أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - ( سلاماً شام ) / مهداة للشعب العربي السوري














المزيد.....

( سلاماً شام ) / مهداة للشعب العربي السوري


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


( سلاماً شام )
مهداة للشعب العربي السوري
حامد كعيد الجبوري
دمشق / 9 آذار 2017 م
المقدمة :
والشام
حلاة عيون والخدين والشام
وشفاف الورد للتقبيل والشام
بلادي بابل التاريخ والشام
أحلام وأماني وملتقى أحباب
القصيدة :
سلاماً شام ...
سلاماً يا شئآم الله ...
...سلاماً شام
يا أجمل نغم بالكون
أوتار الطبيعة والزهور أنغام ...
... سلاماً شام
الله أختار ... والله أحتار
يبعث شنوا اليبعث لجمل الأوطان
زبور ، أنجيل ، توراة وصحائف ...
لو سوّر قرآن
ضاعت بالبداوة وزحمة العربان
سرقوها الوحوش المخلب ونيبان
يقرأ بالذبح ما يسمع التغريد
ولا يطرب البلبل والكناري أشجان
ولا فرحة صبية ورقصة الأطفال
يلعن للجمال وآية التوحيد
ولا يعرف الطيب وعلة التكوين
يشرب للدماء ويذبح الرضعان
يجاهد بالنكاح الحور والولدان
*
الله أحتار .. والله أختار
الله رايد يراضيج
يا شام الجمال وقبلة الأمجاد
بيش يكافئج يعطيج ويجازيج
سبع بوسات ؟ ، سبع أبحور ؟ لو ينطي سبع جنات ؟
أولهن عدن ، والغوطا ، والشبعا
والسابعه دمشَّق جنة الرضوان
الله الكرم محتار شيجازيج
وعيون الشهيد العرشه مشدودات
وصرخات اليتامى ...
والثكالى جفوف ..
السماء السابعه الونات
الله أختار ..
من كرسي العرش أوجد عرش للشام
أبقمة ( قاسيون ) التخت والسلطان
عذراً يا ( محمد ) خاتم الأديان
عذراً أنبياء الله ..
سيبعث هذه الأزمان
نبي ومرسل مفكر خالص الوجدان
نبي ما يعشق التيجان ...
نبي يحمل غصن زيتون ...
نبي يحمل شعر زيتون ...
نبي يحمل شعر رمان
نعم في هذه الأزمان ...
يبعث ها هنا ...
وموعد ظهوره الآن
النبي فنان ، النبي شاعر ثم شاعر ...
يجمع الأديان
عينه عالكنيسه وعين عالآذان
النبي شاعر ...
شاعر غايته الإنسان ...
شاعر يبني للإنسان
***



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش العراق ولم أزل بك مؤمنا
- ( أنت كالكلب ، وإياك أعني )
- ( صافيتا )
- هزت مريم جذع النخلة
- ( خصائصُ الأسلوب والجهد الجزائري ) / حامد كعيد الجبوري
- قراءةٌ وعرض كتاب ( لدمشق هذا الياسمين )
- حكاية دارمي : ( متكشف ومنضاك جدري أعله غلكه )
- من التراث الشعبي ... حكاية ( دارمي ) !!!
- عرض كتاب : ( معجم الشعراء الشعبيين في الحلة )
- مقطعان صغيران وقصيدة للعيد 82 للحزب الشيوعي العراقي
- ( هيهات المذلة ) / قصيدة شعبية ألقيت في تظاهرة يوم الجمعة 26 ...
- ( حرامية الخضرة ) / قصيدة شعبيه / ( الخضره ) أعني بها الخضرا ...
- ( يهتز العرش ) / قصيدة شعبية
- إضاءة / إصلاحٌ أم ضحك على ذقون البلهاء ؟ / القراءة الاولى
- تاريخ العزاء الحسيني / الحلة أنموذجا
- ( الفرق بين الهوسة والعكيلية )
- سدها بابك !!!
- مزاد الساسة الجوي في العراق / العميد الطيار الركن المتقاعد ر ...
- إضاءة / ( بين الموصل والجولان )
- إضاءة / ( الحب زمن الفيس بوك )


المزيد.....




- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - ( سلاماً شام ) / مهداة للشعب العربي السوري