أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!














المزيد.....

إضاءة / انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بسبب الضبابية التي تكتنف الوضع المأساوي العراقي ، وبسبب الصراع المفتوح على كافة الأصعدة ، سياسية واجتماعية ودينية وثقافية ، وبسبب الأهواء الخارجية والداخلية التي تتقاذف أمواج البلد المنهار ، وصلت سفينة العراق لحافة الغرق المؤكد ، كل هذه الأسباب جعلتني أتوقف وأرصد ما يدور حولنا منذ سنة تقريبا ، توقفت خلالها عن الكتابة بمواضيع تخص السياسة ورجالاتها ، ولحضوري مجالس ثقافية وسياسية واجتماعية تحضر لها وفيها رجال سياسة وثقافة أحيانا ، ولست بصدد ذكر أسمائهم لأني على قناعة كاملة أن هؤلاء مجرد أرقام لاتسمن ولا تغني من جوع .
يقول السيد البرلماني أن الدولة العراقية باتت منهارة بشكل أكيد ، لا جيش يعتمد على قوته لذلك ضاعت الموصل تلتها صلاح الدين وأخيرا الأنبار ، ويضيف أن قوى الأمن والشرطة ما هي إلا مجاميع تستلم الرواتب نهاية الشهر لا غير ، ويقول أيضا أن خزينة الدولة خاوية وبالكاد يمكن تسيير الأمور ، ويؤكد الرجل أن الخزينة خاوية بسبب السرقات وسبب المشاريع الوهمية ، ويقول ربما لا تستطع الدولة تسديد رواتب الموظفين بداية الشهر التاسع من هذا العام 2015 م ، ويعترف أيضا ويقول لولا الحشد الشعبي لكان قيادات ( داعش ) تحتسي الشاي في الخضراء ، ويقول أيضا أن الدولة لا مال عندها لتغطي تكاليف عمل الحشد الشعبي الذي لا يزال يعمل بدون رواتب ، ويقول أيضا أنه كُلف بالحوار مع قيادات الحشد بهذا الخصوص ، ويقول أيضا لا يوجد في البرلمان العراقي أكثر من خمسين برلمانيا يمكن أن نعدهم من السياسيين والبقية لا علاقة لهم بما دار وسيدور في العراق ، وله وأعني البرلماني رأي بوزير المالية ، وسأله أحدهم عن أسباب تدهور أسعار الدولار مقابل الدينار العراقي ؟ ، كانت إجابته صادمة للجميع حيث يقول أن المتحكمين بسوق الدولار لا يتجاوزون العشرة ، ولكن هؤلاء العشرة ورائهم أجندات سياسية خارجية وداخلية كما يقول ، ويقول الرجل لا تستطيع الدولة بكل ما أوتيت من قوة السيطرة على حال الدولار ، ويقول هو أيضا سوف تكون للدولة وقفة مع هؤلاء لاحقا .
من كل ما عرضه السيد البرلماني الذي أحتفظ بتسجيل حديثه ( فديويا ) وصلت الى قناعة شخصية أبديتها للبرلماني قائلا له ، ( يتضح مما تحدثت به أننا كعراقيين يفترض بنا أن نطالب وبقوة ، نطالب الأمم المتحدة أن تضع العراق تحت الوصاية الدولية لأن العراق يفتقر الى رجال سياسة وطنيين يستطيعون إنقاذ ما يمكن إنقاذه ) ، تصوروا حالة اليأس الذي وصلنا لها وبدأنا نطالب بوضع العراق تحت الوصاية الدولية ، لله درك يا عراق ، للإضاءة ... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( يا صدر المضيف ) مهداة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الواحد و ...
- إضاءة / ( سالوفه عجايز والعاقل يفتهم )
- إضاءة / ( وعلى هذه وقس ما سواها )!!!
- إضاءة / المجتمعات المتخلفة ومن ينهض بأعباء إصلاحها ؟؟؟
- إضاءة : صبراً أيها السوريون أن موعدكم الحياة !!!
- الحظ والبخت / مهداة للفقراء ، وتذكير للذي أوعد وأخلف
- ( جامعة بابل ) ورحم الله أيام الطاغية المقبور !!!!
- ( كعبة الشوك )
- أوراقٌ مربدية !!!
- ( المضيف ) اجتماعيا وأخلاقيا !!! الشيخ ( رعد علاوي حسين الدل ...
- ( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )
- إضاءة / المال الإسلامي والربيع العربي
- ومضة شعرية
- ( ألمن نوجه العتب ) / لمناسبة شهادة أمير المؤمنين علي بن أبي ...
- إضاءة / ( نصيحة أتيكيتية ) !!!!!!!!!
- ( كش ملك كش الوزير ) قصيدة شعبية
- القادسية الثالثة / قصيدة شعبية
- إضاءة / رئيس كردي لدولة عربية
- لأنه يقرأ ويكتب أصبح من حماية الزعيم !!!
- إضاءة / الفقراء رصيد الأوطان !!


المزيد.....




- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...
- رحلة اللقالق تحت المجهر: رومانيا تطلق مشروعًا علميًا فريدًا ...
- أهداف الناتو الجديدة أعباء وتحديات جديدة للجيش الألماني
- خبراء يحذرون من -سلبيات- العمل قبل السابعة صباحاً!
- 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذا ...
- قائد الجيش الإيراني: نقاتل اليوم من أجل النصر
- شمخاني يؤكد: اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا
- عراقجي يجري في موسكو محادثات -جادة ومهمة- مع بوتين
- واشنطن تحذر رعاياها بالداخل والخارج وتقلص بعثتيها في لبنان و ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!