أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد حسن يوسف - قراءة لمذكرات داعية 3















المزيد.....

قراءة لمذكرات داعية 3


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 13:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حين أمكن لحركة الاتحاد الاسلامي عام 1992 إحكام السيطرة على مدينة لاس قري Laas qoray وجوارها وبتحالف مع حليفها الممثل بعشيرة آل "أذن سعيد" Aadan Saciid بدأت المناوشات المسلحة ما بين الحركة وميليشيات قبيلة الورسنجلي Warsangeli والتي كانت يقودها المقدم السابق الراحل "دعاله محمد" والذي عمل كضابط في الجيش الصومالي المتمركز في شمال الصومال Waqooyiiga Somalia وكقائد للكتيبة 51 في محافظة الشمال الغربي Waqooyii Galbeed.

وفي عام 1992عند وصول ملامح الأمور بأن الصراع بين الحركة والقبيلة سيبلغ مداه إلى مستوى بالغ الخطورة والطويل الأمد, تم تداول الأمر بين النخبة السياسية والعسكرية ومجلس عشائر القبيلة وتم التوصل لقرار إعلان مقاومة حركة الاتحاد الاسلامي وإخراجها من حضيرة قبيلة الورسنجلي Xero Warsangeli, وإنطلاقا من ذلك بعث السلطان "عبدالسلام محمود علي" رسالته إلى القائد العسكري الحكيم "عبداللاهي أحمد جامع" و الذي كان متواجد أنذاك في العاصمة المصرية القاهرة, وقضى مضمون الرسالة بقبول التكليف السلطاني لقيادة ميليشيات القبيلة لمقاومة ميليشيات حركة الاتحاد والحضور في أقصى سرعة ممكنة إلى حضيرة القبيلة Xereeda Reerka في محافظة سناج Sanaag.

واستجاب "الحكيم" لتكليف ووصل إلى مطار مدينة بوصاصو Boosaaso ومباشرة تقدمت حراسته الخاصة لمرافقة موكبه المتجه نحو محافظة سناج, وقد تقدمت قيادات الجبهة الديمقراطية لإتقاذ الصومال "مجيرتين Majeerteen و ديشيشي Disheeshe , بمحاولة لإستضافته والتعرف على حيثيات قدومه, إلى أن "الحكيم" أقترح عليهم تأجيل اللقاء معهم إلى ما بعد رؤية السلطان "عبدالسلام" في مدينة هدافتيمو Hadaaftimo والعودة إلى مدينة بوصاصو Boosaaso فيما بعد.

وصل بعدها "الحكيم" إلى مدينة هذافتيمو Hadaaftimo وتبادل نقاش الأمور مع السلطان والمعنيين وتسلم قيادة المليشيات رسميا من القائد دعاله كممثل لسلطان في الشأن العسكري والأمني, ولقد تم تنظيم ما يقارب 1500 مسلح تراوحوا ما بين الميليشيات السابقة والتي كانت في حالة حرب مع ميليشيات الحركة الوطنية الصومالية"الاسحاقية" ومجاميع أخرى تم إعدادها لخوض الاستحقاق مع حركة الاتحاد الاسلامي, وتمت العديد من المعارك ما بين حركة الاتحاد وميليشيات القبيلة في محافظة سناج, سقط خلالها الكثير من القتلى من الجانبين بالإضافة إلى الجرحى, وأبرز القتلى عسكريا القائد دعاله والذي سقط صريعا أثناء مطاردته لميليشيات الحركة على طريق جيل دورا Geel Doora الجبلي.

ونظرا لإنتقال المعركة فيما مضى من مدينة بوصاصو Boosaaso وجوارها نحو حظيرة الورسنجلي Xero warsangeli بمحافظة سناج Sanaag , وبفعل علاقات الموازرة القبلية والمصلحة السياسية المشتركة بين قبائل المجيرتين,ذيشيشي,ورسنجلي, كان هناك تنسيق سياسي بين الجبهة الديمقراطية لإنقاذ الصومال(القبلية), و الحزب الصومالي المتحد(القبلي), وكان أبرز ملفات التنسيق تقاسم الموارد المالية لميناء مدينة بوصاصو من قبل الطرفين ومنح التسهيل لاستيراد إحتياجات الحزب وميليشياته من المواد الحياتية والقادمة إلى الميناء من إتجاه الخارج ولاسيما تلك التي كان يرسلها أنصار الحزب في المهجر.

وتولى العميد السابق عثمان محمد "فتيك" والذي كان يعد من أبرز القيادات العسكرية للجبهة مهمة الإشراف على ميناء مدينة بوصاصو و انطلاقا من ذلك عمل على تسهيل متطلبات الحزب, إلى أنه أظهر المماطلة في دفع الإستحقاقات المالية للحزب(قطاع الورسنجلي), وإعاقة الإمداد وخروجه من الميناء وعدم تلبيته لمضمون رسالة بصدد ذلك وكان "الحكيم" قد أرسلها لطرفه, وهو ما أسفر عن حضور "الحكيم" إلى مدينة بوصاصو, وأتجه مباشرتا نحو الميناء البحري, وفور مقابلته للعميد عثمان محمد "فتيك", صُفع الأخير على وجهه دون سابق إنذار كرد فعل لما قام به, ومع بلوغ الحدث مباشلرتا أتصل العقيد السابق "عبدلاهي يوسف أحمد" هاتفيا من مدينة جاروي Garoowe مع "الحكيم" يعاتبه على ما قام به في حق العميد عثمان محمد و محاولة إقناعه بوجود قلة في الموارد المالية التي تشرف عليها الجبهة, إلى أن "الحكيم" لم يستجيب لمبررات العقيد "عبدلاهي", وأخذ إحتياجاته كاملة وغادر المدينة مباشرتا.

ومن حيثيات ما حدث أن العقيد "عبدلاهي" كان يسعى إلى السيطرة على مقاليد سير الأوضاع السياسية القائمة في محافظة سناج وتطويعها لمصلحته السياسية, وبتالي السعي إلى محاولة إستنزاف طرفي الصراع وهم الحزب وحركة الاتحاد معا, بغية كسب نتائج الحرب في نهاية المطاف.وفي سياق مماثل اتصل العقيد "عبدللأهي" مع "الحكيم" بغية القدوم مع ميليشيات الجبهة إلى حظيرة الورسنجلي Xero Warsangeli للمساهمة في المجهود العسكري في الجبهة, إلى أن الأخير رفض عرضه وحذره بشدة من التورط في ذلك.

وفي ظل استمرار الأزمة ما بين حركة الاتحاد وقبيلة الورسنجلي, تم إشرف من قبل قيادة ومجلس شورى حركة الاتحاد, على إرسال المتطوعين في حرب الحركة مع القبيلة, والقادمين من دولة الامارات العربية المتحدة عبر السفن التقليدية وإرسال المواد المختلفة لغرض الاستهلاك الحياتي والعسكري, ومن المشرفين على تلك الجهود, أمثال المقدم السابق محمد إسماعيل والذي هرب نحو دولة الامارات عام 1991, عقب هزيمة الحركة في مدينة بوصاصو, إذ كان يتقلد مهمة مسؤول الأمن في حركة الاتحاد, وفيما قبل مغادرته الصومال, ترأس "جمعية الفلاح" وهي هيئة تنموية تابعة للحركة كان يمارس من خلالها نشاطه الأمني السري, بالإضافة إلى ذلك دور رجل أعمال مقيم لمدة عقود في إمارة دبي وهو الراحل محمد أحمد سمتر "بن هذن" والمنحدر من قبيلة آل "وجيس لبي" Ogayees Laabe `ذات التحالف العضوي الاجتماعي مع قبيلة الورسنجلي, وكانت هناك حوافز مالية لكل متطوع في الأعمال القتالية لصالح الحركة.

وفي سياق يوميات الحياة اليومية شددت حركة الاتحاد على من تبقى من سكان مدينة لاس قري سبل الحياة الحرة, بل أن حالة التذمر وصلت أيضا إلى بعض ميليشيات حركة الاتحاد في المدينة والذين بدأوا يظهرون ثذمرهم من سياسة قيادة العقيد السابق حسن طاهر أويس, وهذا ما دفع مجموعة عشائرية منحدرة من عشيرة عثمان محمود - مجيرتين Cusmaan Maxamooud أن يتمركزوا في ركن معين من المدينة, أطلق عليه انصار الحركة من باب التنذر "سفارة آل عثمان محمود", وكانت بينهم وبين العقيد حسن حالة من الحساسية السياسية تنظيميا.

ومن جملة اليوميات المعاشة في تلك المدينة, أن حركة الاتحاد كانت تقوم بإخراج السجناء لديها والذين وقعوا في الأسر من عناصر ميليشيات الورسنجلي, إلى الخلاى في أطراف ساحل المدينة ليلاً ومن ثم قتلهم ودفنهم في تلك الأجزاء خفية, إلى أن ظاهرة إعدام السجناء ظهرت إلى السطح مع إرتفاع الصيحات, وهو ما دفع العقيد حسن لكي يبرئ ذمته ويلقيها على الآخرين, وكان أن وقف بين كتائب ميليشياته مرددا مقولة محمد عبدالله حسن التارخية "كل يد بما كسبت رهينة" Gacan Waliiba Waa Waxay Jeeysato وكإستعارة قرآنية, إلى أن المؤكد أن العقيد السابق حسن لم يعاقب مرتكبي تلك الجرائم, وفي إتجاه مماثل حدث أن أعترض شاب من حركة الاتحاد وكان يدعى "عبدالرحمن حمورد" وهو أبن أخت السلطان الراحل عبدالسلام, على سلوك بعض شخصيات الحركة في المدينة, وحدث ثلاسن بينه وبين عضو آخر, وأسفر الأمر إلى قتله ورميه في أحد الأبار!.

وصوب إشتداد الخناق على ميليشيات الحركة في محافظة سناج, أتجهت قيادة الحركة لتنسيق مع ميليشياتها المسلحة والمنحدرة من قبائل الهبريونيس Habar Younis والهبرجيعلو Habar Jecelo المتواجدة في مدينة برعو, Burco وطلب منهم القدوم للمشاركة في المعارك العسكرية الدائرة في حظيرة الورسنجلي بمحافظة سناج وذلك لترجيح كفة الحركة وفك الحصار العسكري عن ميليشياتها.

وقد أستدعى هذا المستجد الخطير تواصل الفعاليات السياسية في الحزب الصومالي المتحد(قطاع الورسنجلي) مع الحركة الوطنية الصومالية(الاسحاقية), في هرجيسا لتنسيق والنظر في إمكانية ما يمكن القيام به من قبل الطرفين لاسيما وأن مدينة برعو Burco تنذرج تحت سيطرة الحركة, وبتالي ضرورة أن تقوم بتدابير للحيلولة دون تقدم ميليشيات حركة الاتحاد صوب محافظة سناج. ونظرا لوجود علاقة زمالة دراسية في ثانوية "شيخ" وزمالة عسكرية سابقة ما بين "الحكيم" و العقيد السابق ابراهيم عبدلاهي حسين "ذاجاويني" والمنحدر من عشيرة عيسى موسى Ciise Muuse - هبر أول Habar Awal, والذي كان يسيطر على مدينة بربرة أنذاك في ظل حالة التشرذم وتكتلات مراكز القوى داخل الحركة الوطنية الصومالية في نطاق أراضي قبائل الاسحاق.

إذ تم التنسيق والإتفاق ما بين الصديقين للقاء في مدينة لاس عانود Laas Canood بدلا من مدينة برعو Burco نظرا لرغبة "الحكيم" في ذلك وهو ما تم, وفي لقائهم بمدينة لاس عانود, أتفقا على إعاقة أي تقدم لميليشيات حركة الاتحاد إنطلاقا من مدينة برعو وتم إبلاغ العقيد "ذاجاويني" عدم الثرحيب بميليشيات من طرف الحركة الوطنية الصومالية, خاصة وأن العقيد ابراهيم عبدلاهي حسين "ذاجاويني" كان في وارد إرسال ميليشيات الحركة لمساعدة قبيلة الورسنجلي حسبما صرح, وهو ما أعتبر أنه ليس منطقيا في ظل وجود صراع مسلح بين الطرفين, وبتالي ضرورة الإقتصار على التنسيق فيما هو محل إتفاق ومصلحة لطرفين في ظل ذلك الظرف السياسي الزمني, وبالفعل تم الحيلولة دون أي تقدم عسكري من قبل ميليشيات حركة الاتحاد ووضعها قيد السيطرة في مدينة برعو.

وفي إتجاه أخر أتجه عدد من السياسيين المنحدرين من قبيلة الورسنجلي صوب مدينة برعو, لمقابلة الشيخ "علي ورسمى" والمقيم هناك كونه كان يمثل بالمرجع السياسي الأول لحركة الاتحاد الاسلامي, وقد حضر اللقاء مع الشيخ علي ثلاثة سياسيين منحدرين من قبيلة الاسحاق Isxaaq والممثلين عن إدارة هرجيسا وثلاثة شخصيات كممثلين لقبيلة الورسنجلي, بغية الحوار مع الشيخ وإقناعه بضرورة التعاون والمساهمة في إخراج ميليشيات حركة الاتحاد من حضيرة الورسنجلي, وشرحُ له مصلحة جميع الأطراف بما في ذلك حركة الاتحاد بمغادرة المنطقة المذكورة سلميا, وخاصة في ظل التخوف من إستفحال الظاهرة المسلحة لحركة الاتحاد في مدن برعو Burco و هرجيسا Hargaysa, وقد تحرك الشيخ علي لتواصل مع قيادة حركة الاتحاد بما فيهم المتواجدين بمدينة لاس قري بغية الإنسحاب العسكري.

وفي إتجه آخر تحركت قيادات الصف الثاني من حركة الاتحاد والمنحدرة من قبيلة الورسنجلي وهما عضو مجلس الشورى الشيخ حسن حسين ورجل الأعمال الراحل محمد أحمد سمتر "بن هذن" للإجتماع عام 1992 في العاصمة الكينية "نيروبي" مع القيادات السياسية في الحزب الصومالي المتحدUSP(قطاع الورسنجلي), وهم الأستاذ الراحل عبدالكريم عاشور عبدالله,المفكر سعيد صالح أحمد سوجولي,الحكيم حسن يوسف جامع"هلالي".

وقد طلب الجانب المنضوي لحركة الاتحاد فتح حوار مع قبيلة الورسنجلي, إلى أن الجانب الممثل للقبيلة واجهوا أعضاء الحركة بحقيقة أنهم لا يمثلون قيادة الحركة وبتالي على المجتمعين في مدينة نيروبي كونهم ينحدرون من قبيلة مشتركة حصر مساعيهم في التنسيق بين قيادات الطرفين والمتواجدة في الصومال لإتخاذ القرارات اللازمة بشأن العلاقة ما بين الطرفين وهو ما ثم فعلا.

حينها كان الخناق مضروبا بصورة أستنزفت حركة الاتحاد في مدينة لاس قري وضاقت بهم الأرض, ومع حلول شهر يناير عام 1993, تم إنسحاب الحركة من المدينة وبعد مقابلة حصرية تمت بين الحكيم و العقيد السابق حسن في المدينة, وتم الإتفاق أثناء تلك المقابلة بين الطرفين أن تضمن قبيلة الورسنجلي إنسحاب ميليشيات الحركة وتم منحهم (ميثاق الشرف السلطاني) بعدم التعرض لهم, وتم تسليم الحركة عدد من أسراهم في الحرب سالمين,إلى أن ما سبب دهشة الطرف المقابل هو عدم تسليم الحركة مجرد أسير واحد!.

