أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - ماهية نُخب صومالية 1-5















المزيد.....

ماهية نُخب صومالية 1-5


خالد حسن يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- لمشيخة الصومالية نموذجا (1)

عند قراءة التاريخ الصومالي أو غيره من التاريخ الانساني نرى أن النخبة عادتا هي من تلعب دورا في قيادة المجتمعات نحو التغييرات الانسانية أياً كان نوعها, وفي التجربة الصومالية مثل أهل الحكمة,الثقافة والعلم,الرجال الشجعان,الدعاة إلى الدين,التجار,, مجموعهم مثلوا صفوة المجتمع.

ومن عادات الصوماليين أنهم كانوا يعينون الرجل الأكثر وعيا أو خبرتا في اوساطهم كبيرا للقوم وأطلقوا عليه جراد Garaad بمعنى الواعي(صاحب الوعي والمعرفة) لاسيما الاجتماعية, ومن أبرز الأمور التي كانت تصيب اختيار المجتمع الصومالي في مقتل, أنه كان يتم تعيين كبير القبيلة بغض النظر عن المسمى الذي كان يطلق على صاحبه من بقور,جراد اوجاس,وابر,ملاق وغيره من خلال نظام وراثي وذلك بعد ان تستتب الأمور لمشيخة قبلية بعد فترة ما وتجد لذاتها رسوخ واستمرارية تاريخية, حينها كان ينتهي العقد الاجتماعي الذي قام على المشورة إلى عقد وراثي.

ولعب الفقه الاسلامي دورا بارزا في التوطيد لهذه الظاهرة التاريخية ومن دلالات ذلك أن اصبحت صفة ومقام السلطان والذي انتقل إلى الصومال مع القرن التاسع الميلادي يزاحم صفة الجراد وغيرها من مسميات رأس المشيخة الصومالية, ونجد ذلك في حضور ومزاحمة مسمى السلطان للمسميات الصومالية التقليدية في ظل ما عرف بامارات الطراز الاسلامي في الغرب الصومالي, والتي تم كتبت في كتاب فتوح الحبشة لشهاب الدين الجيزاني(عرب فقيه) خلال القرن الخامس عشر الميلادي.

إذ أدى انتقال الكثير من الأسر العربية ولاسيما القرشية إلى الصومال, أن تتصدر العديد منها قيادة تلك الإمارات الاسلامية وبذلك تم تفعيل مسميات السلطان وأمير كرموز سياسية ودينية لكبير القوم أكانوا جماعة أو مجتمع صومالي, وبذلك تراجع حضور مسمى جراد الصومالي في مقابل مسميات سلطان,وأمير, وما يؤكد ذلك أنه تم ذكر أسماء عديدة لشخصيات صومالية في الكتاب المذكور ممن حملوا صفة جراد وفي ظل كيان إمارة عدل Awdal أثناء تلك الفترة وكخاضعين لسلاطين والذين لم يكونوا محصورين في نطاق إمارة عدل تحديدا, بل أن الأمر ذاته ظل ماثلا في ظل حضور إمارة إيفات الاسلامية.

ومسمى أودل كما ينطق باللغة الصومالية لمسمى سلطنة عدل أو أدال Adal لدى القومية العفرية في القرن الأفريقي, إذ كانت السلطنة عبارة عن كيان سياسي جمع الصوماليين,العفر والأورمو في تلك الفترة التاريخية, وبذلك دخل على الصوماليين شكل جديد من الأنظمة السياسية والتي تصدرها أفراد عرب سيطروا على مقاليد الحكم والقرار عبر مدخل الطابع الفقهي-الديني والذي خضع له الصوماليين في ظل المناطق التي حلت عليها تلك الأسر العربية في غرب الصومال.

وعند ظهور الشاب أحمد بين ابراهيم, والذي تعدد الاعتقاد بشأن أصله وقيل تارة أنه صومالي,أورومي,عفري وعربي, إلى أن ما تم التأكيد عليه في الكتاب المشار إليه أن أخواله كانوا صوماليين ومن قبيلة جري كومبي Gerii Koombe, وهو المولود في منطقة هوبتا التي تبعد مسافة 20 كيلومترا من مدينة هرر الخاضعة حاليا لحكم الدولة الإثيوبية, كما جاء في كتاب تكتيف الاحتلال Garbaduubkii Gumaysiiga للكاتب الراحل المهندس,العقيد والأديب فارح محمد جامع عول, والذي عمل ايضا كرئيس لهيئة النقل العام في الصومال."والجدير بالذكر أنه كانت هناك قبائل صومالية وهي مريحان,هرتي وهويي قاطنة في منطقة هرر في تلك الفترة كما روى عرب فقيه". (1)

ونازع الشاب ذو الخلفية العسكرية أحمد بين ابراهيم السلطان أبوبكر, السلطة وعلى خلفية أن الأخير يمثل كسلطان فاسد ولا يقوم بدوره من منظور الشريعة الاسلامية, واستطاع بعد فترة حينما تولى مقاليد الأمور في تلك الإمارة أن يتخد لذاته مسمى الامام الذي لم يظهر بعد فترة مماته في ظل تلك الإمارة بعد رحيله والذي تراجعت معه دولة عدل.

إلى أن المسمى اصبح حاضرا في اوساط إحدى القبائل الصومالية وهي قبيلة الأبجال Abgaal القاطنة في مدينة مقديشو وجوارها, والتي لازالت تستخدمه حتى اليوم, ويمثل الأبجال القبيلة الصومالية الوحيدة التي تنفرد في استخدام هذا المسمى لرأس مشيختها.ومن المسمى الذي تم إعادة إحيائه في اطار المشيخة الصومالية هو مسمى أمير والذي أختارته عشيرة آل خلف في قبيلة مجيرتين منذ عدة سنوات لخلق حالة تميز لمسمى مشيختها عن باقي المسميات المشيخية الصومالية, وهو ذو صلة بمسميات المشيخة بمرحلة دولة عدل في القرن الثالث عشر الميلادي.

ومسميات رئاسة المشيخات الصومالية التقليدية ظلت قائمة ومحل تداول وصولا إلى الحاضر, وبدوره اصبح مسمى السلطان ذو حضور اجتماعي متجذر في الاوساط الاجتماعية الصومالية, وهو عادتا يحضر في المحطات التاريخية ذات الارتباط بالاستبداد السياسي ذو الارتباط بالمنحى الفقهي الاسلامي أو بالاستبداد الاجتماعي ذي الصلة بالطابع السياسي, ونرى عادتا استخدمه من قبل الشخصيات الاجتماعية والتي ترغب في تمييز ذاتها عن ما هو متبع تاريخيا في عرف المشيخات مع المسميات التقليدية.

إلى أن ذلك لا يعني أن الارتباط بالاستبداد ظل محصورا على المشيخات التي اتخذت لذاتها مسمى السلطنة, فالعامل الأبرز والأول لحضور الاستبداد تمثل في حضور دور العسكرة ومدى نموه في اوساط المشيخات وتصاعد قوتها اجتماعيا وسياسيا, إلى أن المشيخة الصومالية اتسمت بطبيعتها التشاورية ذات البعد التعددي في اتخاذ قرار الجماعة, حيث أن القبيلة عادتا ما كانت تجتمع تحت شجرة معينة وتدعى ب Golaha Geedka أي مجلس الشجرة, والتي كانت الجماعة تجلس تحتها في شكل حلقة, ويطرح الحاضرين الرجال ارآئهم دون خضوع لسلم طبقي وبحرية غير محدودة لما يرغبون في المساهمة به في اطار القضية محل النقاش, والتي عادتا ما كانت أن تنتهي في أن يقول الجميع أفكارهم, وفي نهاية مجرى الحوار الموسع يقوم كبير المشيخة بالقول الفصل والذي يلخصه عادتا مما طرح في ظل التشاور الجمعي, ومن ثم ياخذ الجميع بالقرار ووجهة النظر التي أعتمدها رأس المشيخة نيابة عنهم وهو ما يطلق عليه بمسمى جودون Gudoon أي القرار الجماعي.

