يستطيع اليوم الحزب الشيوعي ان يتقدم باسمه وينسى موضوع الحساسية والتردد اسمه الشيوعي وان يصرح باتفاقه مع بعض مطالب الصدر بخصوص كذا وكذا دون الدخول تحت خيمته باسم تنظيم اخر (مستمرون مدنيون ) التيار الصدري له رؤيه واضحه حول الدوله الدينيه وقيادة الاسره الحتمبه لاي نشاط ديني وسياسي والعلاقه العدائيه مع امريكا والغرب ولديه رؤيه حول الحريات والمراه والتعليم والاختلاط وتفاصيل كثيره ، من يعتقد بان التيار الصدري سيتحول نحو الديمقراطيه او العلمانيه فعليه ان يفهم ان مثل هذا لن يحصل بسبب دخول الشيوعيين او المدنيين معه وإذا كان التعويل على شخص السيد مقتدى فهذا ايضا وهم اخر يسوغه من له مصلحه داخل القياده المصغره او المهيمنه في الحزب ( على الاقل حتى المؤتمر الاخير للحزب ) ومثال كاسترو العراق معروف لمن كان واعيا في السبعينات ..
الاستقلاليه الواضحه مهمه واذا كان لابد من تحالفات انتخابيه مؤقته فهناك قوى تؤمن بالعلمانية منها جماعة علاوي واخرون اقوياء في محافظاتهم ..
الحزب يحتاج ان يخرج بصدق ودون خوف فقد زالت مسببات الخوف بزوال مؤسِسِاتِها .
الشيوعي اسقط فكرة الالحاد ولم تعد من همومه اسقط فكرة حتمية الشيوعيه اسقط فكرة الاستحواذ على املاك الناس اسقط فكرة الانقلاب والثوره العالميه وقبر الامبرياليه واسقط المركزية والشموليه ويدعو للحريات والديمقراطيه والتنوع ..
اذن ليعلن الحزب عن كونه حزبا جديدا واذا ما تعرض لهجوم سياسي واعتداء عنيف او سجن فليكن بسببه هو بسبب عمله المستقل لا بسبب حليف او صديق ... لديه خطه الملتبس وصراعاته ومناطق نفوذه .



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصيحه صادقه وراي موجه للشيوعيين العراقيين ومن يؤازرهم - نصيح ...
- نصيحه صادقه وراي/ الجزء الثاني
- حلم مزعج
- المدنيه مرةً اخرى
- لا تنتموا الى - قاف-
- الثورات الشعبيه المنتصره، هل يسرقها القاده العقائديون دائما؟
- #وجهة_تحليل
- بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع
- مقدار الجريمه ومقدار العمل المنخفض الشروط العلميه ومقدار الب ...
- الاقتصاد المرتبط حيويا بالراسماليه العالميه ، المفتاح لإنهاء ...
- الرجل ذو الأسنان المسوسه في السويد مجددا
- نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب
- القوميه والوطنيه المفهوم المستورد مع الاسلام كأيديولوجيا يصن ...
- الشيوعي العراقي حزب الكادحين
- الداخل والخارج .. والروح الحره
- استكمالا لما سبق ..
- شعر فيسبوكى
- متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد
- هل تتجسس الحكومه على المواطن
- رأي ... شكل الاقتصاد المناسب لأحداث تغيير في المجتمع العراقي


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجيد الامين - نصيحه صادقه وراي / الجزء الثالث