أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - الفصائل والائتلاف وأستانة














المزيد.....

الفصائل والائتلاف وأستانة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 10:49
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    




بعض – المعارضة – الحديث العهد من المجلسيين والمؤتلفين من الذين لم يحالفهم الحظ في الدعوة الى جنة أستانة يتوعد بأن الصراع بعد اليوم هو مع الفصائل المسلحة المدعوة بدلا من ( المعارضة السياسية ) كونها قاصرة وبينها أسماء غير معروفة وقد تتفق مع النظام على حساب الائتلاف والبعض الآخر اكتشف فجأة وبعد ستة أعوام أن الثلج ذاب وبان المرج حيث الفصائل المسلحة سلمت حلب ولم تكن في خط الثورة طيب وفي هذه الحالة لماذا كنتم تدعون خلال كل هذه المدة أنكم تقودون الثورة اعتمادا على تلك الفصائل نفسها وماذا تغير الآن ؟ ثم وبكل صراحة وفي حسابات من يمثل الميدان ومن الأولى بالحضور في منابر على شاكلة أستانة نقول تبقى تلك الفصائل بكل علاتها الأنسب والأكثر صدقية منكم .
- 2 -
كل التقدير للسيد - فايز سارة - المبادر الأول ليس باالانسحاب من – الائتلاف – بل في بيان أسباب استقالته بصراحة التي تضمنت : " الائتلاف الذي ولد مريضاً بفيروسات المجلس الوطني ...وأصحاب مصالح ....عبر سعيهم الى عسكرة الثورة، ثم اسلمتها وتطييفها، واتبعوا كل السبل وارخصها من اجل الحفاظ على وجودهم باي مكان في قيادة “المعارضة”، وكله بخلاف الثورة بوجهها الشبابي الديمقراطي والشعبي الوطني عند انطلاقتها في وجه نظام الأسد وعصابته...ولم يكتفي حاملوا فيروسات المجلس الوطني بما حملوه من التجربة المرة ..، بان حولوه الى شركة خاصة، مالبثت ان أعلنت افلاسها بعد اشهر قليلة، ...ثمة حاجة ملحة على السوريين والشباب منهم بشكل خاص القيام بها دون تأخير، وهي توليد تحالف وطني/ديموقراطي، يقود السوريين وثورتهم نحو المستقبل باتجاه الحل السياسي، وتغيير النظام، واقامة بديل ديمقراطي .
- 3 -
لسان حال أي وطني سوري من النخبة والعامة على ضوء التردي الحاصل هو : ياممثلو الفصائل المجتمعة في أنقرة ومسؤولو الهيئة التفاوضية والائتلاف كفاكم تضليلا وتناقضات في تصريحاتكم مرة تدعون المشاركة في أستانا وأخرى تقاطعون والكل متفق والنصف معارض وجدول الأعمال يقتصر على المسائل العسكرية والأمنية ثم التفاصيل السياسية والجيش الحر مساهم والناطقون باسمه مزيفون وأن وقف النار شامل وعسكر النظام والميليشيات مستمر في ضرب الغوطة ووادي بردى وكذلك القصف الروسي على ادلب فاذا كنتم تحاولون اشغال الشعب بأمور ثانوية لاتخلو من الخداع للتملص من المراجعة والاعتراف بمسؤولية الفشل والهزيمة والامتثال لارادة الوطنيين والثوار من خلال المؤتمر الوطني الجامع لاعادة البناء فأنتم واهمون .
- 4 -
أمام المهام العظام الملقاة على عاتق السوريين بكل مكوناتهم القومية وأطيافهم في أصعب وأدق مرحلة تجتازها بلادهم بعد ايغال نظام الاستبداد في جرائمه الهائلة بابادة الشعب وتدمير الوطن واستباحة السيادة والاستقلال وبعد فشل العقلية الحزبية السورية عموما والكردية خصوصا المؤدلجة منها والمغامرة والانتهازية في التعبير عن ارادة الشعب وادارة المعارضة وتمثيل الثورة وبلورة وتحقيق المشروع القومي والوطني لاغرابة أن تشهد المرحلة الانتقالية هذه شتى مظاهر ردود الفعل وصنوفا من الرؤا والمواقف على شكل بيانات ونداءات ومقالات تعبيرا مشروعا عن عدم الرضا والبحث عن حلول للأزمة ولاشك وفي مثل هذه الأحوال الاستثنائية السورية – وبينها الكردية – علينا توخي الحذر من محاولات – مندسين - من حاملي أجندات مضادة لاستغلال الاحتقان الشعبي واستثمار المشاعر التواقة للوحدة والاتحاد من أجل زرع العراقيل أمام الجهود الأصيلة المخلصة والجادة الحاملة للمشروعين القومي والوطني .
- 5 -
لاحظت في الأيام الأخيرة ومنذ التحركات الدبلوماسية الروسية – التركية بشأن اجتماع -أستانا - كيف أن أعضاء ( المجلس السوري والائتلاف والهيئة التفاوضية والمجلس الكردي ) وهم من كانوا يدعون – التمثيل الشرعي الوحيد - يعيشون لحظات صعبة ومحرجة مليئة بالانتظار المحبط لأنهم لامع الفصائل المسلحة الثورية بخير ولامع الأطراف الاقليمية والدولية المعنية بالملف السوري بخير وقد قيل أن الكثيرين منهم يتوسلون الى قادة الفصائل وممثلي تركيا وروسيا وأطرافا أخرى للتوسط بدعوتهم ليشكلوا مع ( أزلام دمشق وموسكو وفد المعارضة ؟! ) ضاربين عرض الحائط مسؤوليتهم التاريخية في الفشل وواجب المراجعة والاعتذار للسوريين ونقول لهؤلاء سيان ان ذهبتم الى – الأستانة – أو واشنطن أو جنيف أو حميميم أو دمشق أو لم تذهبوا فان حسابكم عسير أمام الشعب والوطن .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل -أستانا - ومابعدها
- المستقبل الكردي في مستهل العام الجديد
- كيف نواجه أزمة الثورة والمعارضة
- مصارحة على درب التغيير
- سوريا الى أين ؟
- عندما ينجح الفكر في ترسيخ ثقافة قبول الآخر المختلف يمكن انجا ...
- ملاحظات حول ظروف عابرة
- يا أهل - الائتلاف - من دون لف واستخفاف
- أحداث ومواقف ودلالات
- مع صلاح بدرالدين في حوار شامل
- حديث الثورة والمعارضة والبديل
- قضية للنقاش ( 139 )
- أضواء على همومنا المشتركة
- جولة سريعة على مكامن الأحداث
- الرد على- النقد السياسي - لسميرة المسالمة -
- أضواء كاشفة على الأحداث
- نقاط مضيئة من الفيسبوك
- على هامش معركة الموصل
- - وقت ضائع - وفرصة سانحة
- اضاءات حديثة من الفيسبوك


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح بدرالدين - الفصائل والائتلاف وأستانة