ثورة الجزائر فجر هذه الامة يا سلطان بن محمد قاسم

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5470 - 2017 / 3 / 24 - 14:57
المحور: القضية الفلسطينية
    

ثورة الجزائر فجر هذه الامة
يا سلطان بن محمد قاسم!!!
دكتور صالح الشقباوي من فلسطين .
عندما نذكر ثورة الجزائر، فاننا نذكرها بخشوع وانحناء ..نذكرها بكبرياء ووفاء..فهي انبل ظاهرة عربية اسلامية سجلت كحدث تاريخي حملته صفحات القرن العشرين .
ثورة منتصرة ..حررت جبالها وهضابها واوديتها بعد ان ارتوت سهولها وترابها ورمالها بدماء الشهداء ...الذين لو جمعت تدفق دمائهم لشكلت لهذه الامة نهر مقدس عليك وعلى امثالك الغطس فيه لكي تتعلم وتكتسب الرجولة والبطولة وتتقن فن الفداء...فمن انت وما هي منطلقاتك ..وماذا فعلت امارتك التي كانت ومازالت مهبطا للضب والسحالي والجرادين... مأوى للنمل والقمل والسعادين.
من انت وما هو تاريخك المرصع بأوسمة الخزي والعار وسم الثعابين...!!
الا تستحي وانت لم تصل في قامتك لاشباه الرجال المساكين!!هؤلاء الذين يتسكعون في حارات لندن وباريس وواشنطن ..
يحتسون الخمر ويمارسون الرذيلة ويلعبون الميسر على موائد الشياطين.
ثورة الجزائر ايها الامي المدثر بعباية تستر بها جسدك من خزيك وعارك وسقوطك ...امثالك لا يجوز لهم شرعا ان يطلوا عليها او يفتحوا كتابها المقدس لكي لا تدنسها وتنجسها انفاسك العاهرة.
امثالك اللقطاء من هذه الامة عليهم ان يعيشوا في مناخات الظلام ..ليبحثوا...ويسألوا امهاتهم عن ابيهم الحقيقي ..ابيهم الذي أضاعته الايام...وهم في بطون امهاتهم نيام...!!

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل