الجزائر وافاق المستقبل

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5029 - 2015 / 12 / 30 - 16:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

ليس صدفة اجتماع الخبرة والحكمة معا في أنساق العقل الجزائري القائد
الذي اكتسب خبرته ومعرفته عبر تراكم زماني و معرفي تأصيلي ، بمعنى ان هذالاكتساب جاء نتيجة خبرة ذاتية لم تأت من خارج حدود الجمهورية الجزائرية التي بنيت على ضفاف ثورة منتصرة ، ثورة هزمت المستحيل الفرنسي وبددت قوته وجبروته واعلنت لكل العالم قانون انتصار الحق على القوة وجعلت منه نبراسا وقدوة لكل مظلومي ومقهوري العالم وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي مارس ويمارس النموذج الجزائري بالانتصار وجعل منه قاعدة ووسيلة الانتصار الفلسطيني القادم على الصهاينة المدججين بسلاح القوة ،كذلك نجح العقل الجزائري القائد في جعل محبة الوطن الجزائري والتضحية من اجله قوانين تحكم ثقافة الفرد والقائد الجزائري على مدى قرون من الصراع كما وتحولت الى مادة رثيسية للشعب ولثقافته الوطنية ومعرفته التاريخية.كما وجعل من التضحية والوفاء والاخلاص للوطن والجمهورية الجزائرية مثالا مقدسا لكل ابناء الشعب الجزائري بعد ان نجح في جعل الجزائر تلعب دورا هاما وحاسما في مصير قارة افريقيا بأكملها خاصة وان الجزائر دولة تمتلك مقومات الحضارة والزعامة معا ففيها الارض الشاسعة والتاريخ العميق والثروات المتعددة والجيش حارس وحامي تراب جمهوريته الجزائرية المقدسة ...مما تقدم نقول بعين ثاقبة ان للجزائر مستقبل واعد مستقبل الزعامة والريادة في العالم بشكل عام وفي القارة الافريقية وفي شمالها الافريقي بشكل خاص..جماك الله ونصرك يا جزائر من وعلى اعين حسادك الكثر.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل