أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - فرماجو يبلع الطعُم














المزيد.....

فرماجو يبلع الطعُم


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5458 - 2017 / 3 / 12 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما لا يعلمه الكثير من الصوماليين ان قبيلة ذولبهانتي يعدون كاخوال لرئيس فرماجو, وهم من تولوا نشأته, وحماسة تأييده شعبيا من قبل القبيلة تأتي انطلاقا من هذه الخلفية.

عمي نائب رئيس مشروع جاروي العنصري زار مقديشو وقابل الرئيس فرماجو, متخطيا رئيسه جاس, وناقش ساكن فيلا صوماليا بشأن قوات رافضة الانفصال طيلة 27 عام ومركزها مديرية بوهودلي في محافظة توجظير شمال غربي الصومال.

بالمنطق كان الأمر يستدعي من قبل متصدري المشروع العنصري ان يناقشوا مع الرئيس فرماجو إمكانية دمج عموم قواتهم ضمن جيش صومالي موحد, بينما ركز المذكور على قوات محدودة وجعل امرها من الأولويات وهذا ما يؤكد عدم حسن النوايا وغياب استيعاب ضرورات الادارة واولوياتها.

ترى بأي منطق يسأل عمي الرئيس فرماجو استيعاب هذه القوات في الحين ان مثيلاتها في مدينة جاروي وغيرها لا تنال مستحقاتها المالية الشهرية؟! وكان لها فرص مواتية للانخراط في جيش صومالي وطني منذ عام 2005.

هو منطق تصدير الأزمة الى فاقد الشئ (القدرة) ممثلا بساكن فيلا صوماليا!

والمغزى من ذلك محاولة لتوريط الرئيس فرماجو في الصراع الدائر بين العنصريين الدارود والاسحاق.

عموما يحق لشبه حاكم صومالي القيام بكل ما يقوض عنصرية الاسحاق وان يشكل ذلك كأحد ادوات الضغط على مشروعهم الانفصالي.

بينما منطق الحسابات السياسية يستدعي ان لا يورط مشروع جاروي الحكومة الفيدرالية في معادلة اللعب لصالحه لاسيما وان تاريخه غير مشجع لتضحية من أجل النتضحية لأجله (ادارة جاروي).

فالحكومة الفيدرالية منوطة باستيعاب الصومال عموما وكمحافظات وقبائل بينما يسعى أحد متصدري مشروع جاروي جعل أولوياتها استيعاب عشائر قبيلة منقسمة على ذاتها, وهو ما سيسفر عن صدام مع ادارة خاتمو ممثلة قبيلة ذولباهنتي والتي تترنح ما بين تعقب هرجيسا وجاروي لها, وبتالي فان عمي يرغب في ان يتخد من مقديشو كاداة لخوض صراعه مع خاتمو في مديرية بوهودلي وغيرها من مناطق وتوريط الحكومة الصومالية في خوض حرب اهلية مع القبيلة.

وما لم يستطيع عراب جاروي ممثلا في عمي بالقيام به خلال سنوات تصدره المشروع يرغب ان يقوم الرئيس فرماجو به نيابتا عنه!

المال والسلاح ليس منعدما في جاروي حتى تمنحه مقديشو لبوهودلي نيابتا عن المشروع العنصري.

والمسافة ما بين الأولى والثالثة أقرب فيما بينها من مثيلاتها ما بين بوهودلي ومقديشو, وهو ما يؤكد فساد متصدري مشروع جاروي العنصري ورخص مقايضتهم السياسية.

وفي اتجاه مماثل عن مدى قصر نظر الرئيس فرماجو والذي قدم الفرع (بوهودلي) عن الأصل (ارض البونت) في اطار الاستيعاب السياسي, هذا هو الصومال بلد التناقضات!



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاهر عولسو ظاهرة صومالية
- امن الصومال ارجوحة الفاسدين والمتطرفين
- ليس جديدا ان تباع بربرة
- بلوغ الوزارة بفضل العلمانية
- نحو ثقافة علمانية ديمقراطية
- وحدها الراسمالية لا تتبنى الارهاب المتعارف عليه!
- شجاعة سياد بري وكونفيدرالية فيدل كاسترو
- سكان الاوجادين ما بين الصومال وجيبوتي
- الصوملة ما بين عبرة وبذاءة عربية
- الصوماليين وحكاية إسمها جالكعيو
- المحاكم الا إسلامية.. سراب خدع الصوماليين
- زبلوط عربي يقابله افمينشار صومالي1-2
- مارشال الصومال 3-4
- مارشال الصومال 2-3
- صالح حماية وحربه مع العربية!
- تباين إسلامي بصدد مفاهيم اركان الايمان
- حرية المعتقلين لا تكفي
- مارشال الصومال 1-2
- المشهد متسم بالرتابة
- العلمانيين لم يتولوا السلطة في الصومال1


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - فرماجو يبلع الطعُم