أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد حسن يوسف - صالح حماية وحربه مع العربية!














المزيد.....

صالح حماية وحربه مع العربية!


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 10 - 17:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تأتي هذه السطور كتعقيب مختصر على مقال نشر تحت عنوان "محاربة اللغة العربية كآلية لمكافحة الإرهاب والتخلف1" للكاتب صالح حماية ونشر في موقع الحوار المتمدن بتاريخ 9 سبتمبر 2016

ومبدئيا اتفق مع الكاتب صالح حماية, في مواجهة الارهاب والحالة الطائفية, الى ان الآلية التي وضعها والمتضمنة اللغة العربية غير منطقية اصلا وهي تشكل بمجرد حالة تشنج لم يستطيع صاحبها تقديم بدائل علمية وعملية لقراءة حقيقية اشكالية الارهاب فاخذه عجزه الفكري نحو هذا المربع الضيق.

الكاتب صالح حماية يرغب في الإلغاء اللغة التي يكتب بها !

يرغب في إلغاء ذاكرة تاريخية لشعوب اعتمدت العربية كلغة حتى قبل مجيئ الاسلام.

اليست اللغة العربية بدورها تراث للكثير من المسيحيين العرب؟

المعروف ان غالبية الشباب الجزائري,التونسي,الموريتناني واللبناني يجيدون اللغة الفرنسية فما الجديد اذا !

اللغة العربية توفر لمستخدميها حاجات ثقافية واجتماعية فهل يتم الغائها لأجل ظاهرة ارهاب سياسية عارض؟! وشارك فيه من قبل بعض القوميين واليساريين العرب في عقدي السبعينيات والثمانينيات!

المعلوم ان كتب التراث الاسلامي بايجابياتها وسبلبياتها ظلت متوفرة لقرون لدى عموم المسلمين وتداولات ما بين العربية والترجمة ولم تحرك بذلك بظاهرة الارهاب تاريخيا.

لدى يتطلب الأمر البحث عن المسببات المباشرة للارهاب ودور المرحلة الزمنية في بعث الارهاب, ومدى دور بعض الاعبين العرب وغيرهم في بروز هذه الظاهرة السياسية.

كمال اتاتورك قام بتنحية العربية لصالح التركية من باب بعث الاعتزاز القومي للأمة التركية وفرضت هذه اللغة على ما سواها من لغات قوميات الدولة, والارهاب قائم في تركيا وتجربة حزب العمال الكردستاني نموذج والآخر المقابل ممارس بحق الشعب الكردي من قبل الدولة التركية, ترى اذا ما دور تنحية العربية وغيرها مع هذه الممارسات؟!

عموما تجربة تركيا في استبدال اللغة التركية بالعربية كانت جيدة ومشروعة إلى انها لم تخلوا من المبالغة السياسية.

هواري بومدين ايضا كان ديكتاتورا فرض على شعبه التعريب بدلا من جعل العربية كارديف اساسي للامازيغية, والدور الثقافي الفرنسي في الجزائر بدوره كان استبدادي على غرار بومدين, والعربية لعبت دورا في استقلال الجزائر, إلى ان اشكالية الارهاب في الجزائر فرضتها ظروف موضوعية وقف ورائها استبداد نظام حزب جبهة التحرير وجنرالاتها ومن جانب آخرالاسلام السياسي الاستبدادي.

الخلاصة المقال جاء خالي من التحليل والتناسق الفكري المعرفي والمقارنة ما بين الظواهر التاريخية المشار اليها, وقد غلبت النزعة الذاتية المعادية وذات البعد الايديولوجي على مسار المقال.

كان على الكاتب ان يختصر الطريق ويقول على المسلمين ان يتركوا الاسلام حتى يتطوروا.

وهو يريد القول للجزائريين عليكم ان تكونوا فرنسيين اذا ارادتم ان تعيشوا بصورة طيبة, وعلى ضوء ذلك على عموم العرب ترك لغتهم.

وما جاء في المقال اراد الكاتب تسويغه على القراء باسم العلمانية ونقد الفكر الديني, يا ترى هل سيتجاوب العلمانيين العرب مع حرب المتطرف صالح حماية مع العربية؟



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباين إسلامي بصدد مفاهيم اركان الايمان
- حرية المعتقلين لا تكفي
- مارشال الصومال 1-2
- المشهد متسم بالرتابة
- العلمانيين لم يتولوا السلطة في الصومال1
- صوماليين يتخوفون على اللغة العربية2-2
- صوماليين يتخوفون على اللغة العربية1-2
- يوم مع رجال الدين
- التعبير وحاجز التقية
- في الصومال الكيل بمكيالين!
- فنانين صوماليين.. المسيرة والاعتزال 2-2
- قراءة لمذكرات داعية 3
- التعريب بين الصوماليين 2
- التعريب بين الصوماليين
- نحو إعادة صياغة الشرق الأوسط 1
- اقتراح لعشيرة الحوار المتمدن
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي3-3
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي2-3
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي1-2
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي7


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد حسن يوسف - صالح حماية وحربه مع العربية!