أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( بين الموصل والجولان )














المزيد.....

إضاءة / ( بين الموصل والجولان )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4946 - 2015 / 10 / 5 - 21:04
المحور: الادب والفن
    



سقطت مدينة الموصل الحدباء يوم 9 – 6- 2014 م وأصبحت تدار من قبل منظمة ( داعش ) الإرهابية ، ولا تحتاج لمحلل عسكري عبقري ليكتشف سبب سقوطها ، ونحن كعسكريين قدامى ندرك تماما أن الموصل لم تسقط بسبب بضع جنود أو ضباط من صغاري الرتب ، وندرك أيضا أن الموصل سقطت بفعل قيادات سياسية وعسكرية هزيلة خانت شرف مهنتها وشرف العراق والعراقيين .
بعد سقوط الموصل هبت المجاميع الوطنية من الكتاب والشعراء ليوثقوا ، وليشدوا من عزم المقاتلين الذين تركوا سلاحهم غنيمة سهلة لمنظمة أقل ما يقال عنها أنها منظمة دموية ، وكتبوا الأناشيد الوطنية باللغتين الفصحى واللهجة العراقية المحكية ، وكتبتُ نصا غنائيا وعرضته على رئيس نقابة فناني بابل السيد ( زهير المطيري ) ، ولم يتأخر دقيقة واحدة ، وطلب عقد اجتماع فوري مع الفرقة الموسيقية لنقابة فناني بابل وأشركني بذلك اللقاء ، ونوقشت كلمات الأنشودة وفرحوا بكلماتها لأن فيها حماسة وفيها استذكار لماضٍ عراقي وتاريخ حافل بالبطولات والتضحيات ، وأصر الفنان ( حسين السلطاني ) بأنه سيلحن كلمات الأغنية التي أعجبته كثيرا ، اليوم الثاني بدأنا التدريب لإنجازها ، اليوم الثالث أصبحت شبه جاهزة للتسجيل ، أتصل الأستاذ نقيب الفنانين بالفضائية العراقية لتسجيلها ، وفعلا حضر كادر الفضائية العراقية ، وسجلت الأنشودة بصوت أكثر من 20 فنانا وشاعرا ، وشجعت إدارة محافظة بابل ممثلة بمدير إعلامها السيد ( مراد البكري ) وحضوره شخصيا معنا للتسجيل ، فوجئنا برفض العمل لأسباب فنية كما تزعم إدارة الفضائية العراقية في بغداد ، تحركنا بطريق آخر وهو تسجيل الأنشودة بمكان آخر قبالة بوابة ( عشتار ) في آثار بابل ، وبكاميرات فضائية بابل العائدة للمحافظة ، وسجلت بإخراج مميز كما قالها المختصون ، وتم تسليم شريط التسجيل للفضائية العراقية ورفض العمل أيضا ، تدخل نقيب الفنانين الفنان ( زهير المطيري ) مع مراجعه الإدارية وأتصل بي قائلا ، أستاذ حامد هل تستطيع رفع كلمة ( الجولان ) من الأنشودة ؟ ، قلت له ذلك شئ يسير جدا ، ولكن هذا لا يحدث ولا يمكنني أن ألغي تاريخا كنت جزءا منه يا أستاذ ( زهير ) ، وهكذا لم يكتب لهذه الأنشودة أن ترى النور لأن القائمين على قيادة البلاد يخشون كل شئ وطني شريف ، ولأنهم لا يملكون جذورا تاريخية زاهية ، وليس لهم تاريخاً أبيضاً وبطولياً للجيش العراقي البطل ، للإضاءة ....... فقط .
المرفق كلمات الأنشودة
( تاج الراس )
حامد كعيد الجبوري
**
أتحزم وأعبر عالكلفات
مو أول مره الصعبات
أكتب تاريخك من دمك
وبلادك تتنخه بأسمك
وأنت معلم عالشدات
أتحزم وأعبر عالكلفات
**
تاريخك تاريخ أيشرف
بالفاله وراية شعلان
يا تاج الراس وغيرتنه
راويهم يوم ( الجولان )
زلزل يا شعبي كيعانك
بالفرحه تهلهل نسوانك
وأنت معلم عالشدات
أتحزم وأعبر عالكلفات
**
يعراق وحارسكم الله
منصور وجيشك مغوار
والخاين ميظل بكاعك
للخاين سيفك بتار
لا تتهاون يبن الملحه
زيد الهمه وجيب الفرحه
وأنت معلم عالشدات
أتحزم وأعبر عالكلفات
**
نادانه الواجب لبينه
شبان وشيب ونسوان
يعراق وكاعك بيت الله
نفديلك حتى الرضعان
ويلادك ويلاد الغيره
شد حيلك والهجمه جبيره
وأنت معلم عالشدات
أتحزم وأعبر عالكلفات
**




#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة / ( الحب زمن الفيس بوك )
- إضاءة / ( سياسة التسويف والمماطلة سببت إعتداءا على المتظاهري ...
- إضاءة / من يشتري !!!
- ( ثوب جدي وثوب أبوي )
- إضاءة / ( محبتك هاي من الله ... ) !!!
- إضاءة / ( يا غريب الدار ) ، وجع أغنية عراقية !!!
- إضاءة / ( الشابندر ) وبعد خراب البصرة !!!
- ( ها ...... بيروت ) / قصيدة شعبية
- إضاءة / انهيار العراق والوصاية الدولية !!!!
- ( يا صدر المضيف ) مهداة للحزب الشيوعي العراقي بعيده الواحد و ...
- إضاءة / ( سالوفه عجايز والعاقل يفتهم )
- إضاءة / ( وعلى هذه وقس ما سواها )!!!
- إضاءة / المجتمعات المتخلفة ومن ينهض بأعباء إصلاحها ؟؟؟
- إضاءة : صبراً أيها السوريون أن موعدكم الحياة !!!
- الحظ والبخت / مهداة للفقراء ، وتذكير للذي أوعد وأخلف
- ( جامعة بابل ) ورحم الله أيام الطاغية المقبور !!!!
- ( كعبة الشوك )
- أوراقٌ مربدية !!!
- ( المضيف ) اجتماعيا وأخلاقيا !!! الشيخ ( رعد علاوي حسين الدل ...
- ( فلو أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي )


المزيد.....




- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / ( بين الموصل والجولان )