أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / إصلاحٌ أم ضحك على ذقون البلهاء ؟ / القراءة الاولى














المزيد.....

إضاءة / إصلاحٌ أم ضحك على ذقون البلهاء ؟ / القراءة الاولى


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 30 - 13:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أعتقدَ الكثير أن السيد ( العبادي ) هو رجل المرحلة الذي سيكون على يديه خلاص العباد والبلاد من آفاتها السياسية والاجتماعية وغيرها من البلايا المخبئة تحت عقول الجهالة من الساسة ونظرائهم ، وخرجت التظاهرات العارمة مؤيدة لرئيس وزراء العراق ، وسمعت أكثر من فضائية عراقية تصف السيد العبادي بأنه ( سيسي ) العراق ومخلصه ، ومقدم برنامج سياسي سمعته شخصيا يقول أن ما حصل عليه ( العبادي ) من تأييد لم يحصل على مثله (( علي بن ابي طالب ( ع )) ، ويقف خطيب المرجعية وممثلها في كربلاء كل جمعة يطالب الحكومة والبرلمان بالإصلاح وداعيا الناس لمؤازرة ثورة الإصلاح وديمومة استمرارها ، موصفا موقفهم وخروجهم كل جمعة بثورة إصلاحية سلمية ، وتخرج الملايين من العراقيين بين ملبية لدعوة المرجعية ، وبين من ينتصر لنفسه ولبلده وناسه ، وتمر جمعة تعقبها أخرى والحال على ما هو عليه دون الحصول على مفردة إصلاح واحدة تهدأ من ثورة الشارع الذي عرفَ أن ما قدمه ( العبادي ) ما هي إلا حلول ترقيعية لا يمكن أن تنهض ببلد خُرب وسُرق بتعمد واضح للجميع ، وتتلاحق الحلول الترقيعية لتطال بعض الشرائح التي منحتها أحزاب السلطة مرتبات ومميزات يحلم بها من يعيش خارج العراق وببلدان متطورة ، وهنا تبدأ صراعات المصالح بين أحزاب السلطة ومنتفعيها ، وبين الشريحة الكبيرة من الموظفين البسطاء التي لا تسد رواتبهم عشرة أيام من الشهر ، ويحار ( العبادي ) بما سيفعله بعد أن رفعت كتلته التي أتى منها وبعض الكتل الأخرى طلباتهم بسحب التفويض منه ، وإنهاء حياته السياسية كرئيس لمجلس الوزراء ، وهذا يدلل على أن مطالب المتظاهرين والوطنيين العراقيين بعدم جدوى هذه الترقيعات ، وإنما يراد لثورة حقيقة تقتلع جذور الفساد ، وتعديل للدستور الذي وضعت به الكثير من المعرقلات لأسباب يدركها المشرع الأمي ، وتعديل بالقوانين الانتخابية التي فُصلت على مقاس السراق ولصوص السياسة ومتخلفيها ، وأن لم يستطع العبادي تحقيق ذلك فعليه أن يعتذر للشعب ويقدم استقالته حفاظا على تاريخه وتاريخ عائلته ، والسؤال الذي أضعه لنفسي قبل الآخرين هو من هو البديل عن العبادي لهذه المرحلة ونحن تحت سقف الاحتلال ؟ ، وسقف المصالح الذاتية ؟ ، وسقف المصالح الدولية ؟ ، للإضاءة ... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ العزاء الحسيني / الحلة أنموذجا
- ( الفرق بين الهوسة والعكيلية )
- سدها بابك !!!
- مزاد الساسة الجوي في العراق / العميد الطيار الركن المتقاعد ر ...
- إضاءة / ( بين الموصل والجولان )
- إضاءة / ( الحب زمن الفيس بوك )
- إضاءة / ( سياسة التسويف والمماطلة سببت إعتداءا على المتظاهري ...
- إضاءة / من يشتري !!!
- ( ثوب جدي وثوب أبوي )
- إضاءة / ( محبتك هاي من الله ... ) !!!
- إضاءة / ( يا غريب الدار ) ، وجع أغنية عراقية !!!
- إضاءة / ( الشابندر ) وبعد خراب البصرة !!!
- ( ها ...... بيروت ) / قصيدة شعبية
- إضاءة / انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!
- ( يا صدر المضيف ) مهداة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الواحد و ...
- إضاءة / ( سالوفه عجايز والعاقل يفتهم )
- إضاءة / ( وعلى هذه وقس ما سواها )!!!
- إضاءة / المجتمعات المتخلفة ومن ينهض بأعباء إصلاحها ؟؟؟
- إضاءة : صبراً أيها السوريون أن موعدكم الحياة !!!
- الحظ والبخت / مهداة للفقراء ، وتذكير للذي أوعد وأخلف


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / إصلاحٌ أم ضحك على ذقون البلهاء ؟ / القراءة الاولى