من يريد ان يسدل الستار على أخر فصول القضية الفلسطينية!!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 16:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

من يريد ان يسدل الستار على أخر فصول القضية الفلسطينية!!!

د.صالح الشقباوي

عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينين-فرع الجزائر

لست بحاجة ان أذكر بحجم التضحيات الفلسطينية التي قدمت على عتبات الحرية والتحرير والتحرر ، كما انني لست بصدد تقديم مشهد سردي مثقل بحجم الكفاح الوطني الفلسطيني الذي دفعناه من اجل اعادة وجودنا وحماية حقوقنا ، وبعث هويتنا من تحت رماد العدم والاوجود المنظم، وهنا يبدأ خط الصدام الحقيقي بين أصحاب الدفاع عن هذه المنجزات ، وضرورة حمايتها بكل ما اوتوا من قوة وفكر ورصيد تاريخي وحتى لو استشهدوا ، وبين التفريطيون الجدد الذين يريدون بيع حقوقنا وتاريخنا ودماء شهداؤنا من أجل مشهد ذاتي تبدأ فصوله الأول بتتويجهم رئيسا للشعب الفلسطيني، علما ان هؤلاء يفقدون الحضور والتاريخ ، والقوة الصعبة في معادلة النضال الفلسطيني،خاصة وان هؤلاء يحاولون استجلاب تجارب دويلات عربية صغيرة تضخ المال هنا وتشتري العبيد التبع هناك ، هؤلاء يريدون ان يشتروا شريحة هشة من تركيبة البنية الفلسطينية، ويبيعوا الوطن والحقوق الفلسطينية، يريدون ان يتربعوا على كرسي الرئاسة ويبيعوا الوطن والحقوق والسيادة ،هؤلاء الذين يريدون بيع الوطن والشهداء وكل المسيرة ليشتروا بثمنه كرسيا للرئاسة...يا لهم من تفه بائسين...لم يفهوا طبيعة شعبهم وخاصة منهم الصابرين.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل