أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه- دفتر رقم 12














المزيد.....

ديوان لافتات انشداه- دفتر رقم 12


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 21:55
المحور: الادب والفن
    


ديوان لافتات انشداه
ــــــــــــــــــــــــ
دفتر رقم -12
ـــــــــــــــــــــــ

يبدو أنني لم أحصل
على شرعية
رغد العيش
حتى الآن
-
ولا لم أعثر على سكة سفر
للبدء بترحالي
-
ولا لم أتوصل
إلى اكتفاء ذاتي
لالتقاط أنفاس
نيل الوطر
-*/
2
رعاة الأمل
انتشرت قطعانهم
بفلاة
أمس الحاجة
بحثاً عن مأوى
حظيرة حيوانات
خيمة مهلهلة
ركن فارغ
حيز بسيط
لكفاية أمرهم
-*/
3
سماء
لا تغطي مزقها
من السحب البيضاء
منديل
لكفكفة عبرات
وترطيب
هذه الجروح
التي هدرت كرامة
دمي
-*/
4
دعوني أحب وطني
كما ينبغي
عشق الأوطان
كأبن بار
لأقف نموذجاً
يحتذى
فداءاً لوطنيتي
في مواقف الشدة
-*/
5
أرى أوطان الآخرين
نظيفة
مثل فوطة طفل
لم يفعلها بعد
وأضح أنه كان
ينعم برغد العيش
وضع على ثغره قبلة
لكل الناس
-*/
6
الرحيق الذي يمس
الشغاف
يحقق نشوة
ما لا تستطيع
أن تذوبه لثمة
على بزوغ ثغر
فجر وضاء
-*/
7
هذه النسمات المتهالكة
غير هبوب
عربات هذا النسيم العليل
الذي يشق الصدر
ويشفي الغليل
وهو مسرع نبضات
إشتياقه
للرجوع إلى الوطن
-*/
8
قدمت أوراق اعتمادي
كمشروع إنسان
لكل دول العالم
ورفض طلبي
لأي لجوء إنساني
-
واتضح لي
أن وطني
هو مواثيق
صلاتي الإنسانية
التي فقدتها بالغربة
-*/
9
كانت الرحابة الأهلية
تحتفل برقصة الحفيف
على أوراق الشجر
مع نسيم عليل
واثب لعناق أخوتي
بالوطن
-*/
10
الصرير المقزز
والذي تخفيه
ردفات الأبواب المواربة
مع وطء غريب
لخطى قادمة
لا ريب
فوق عشب
المجهول
مخالفاً لتوقعاتي
-*/
11
هل تبادر إلى ذهنك
أن تتلمس
لون الصوت
الحاد النبرة
وهو يمزق الفم
ليقرع أجراس
ضمير غائب
-*/
12
لكل شيء بقية
مثل نهاية طريفة
لسكير يجرر
ثمالته المتهاوية
على طريق
العودة للبيت
-*/
13
تنويه
لكل من انتهى أمره
في بيت سره
أن يمضي
إلى ما لا نهاية
حتى إنقضاء
أجله
-*/
14
نحن البشر
اخترعنا
لرؤوس الأنامل
أحاسيس
حتى نصرف
رقة المشاعر
على لمس
أوهى المزاعم
-*/
15
الحياة
لا تقدم لك بدائل أخرى
معلقة على مشاجب
خزائن
تبدل أحوالك
لترتدي
أسمالك البالية
-*/
16
دون أدنى شك
لا-- لن تقدّر حشرة
سوء العاقبة
مهما تعمقت
ولا تستطيع أن تفكر
بجدوى حساب
أو عقاب
أو انتظار ديونة أخرى
وهي تذوب شهية
على لسان ضفدع
كلقمة سائغة
يلقي بها في جوفه
-*/
17
وطني
لماذا كل - متني
الحرب قائمة
وأنا غائب
ودمي مسفوك
ومن كل جانب
يا محمد
يا علي
يا اسما -عيل
صبري
-*/
18
مع فنجان قهوة الصباح
كنت ألقي بقنبز
مع حبات قلب
لعصافير وطني
لتزقزق طرباً
في ترنمكم
لعودتي لبلادي الشام
-*/
19
غرفة الماغوط
بملايين الجدران
والفرح ليس مهنته
مع أن حزنه في ضوء القمر
وعصفوره أحدب
بما جنت زقزقته
على عودي
-*/
20
لماذا قلبي
عندما يرعف
تتلقفه أحضانك
وفمي يسمع نبض
شفاهك
وترتعد فرائصي
على وقع
دنو لقائك
-*/
21
لو كنت رسولا مثلهم
لكتبت لكم
ابستاق
بفترة وجيزة
لأضلكم
كحشرات تقتات
وعورة الاعتقاد
-*/
22
سوسنه حزينة
مالت على ضفة قلب
مائسة
بين أكف رياح
تداعب رياحينها
الراقصة
بأعطاف ترنحكم
-*
23
لم يبق إلا
نفس واقف
لألحق بك
على قطار قشعريرة
تنميل جسد
وأنا في كل ترنح
أميل إليك
-*/
24
من وجهة نظر
التطلع نحوكم
ومن كوة
هذا التعمق
لأرى هوات
هوى
حطام نفس زاوية
في خلد
واثب إلى الهاوية
مع مكنونات ناضبة
دون فائدة
-*/
25
يوجد بالفلاة
مزارع نفس
تسيل فيها ينابيع
لم تغدق بعد
على ألسنة
غدران جارية
مع كل تقلبات الطقس

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 11
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 10
- ديوان لافتات انشداه -دفتر رقم 9
- ديوان لافتات اندهاش -دفتر رقم 8
- ديوان لافتات انشداه - رقم 8
- ضالة نفسه
- يدي معول
- شفق أحمق
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 7
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 6
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 5
- ديوان التغريبة الشامية الكبرى - 1
- ديوان لافتات انشداه -دفتر رقم 4
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 3
- ديوان لافتات انشداه - دفتر رقم 2
- ديوان لافتات انشداه
- عيد الحب
- البحث عن ديونة آخرى
- هدوء السكينة
- فصل آخر بالجحيم


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان لافتات انشداه- دفتر رقم 12