أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجيد الامين - نصيحه صادقه وراي/ الجزء الثاني














المزيد.....

نصيحه صادقه وراي/ الجزء الثاني


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 5501 - 2017 / 4 / 24 - 13:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رقم ٢


الاستقلاليه والتحالفات الماضيه
(وكبش الفداء)

(
بعد انتهاء مرحلة الاتحاد السوفيتي انتهى معها موضوع التبعيه الامميه للمركز ولم تعد اليوم مَضرّه بزوال السبب ولم يعد هناك تشكيك بوطنية الشيوعي وتبعيته للخارج ، عدا بعض العلاقات حاليا التي يحاول بعض محبي السفرات للخارح احيانا ( على حساب احد ما او جهة ما) من الايهام او الايحاء بان هناك جبهه عالميه مناهضه للامبرياليه وان لها دور ..

لكني ساشير الى التاريخ القريب عن التحالفات و الاستقلاليه في العراق و أذكر امثله من المنطقه او العالم ..

وفي تنويه لموضوعه لابد منها اقول الاحزاب العقائديه بشكل عام لديها دائما القياده المعلنه لكن الفعل الحقيقي هو لقيادة مصغره داخل القياده تتغلب عليها وتهيمن وتفرض رؤاها وخططها ..

منذ مابعد مرحلة يوسف سلمان فهد والعهد الملكي ، (وبالغالب ضمن توجهات موسكو العامه وستراتيجها )، جرّت القيادات المهيمنة الحزب كله الى سياسات دعم جهة ما او تحالف شبه تبعي لجهة ما بمسميات إستكمال مرحلة الثوره الوطنيه الديمقراطيه في العالم الثالث لتؤهله لمرحلة الثوره الاشتراكيه ، فيما ان الفائده الحقيقيه هي الربح المالي او الموقع الحكومي او الفخر والمجد المتوهم والمؤقت احيانا لهؤلاء البضعة اشخاص من القاده ..
والسيء في الامر هو عدم الوضوح والصراحه بل جمل عامه واحيانا معقده ( مثل مايكتب اليوم احد الاخوه الذي يطلق عليه مفكر الحراك الشعبي) لا يفهمها المؤازر قبل المخالف او الراي العام الشعبي المزعوم .

نظره سريعه على تاريخ التحالفات والاستقلاليه :
في زمن قاسم كان الشيوعيون غير مجازين وبعضهم محكوم بالإعدام واخر بالسجون فيما كان الاخر (القياده المهيمنه) فرح بما لديه وزيره ، رئيس محكمه ، ادعاء عام ، مرافق اقدم ومليشيا تنفذ للزعيم اكثر مما يطلب ..
وعندما سقط الزعيم دفع الشيوعيون اغلى ثمن ..

الجبهه في السبعينات والقاده يلتقون بالرئيس القائد والنائب ، وزيران ، مقر وجريده فيما قواعد الحزب من الشباب ومنذ اول يوم للجبهه صارت تدافع عن مرحلة الثوره الوطنيه الديمقراطيه تحت التعذيب في زنازين الامن الحليف في كل المحافظات ومن يوقّع تعهد باعتزال العمل السياسي يسمى "ساقط" حتى جاء موسم هجرة القاده الى الخارج والهجوم الكبير للسلطه لتصفية الحزب .

العلاقه في كردستان ايام الكفاح المسلح والجبهات السياسيه والانخراط او الانحياز في العلاقه العنيفه بين الاحزاب الكبيره الكرديه المتنازعه ونتائجها ايضا شباب كثر راحوا نتيجة لهذا الغموض التحالفي ..
رغم ان البعض يعتبرها ( هذه الدمويه) جزء من او قدر كل الثوريين او الحركات الثوريه المسلحه فهي جميلة الشعار تجذب الشباب كي يكونوا اداة تنفيذ فرض الإرادات ومناطق النفوذ والادله كثيره في العالم منها الفلسطينيون ومنظماتهم في لبنان وكم قتلوا من بعضهم وخوّنوا بعضهم .. ( نقاش عبر ال ار بي جي والكلاشنكوف ).
الذي يثير الإنتباه ان الحزب قد عقد مؤتمرات كثيره واليوم هو حزب ينافس على المشاركه في الحكم لم يناقش هذا التاريخ بوثائق تعتمد التوثيق والصدق وتؤشر وتعترف بالخطأ لا التبرير والقاء اللوم دائما على الاخرين..
حتى اذا افترضنا ان الشيوعيين هم الضحايا اكثر الاحيان ولكونهم الأضعف، لكن هناك اخطاء في التقدير والقياده وحتى بنظر التاريخ الحالي والمفروض التعامل معها كواقع كي يسهل على أعضاء الحزب الحاليين مهمه عدم الدفاع المستميت عن تواريخ اصلا لايعرفوها او مباديء ومقاييس اثبتت عدم صلاحيتها او تجريديتها ،
الديناميكية والديالكتيك ( التطور) هو المطلوب اليوم كفعل وليس تنظير يقترب من الرطانه احيانا ..



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم مزعج
- المدنيه مرةً اخرى
- لا تنتموا الى - قاف-
- الثورات الشعبيه المنتصره، هل يسرقها القاده العقائديون دائما؟
- #وجهة_تحليل
- بعض من نقاط ضعف شيعة العراق كسياسيين واتباع
- مقدار الجريمه ومقدار العمل المنخفض الشروط العلميه ومقدار الب ...
- الاقتصاد المرتبط حيويا بالراسماليه العالميه ، المفتاح لإنهاء ...
- الرجل ذو الأسنان المسوسه في السويد مجددا
- نظام البعث في سوريا ومعركة الحلفاء الأعداء ضد الشعب
- القوميه والوطنيه المفهوم المستورد مع الاسلام كأيديولوجيا يصن ...
- الشيوعي العراقي حزب الكادحين
- الداخل والخارج .. والروح الحره
- استكمالا لما سبق ..
- شعر فيسبوكى
- متى نعرف ان للصورة أبعاد أكثر من البعد الذاتي الواحد
- هل تتجسس الحكومه على المواطن
- رأي ... شكل الاقتصاد المناسب لأحداث تغيير في المجتمع العراقي
- الأخوان الإرهابيون ...والرأسمال المنتقم
- العمل العام التطوعي المجاني


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجيد الامين - نصيحه صادقه وراي/ الجزء الثاني