أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - ضفافُ الأحلام( قصيدة)














المزيد.....

ضفافُ الأحلام( قصيدة)


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 5478 - 2017 / 4 / 1 - 04:16
المحور: الادب والفن
    


ضفافُ الأحلام

ممتعةٌ هيَ كلُّ الأحلام
في هدأةِ صمتِ الليلِ
وسكون النومْ
تأتيك على أجنحةٍ تسترها الظلمةُ والأهداب
بالخبر الذائبْ
بالماء
يا خمرةَ ذاتي يا
.............. قلبي الملتاعْ
يا زورقيَ التائهَ في الأصقاع
ممتعةٌ حدَّ الحزن
ممتعةٌحدَّ الآلام
هي ليست إلاّ احلام
تُشرقُ حيثُ الآمال وأعلى الاكام
تحجبها سحبُ الدهشةِ والحيره
حيثُ تلاشي الإحساس
ليس سوى النومِ وسكرةِ بعض الأفكار
باذخةٌ جدا هي بعض الأحلام
بسخاءْ
ألوانٌ في ألوانْ
نشهدُ فيها من فارقنا منذ زمان
من لم يسأل عنّا
من سهّدنا
أولوّعنا
أو جورا لم يُنصفنا
أن نشهدَ في الأحلامْ
من نعشقُ
حتى من تُبعدهم عنا الأميال
يا للذّةِ
يا للمتعه
أحلام
نبصرنا في حللٍ خضراءْ
يرمقُ بعضٌ بعضا إذ كلُّ الأشياءِ تحور
أو قل نضحكُ بعد جفاف
ينبوعِ المرح ِ
بعد القيلولةِ ..أو بعدَ بزوغ الفجر
ما أجملَ عالمها
هفهافٌ زورقها
ليسَ هناك كلام
وكراقصة الباليه
تومئُ أو توحي بعضُ فراشاتُ العشقِ بما ليسَ يُقال
لكن
نحسبُهُ شكلا من ...
غزلٍ وعتابْ
حتى العينين
ألمحُ بعض بريق
أولمعةَ أشواق
كم أعشقُ أن أمضي
لأنام
كي أبصرَ بعضا من ترفِ الأحلام
وزوارقَ إيحاءاتٍ وغرام
كم ممتعةٌ هي بعضُ الأحلام
حيثُ توافينا صورٌ وكتاباتٌ وغناٌءٌ منبعثٌ من جوف الذكرى
من لُجّةِ عشقٍ ما زال القلبُ يُردّدُ بعضَ صداه
أترى تسألُ عنّي؟
يوما كي اسألَ عنكَ
يا أقسى الأحلام وأحلى الأحلام
مازلتُ أظنُّ بأن كثيرا من سحرِ الأحلام
يمكنُ أن يتحقّقَ في اليقظةِأو بعد الصحوِ
ماكرةٌ هي بعضُ الأحلام
وملوّنةٌ هيَ أضغاثُ الأحلام
أيتها الأحلامُ تعالي وهلمّي يا أحلى وأرقِّ الأحلام
نوصلُ ماضي الأيام
بسلام

( سنان في 31 آذارمنه )



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الوزراءالدكتور حيدر العبادي رئيس ...
- قطاف العشق..( قصيدة)
- متى؟ ( قصيدة )
- على ما يُرام ..( قصيدة)
- حوارٌ مع قلبي ( قصيدة )
- 135 شبحا ( قصيدة)
- ذؤابةُ روح ( قصيدة )
- أكون سعيد ؟ ..( قصيدة )
- حكاية الساري في الغياب..( قصيدة)
- أبواب ( قصيدة )
- لا حبّ بلا حماقات ( قصيدة )
- لا لم أنسَ ولا أنسى ..( قصيدة )
- قيلولة المدائن..!
- طوطم.
- هوامش على الوضع السياسي الدولي2..!
- هوامش على الوضع السياسي الدولي
- ملامح الهندسة الوصفيّة في الأعمال التكعيبيّة
- حلال على اللي يجيب نقش..!
- كاباتشينو..!
- الدّيّوث..!


المزيد.....




- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنان أحمد حقّي - ضفافُ الأحلام( قصيدة)