أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - مشاهد عن الوقت الضائع السوري














المزيد.....

مشاهد عن الوقت الضائع السوري


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5450 - 2017 / 3 / 4 - 21:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



اذا كان رئيس وفد ( الهيئة التفاوضية ) في جنيف4 ماض في المسار الخطأ بتضليل الشعب السوري تارة عبر ( التمختر ) الفارغ والتمظهر بالمنتصر وتارة اخرى بالرهان على روسيا المحتلة والمعادية لبلدنا وشعبنا وثورتنا وتارة أخرى بالتصريح بأن محادثاته مع – ديمستورا – كانت ناجحة متناسيا أنه وسيط أممي وليس ممثلا لطرف منازع وآخرا يبشر ويعلن الانتصار الساحق لأن وفد النظام قبل بضغط روسي !! بالتباحث في جدول أعمال المبعوث الدولي نقول اذا كان مصرا على المضي هكذا بدعم قسم من المحيطين به فلينسحب ممثلو الفصائل وكل من يؤمن بالثورة وأهدافها ويضعوا حدا لهذه المهزلة ومن ثم البدء بالتحضير لمؤتمر وطني جامع لمراجعة الوضع وصياغة البرنامج السياسي وانتخاب مجلس سياسي – عسكري لمواجهة كل التحديات .
- 2 -
لم يخطىء سورييو الثورة عندما ربطوا ظهور – داعش – بنظامي الأسد وخامنئي وحدوث عمليات التسليم والاستلام وتوزيع الأدوار بين الأطراف الثلاثة وفي اكثر من مكان جاء البرهان آخره اعادة تدمر مرة اخرى لقوات النظام وقبل ذلك في جنوب الباب كما لم يخطىء كرد الثورة حينما أكدوا على ارتباط جماعات – ب ك ك – في الساحة السورية بمشروع النظام واستعدادها لخدمته بالوقت المناسب وقد انكشف أمرها منذ أن وفد مسلحوها منذ بداية الثورة الى الاراضي السورية بعد صفقة قرةيلان – أ شوكت بدعم ايراني مباشر وكان آخر خدمات هذه الجماعات استعدادها لتسليم منبج والقرى المحيطة لقوات نظام الأسد وحزب الله وتعقد هذه الصفقات برعاية روسية – ايرانية أيام جنيف 4 لتعزيز مواقف نظام الاستبداد .
- 3 -
تأملت مطولا ولم أجد أي سبب مقنع في انشراح رئيس وأعضاء وفد ( الهيئة التفاوضية ) الى جنيف4 وافراطهم في التفاؤل الى درجة أنهم على وشك رفع شارات النصر وهم بغالبيتهم من البعث وأولاد عمومته كأنهم تناسوا بأنهم هناك بعد قبولهم ببقاء النظام الاستبدادي والحفاظ على مؤسساته العسكرية والأمنية والحزبية وحتى الرئاسية والتفاوض المباشر مع وفده من أجل المشاركة في حكومته المقبلة ولايحملون معهم أهداف الثورة حتى ولو بصورة رمزية واضعين كل أوراقهم في سلة الروس وهم ( محتلون لبلادنا وأعداء لشعبنا وثورتنا ) وبغياب الجانب الأمريكي وكل الخشية بأن التظاهر بالتفاؤل مجرد تمثيلية لتضليل السوريين بغية اخفاء تورطهم أو توريطهم بعد فقدان كل الأوراق على الأرض .
- 4 -
هناك تقليص واضح للمسافة بين مختلف جماعات " المعارضة " التي كانت محسوبة على الثورة أو الموالية للنظام والتقت على موقف موحد من القضية الرئيسية وأعني القبول بالنظام ومؤسساته والاستعداد للتحاور معه والعمل سوية في حكومة واحدة على أساس ورقة مندوب الأمم المتحدة حول حكم غير طائفي وصياغة دستور واجراء الانتخابات في عدة مراحل قد تطول لسنوات او عقود ليس معلوما وفي هذا التطور المتدرج لم تتغير المعارضة الموالية من هيئة التنسيق الى المنصات الثلاث وبقيت ثابتة على مواقفها ومن تبدل حقيقة هو الائتلاف والهيئة التفاوضية .
- 5 -
صحيح أن شعبنا بات على دراية تامة باخفاق قيادات أحزاب ( المجلسين ) وتحملها المسؤولية الأولى في الانقسام واضاعة الفرص وفقدان استقلالية القرار وهو لايعتبر ذلك نهاية المطاف ولن يفقد الآمال بمستقبله لأن حركتنا الوطنية الكردية المناضلة في بداية القرن الجديد لاتختزل في هذه الأحزاب التي قد تشكل الجزء الأصغر كما وفعلا فالحراك الشبابي الثوري قلبها النابض والأكثرية الوطنية الصامتة نواتها وحركات المجتمع المدني رافعتها والكتلة النسائية المستقلة الصاعدة زينتها والفئات والشخصيات المثقفة الواعية الصلبة حماتها ومن هذا المنطلق أدعو النخبة الكردية والجمهور الواسع الى التعامل مع مشروعها في " اعادة بناء الحركة الوطنية الكردية السورية " بجدية وبفعل ثقافي عميق ومناقشة بنوده عبر اللقاءات ووسائل الاعلام .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولكن ماذا عن أسباب توالد - المنصات -
- على هامش قضايانا
- قراءة في مسار مهام اعادة البناء
- اضاءات على مسار الأحداث السورية
- الشعب لايريد هذه - المعارضة -
- قضايا النقاش في لقاءات – بزاف – التشاورية
- عندما تغدر المعارضة بالثورة
- أمريكا - الترامبية - الى أين ؟
- في اشكالية مسودة الدستور الروسي
- تراجعت الثورة وانتصر الروس
- مهام وآمال في بداية المرحلة الجديدة
- الفصائل والائتلاف وأستانة
- قبل -أستانا - ومابعدها
- المستقبل الكردي في مستهل العام الجديد
- كيف نواجه أزمة الثورة والمعارضة
- مصارحة على درب التغيير
- سوريا الى أين ؟
- عندما ينجح الفكر في ترسيخ ثقافة قبول الآخر المختلف يمكن انجا ...
- ملاحظات حول ظروف عابرة
- يا أهل - الائتلاف - من دون لف واستخفاف


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - مشاهد عن الوقت الضائع السوري