وبالعودة لتاريخ يمكن قراءة أن الاحتلال الأجنبي(العماني,البريطاني,الإيطالي,الفرنسي,الحبشي) لصومال استهدف تقاليد المؤسسة الاجتماعية الصومالية والتي استطاع أن يستوعبها عبر مدخلي شراء الذمم وتوزيع السلاح على العديد من المشيخات الصومالية, ثم الانتقال بعدها إلى ضرب القبائل الصومالية ببعضها أو بخلق الصراع بين الصوماليين واليمنيين ممن أحضرهم الاحتلال الإيطالي أو سمح بانتقالهم إلى الصومال في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.وقد سخرت كل من بريطانيا,إيطاليا اوالحبشة العديد من القبائل الصومالية في ظل مشاريع العسكرة التي عملوا عليها في سبيل مواجهة ضرب الصوماليين ببعضهم, ولعبت تلك السياسة في إحداث حالة شرخ لازالت تجلياته حاضرة في الاوساط الصومالية.

وخلال مرحلة الدولة الوطنية منذ عام 1960 عملت الحكومات الصومالية وصولا إلى عام 1991 في استيعاب دور القبيلة وبذلك أشرفت وزارة الداخلية الصومالية على أمر المشيخات التقليدية ومارست بدورها أساليب الإدارات الاستعمارية في الصومال, وفي هذه المرحلة تم تشويه صورة المشيخة الصومالية التي تم إقحامها في الحياة السياسية بغية الحصول على أصواتها في الإنتخابات الحزبية والنيابية, وجهود شراء تأييدها السياسي والاجتماعي.

وبعد الاستقلال في عام 1960 أشرفت الحكومة الصومالية على واقع المشيخات الصومالية واستطاعت ان تعيد ممارسة دور الاحتلال الأجنبي في ضرب القبائل ومشيخاتها ببعضهم, والعمل على تغييب أصوات إنتخابية لمناطق كاملة لاسيما في الفترة 1964-1967 والتدخل في الصراعات التقليدية للقبائل الصومالية وترجيح طرف على حساب طرف آخر, وهو ما أدى إلى زعزعة ماهية الدولة الصومالية لدى مجتمعها وخلال تلك تلك المرحلة توجهت القبائل نحو تشكيل أحزابها القبلية وإن كانت المرحلة الاستعمارية بدورها كانت قد لعبت دورا بارز في هذا المنحى.

وحين أنتهت مقاليد الحكم إلى إنقلاب 21 أكتوبر 1969 والذي قام به العسكر, استمر دور اللعب في ورقة المشيخة القبلية والتي أشرف عليها كل من الرئاسة,وزارة الداخلية,جهاز الأمن الوطني والمحافظين وفروع الأمن كجهات تنفيذية تمارس تلك السياسات المدمرة للمجتمع الصومالي, وهو ما تورطت به المعارضة الصومالية من جبهة الخلاص الوطني(Majeerteen),الحركة الوطنية الصومالية(Isaaq),المؤتمر الصومالي الموحد(Hawiye),حركة الوطنيين الصوماليين(Ogadeen),التحالف الديمقراطي الصومالي(Gadabiirsii).وتم ممارسة النزعة العصبية القبلية بمعزل عن برامج السياسية وهو ما أدى إلى خلق واقع حرب أهلية صومالية ساهم بدوره النظام الصومالي في تأجيجه وتسعير مسار أحداثه, وكان الأمر حينها حالة استعادة لواقع النخب والتي تصدرت أحزاب قبلية البنى في ظل مرحلة الاحتلال.

وأثناء إنهيار الدولة في عام 1991 وحضور دور قوى سياسية وإدارات جهوية قائمة على البنى القبلية إبتداء من إدارة أرض الصومال,إدارة الجنرال عيديد,أرض البونت وغيرها, عملت النخب السياسية الصومالية لتسخير المشيخات الصومالية والعمل على خلق العديد من المشيخات الاجتماعية ودعمها بالمال السياسي وضربها ببعضها وجر البلاد نحو حرب أهلية لا تنتهي, وشاركت الحكومات الانتقالية في هذا المسار ومارست حكومات جمهورية الصومال الاتحادية نفس السياق والسياسة, وهو ما يعيق إعادة بناء الدولة الصومالية المنهارة, ومن المؤسف حقا أن تنتهي القبيلة ككيان يتواصل مع دول خارجية!

مما يتطلب معه أن تقف المؤسسة القبلية الصومالية على مسافة بعيدة عن النخب السياسية التي تقحم الدور التقليدي الاجتماعي للقبيلة في صراعات سياسية لا تخدم المجتمع, وبحيث أن تنتهي القبيلة ككيان محصور في اطار مهمامه الاجتماعية ,وأن تسعى مشيخاتها لتجنب إقحامها في الحياة السياسية والتي تتطلب الحاجة أن تكون لها أدبياتها وبمعزل عن تسخير العصبيات الاجتماعية القبلية والجهوية.

لدى على القبيلة أن تعود إلى ممارسة ما تبقى من مهام دورها التقليدي الماثل والابتعاد عن الحياة السياسية وواقع الصراعات القائمة انطلاقا من خلفيات سياسية واقتصادية لا تعني بيتها التقليدية, خاصة وأن القبيلة اصبحت كوقود رخيصة للغاية يستخدمها كل صاحب صرخة عصبية, وبذلك اصبحت كفستان عاري يتحسسه كل صاحب مشروع خبيث, وأن تعود المشيخة الصومالية ورجالها في حدود صلاحياتهم الاجتماعية لأدوارهم الاجتماعية, حتى حين يتجاوز المجتمع الصومالي طور الواقع القبلي ومن ثم الانتقال نحو واقع مجتمع مدني وأهلي سلس في إيقاعه الاجتماعي ويتماشى مع مجرى التاريخ الانساني الحديث, وبتالي العمل على ايجاد جيل معرفي كقائد وممثل للمشيخة.

- هوامش:

1- عبدي جامع أو آدم,الزمن الصومالي,ص113,الناشر شفيق أحمد ولاية أوهايو الأمريكية,تاريخ النشر غير معلوم.



#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصومال وجدل الفيدرالية والمركزية 3
- المثقف جيلدون.. ورؤيته الغير موفقة
- كراهية غير موضوعية لسياد بري 2
- هل أغتال الشباب سلفادور كولمبو؟
- الانفصال يعيق الدور الإنساني
- كراهية غير موضوعية لسياد بري
- الصومال وجدل الفيدرالية والمركزية 2
- الصومال وجدل الفيدرالية والمركزية
- الحوار المتمدن وأفق العمل
- لا تنتسبوا إلى القادم إليكم..3
- هل البدوي نصف رجال؟
- وصية جون كيري في القرن الإفريقي
- الاسلام السياسي والمنطلقات الغير مشروعة2
- الاسلام السياسي والمنطلقات الغير مشروعة1
- نعم اليمن: درب البطولات
- الصومال وحرب عاصفة الحزم
- لا تنتسبوا إلى القادم إليكم..2
- سوريين وصوماليين.. يقعون فريسة التعصب!
- لا تنتسبوا إلى القادم إليكم..1
- فنانيين صوماليين.. المسيرة والاعتزال 1-2


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسن يوسف - ماهية نُخب صومالية 1-5