اهداف السعودية من حربها في اليمن!!

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 05:25
المحور: القضية الفلسطينية
    

اهداف السعودية من حربها في اليمن!!
د.صالح الشقباوي
قبل ان نصدر احكامنا من حرب السعودية ،ضد اليمن لا بد لنا من تشريح المجتمع السعودي، ومعرفة بناه ومقوماته وما هو دور السعودية في النهضة العربية ، بالطبع السعودية وضعت كل ثقلها المادي والعسكري في سبيل تحطيم الامة العربية بمشرقها ومغربها وبالتالي فهي رائدة الامة في التفكيك والدمار وخراب بيوت اخوتها العرب..وتفكيك دولهم وازالة معالمها السياسية والاقتصادية والثقافية وتشريد شعوبها خدمة للرأسمالية الغربية المتوحشة ..صحيح ان السعودية تقيم مدنا ضخمة..مكتظة بالسكان ولكن لاسف هذه المدن خاوية على عروسها ..لا تنتشر فيها الذهنيات المدنية بل فيها ذهنيات البداوة والقبيلة والعشيرة ..ذات الطابع الاستهلاكي المعتمد على حس الخرافة والتواكل والبحار في عوالم الغيب التي تسيطر على مكنوناتها التاريخية.. وثقافتها المتجه كليا نحو الماضي.. بتبعيتها التي تمنعهم من القيام بفريضة التفكير علما انهم يسكنون ارض الفرائض والتكبير .فالسعودي كائن متخلف تاريخيا يمتلك امولا وامكانيات مادية لا يعرف كيف يديرها واين يستثمرها وعليه فان اهم ما يميز السعودي الا انه كائن لا يحقق وجوده الا بعد ازالة وجود اخوته في العراق وفي سوريا وفي اليمن...فالمملكة العربية السعودية لا يمكن استمرارها وبقاؤها كحقيقة سياسية الا على قاعدة تدمير اخوتها من حولها ..وهذه القناعات الخاطئة المغروسة في عقل أل سعود هي المسؤولة عن تدمير اليمن وتحطيم وجوده.

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل