ماهر المنشداوي
الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 09:51
المحور:
الادب والفن
لم يبقى في ذاكرتي منكِ
إلا بعض الأغاني و القُبلات
و حضنُ من آخر ليلة الرحيل
رغم إني لم أنسى تلك البسمة الساحرة
ولا جلجة الضحكة العاهرة
لم يبقى في ذاكرتي منكِ
سوى إنتظاري المزمن لسفني
التي تركتها عند مرافيء عينيكِ
و صدى صوتكِ الذي أسميته نغمة الله
و بقايا دخان أركيلتك الذي خبأته
في فانوس عتيق
لأني أؤمن أن لا مارد إنوثة
بين كل النساء مثلكِ
لم يبقى في ذاكرتي منكِ
سوى خمرة من غربة عشقي
كان الليل بطوله كأسها
و بعض من غضبكِ
وكلُ من حُسنى أسمائكِ
فأنتِ كل ذاكرتي و لحظاتي
سوى ليلة سقطت مني ولم أجدها
فقلت لم يبقى في ذاكرتي منكِ
إلا كل أيامكِ
#ماهر_المنشداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