كما تقدمت الحركة بطلب المساعدة للحصول على عشرات الشاحنات الكبيرة للمساهمة في نقل ميليشيات الحركة وقد أحضرت لهم, إضافة إلى تزويدهم بالوقود وخرجت الحركة بمعداتها العسكرية كاملة وبما يزيد عن عدد 40 سيارة من المدينة مع عائلاتهم صوب سهل قريب من مدينة لاس عانود Laas Canood, وفي ظل تنسيقهم مع شخصيات كان منها الشيخ "عبدالناصر أحمد" الممثل التقليدي لحركة الاتحاد في مدينة لاس عانود, وبعد إستراحتهم هناك لعدة أيام أتجهت مجاميع ميليشيات حركة الاتحاد في عدة إتجهات منها, مجموعة نحو إقليم الأوجادين Deegaanka Ogadeenya,أخرى صوب المناطق الوسطى ومحافظة جيدو Gobolka.

ولا يغفل أن الأمريكيين نسقوا عن بعد مع خصوم حركة الاتحاد, من الاسحاق Isxaaq,المجيرتين Majeerteen,الورسنجلي Warsangeli, وكان دورهم ممثل في توجيه رسالة إلى هذه القوى القبلية بضرورة تنسيق الجهود فيما بينهم, أكان بين الورسنجلي - المجيرتين أو الورسنجلي - الاسحاق.

والبعثة الدبلوماسية الأمريكية في جمهورية جيبوتي وضباط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية, لعبا دور الإرتباط بين الصوماليين والحكومة الأمريكية, كما شاركوا في طلعات الاستطلاع الجوي التي قامت بها طائراتهم قبالة ساحل مدينة لاس قري.

وممن كانوا يشرفون على ذلك التنسيق من الجانب الصومالي, أمثال الدكتور إسماعيل هري بوبا,الجنرال السابق محمد أبشير موسى,مسؤولي الوكالة الصومالية للإغاثة والتنمية Somali Development Relief Agency , وهو ما أسفر عن حضور القنصل الأمريكي في جمهورية جيبوتي فور إنتهاء حروب حضيرة الورسنجلي, قادما إلى مدينة برن Badhan في عام 1993 , ولقائه مع شخصيات منها وكيل السلطان الراحل إسماعيل محمود علي شيري, الحكيم عبداللاهي أحمد جامع,العميد الراحل يوسف ساريلي,الأستاذ عبدالكريم عاشور عبدالله,مدير الوكالة الصومالية للإغاثة والتنمية الراحل محمود أحمد أيان وآخرين.

وخلاصة ما يمكن الخروج به من هذا السرد الطويل وغيره من المعطيات الملموسة, أن كل من الشيخين علي ورسمى أمير حركة الاتحاد,و الراحل عبدالقادر نور فارح مسؤول الحركة في شمال شرقي الصومال أنذاك, حاولوا تمرير مقولة "أن الشباب في حركة الاتحاد تمردوا على شيوخ الحركة وخاضوا الحرب رغما عنهم", في حين أكدت كل المؤشرات على أرض الواقع, أن قيادة الحركة مجتمعة تبادلت توزيع الأدوار فيما بينها, وأن الفئة الشبابية لم تكن سوى حطب جهنم التي أستخدمهم الشيوخ, لدى على من تبقى من هؤلاء الشيوخ طلب الثوبة الصادقة من خالقهم بدلا من مخادعة الصوماليين وتزييف التاريخ الشاهد على ما أرتكبوه في حق الصوماليين.



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعريب بين الصوماليين 2
- التعريب بين الصوماليين
- نحو إعادة صياغة الشرق الأوسط 1
- اقتراح لعشيرة الحوار المتمدن
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي3-3
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي2-3
- تسيس الدين وراء فتاوى البلاوي1-2
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي7
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي6
- كلنا.. سياد بري
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي5
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي4
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي3
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي2
- عشيرة واق
- معاداة صومالية لإيران من منظور طائفي1
- حشود شوق مزاجي
- الصومال: المصالحة اجتماعية والتسوية سياسية
- بدايات عسكر الصومال وصراعات نظامهم 3
- بدايات عسكر الصومال وصراعات نظامهم 2


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد حسن يوسف - قراءة لمذكرات داعية 3