حامد كعيد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 4623 - 2014 / 11 / 3 - 20:04
المحور:
الادب والفن
( هكذا وجدت الحسين وقرأته إباءٌ وشموخ )
ما أبچيك وعيوني چمر تيزاب
الدمع مثل الشمع ما ينسمع نوحه
بسكوت الشمع يبجي ويضوّي دروب
ويصدّع أجبال وتنخر سطوحه
ما أبچيك ميزان الدمع وهمان
نعم أنعاك ثائر شيّد صروحه
نعم أنعاك ثائر قدوة الأجيال
يسحك للقمم ما يرضه بسفوحه
ولا أرثي أبشعر صوت الضمير يصيح
مقارنة الدماء أبشعر مفضوحه
يا أول وآخر ما يصير حسين
مثلك يعتلي وتتسيد جروحه
براكين الدماء الكبرت قرآن
تذل صوت السيوف أبغمد مبحوحه
علمت الزلم تتراكض أعله الموت
تشد حبل المشانق لعب مرجوحه
عبد الله طفل يكتب دماه تاريخ
دين الله مال وسنّده بروحه
***
يا كعبة الشوك وقبلة الأحرار
الزمن جيده لويته وخرّست بوحه
سيفك ( لا ) هتف وتهاوت التيجان
دم طيّح عرش للواعي مشروحه
نفسك أخوتك ويلادك وأنصار
أطفال وحريم وجثث مطروحه
عرك وجه العرش بشفافك الترتيل
يغرَّك بالخجل يقراك أطروحه
أن يرضيك هذا أخذ ما يرضيك
المرضاتك تهون دمانه مسفوحه
أهتز عرش الجلالة ونزّل السجيل
أبابيل وكلت ما ريد مسموحه
عجبت الملك والأنبياء شهود
نفّذت العهد و أموقع اللوحه
راس الدين عالي براسك المرفوع
لوما عالي راسك چثته مذبوحه
***
#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