كلنا.. سياد بري

خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4926 - 2015 / 9 / 15 - 12:28
المحور: الادب والفن
    

محمد سياد بري

صومالي من مريحان

مولود شيلابو الأوجادين

أبن بيئة خشنة

من أرض جلجذود

مات ابيه مقتولا

رجل ذو زيجات

بين الطليان والانجليز

تدرج خادما لهم

تعلم خبث النخبة

فقاد إنقلاب الفرصة

بلع رفاقه مبكرا

بدافع الإنفراد والاستحواذ

كرس قبضة المركزية

مع أهل البدواة

حاكى أبطال صوماليين

وماركسية لم يستوعبها

حقق تنمية نسبية

سرح أهل الخبرة

مقربا رجال الثقة

مارس تأويل القرآن

مستعينا بقوة السلاح

تفسيره صاحبه الدموية

جار على قومه

ولم يغتصب رجالهم

دعم شعوب عديدة

لعب بورقة الإرهاب

وخليله وديع حداد

دُفع لحرب الأوجادين

وتنصل منها صوماليون

كان من اللصوص

غير مكثرت للإذخار

حطم الأخضر واليابس

مع خصومه القبليين

الاسحاق والمجيرتين والهبرجيدير

يكرهونه بصورة استثنائية

رجل طويل اللسان

شتم عبدلاهي حاجي

بزمنه ورط المريحان

وتركهم مع فقرهم

يحن صوماليين لدولته

رغم مساؤى حاكمها

فيها يرون ماضيهم

وليس لهم حاضر

هناك صوماليون يحاكونه

ممارسته حاضرة بينهم

يقتاتون على تركته

لم يضيفوا جديدا

تحضر أسماء كثيرة

وكلها سياد بري

أبن العشيرة الصومالية

#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل