أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - على هامش معركة الموصل














المزيد.....

على هامش معركة الموصل


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




مغالطات كبرى ضارة وغير مبررة بشأن الحرب ضد ارهاب داعش عامة ومعركة الموصل على وجه الخصوص تسطرها أقلام كتاب وصحافيين في بعض المنابر الاعلامية العربية اما عن جهل وعدم اطلاع أو بدوافع سياسية صادرة عن مواقف مسبقة وآيديلوجيات شوفينية – عنصرية متأسلمة ضد الكرد ومنحازة بصورة مبطنة الى جانب الخندق الارهابي حتى لو لم يفصح أصحابها عن ذلك بشكل معلن ولاشك أن تلك المغالطات المزعومة ستساهم سلبا في عمليات قوى التحالف المحلي – الدولي وخططها السياسية والعسكرية والاعلامية في مواجهة – داعش – وفي مسألة السلم والعيش المشترك بين مكونات المنطقة وسكانها الأصليين مابعد التحرير .
العينة الأولى من مقالة باسم ( د موسى الزعبي ) في موقع – كلنا شركاء – وجاء فيها :
" وما يحدث بالموصل و الرقة اليوم حيث تم التسهيل وزرع دواعش للسيطرة والتمدد بهما لتبرير التدخل والبدء بإنشاء دويلة سيفر بدءا من الموصل ولكن أردوغان مدرك لهذه اللعبة حيث فشلت أمريكا بالشروع بالانطلاق من سوريا لبدء دولة سيفرعلى غرار دولة بلفور ,مما جعل الخيار الأوحد لهم هو مدينة الموصل لوصلها بكوردستان العراق حيث حقيقة ما يجري بالموصل ولاحقا بالرقة هو تهجير السنة وتسليمها للبشمركة والميليشيات الكوردية وغيرها لذلك نجد إصرار الأتراك على المشاركة بتحرير هذه المناطق ببعشيقة والموصل والرقة كي يفسدوا عليهم هذا المخطط " .
العينة الثانية من مقالة باسم ( عبد العزيز محمد قاسم ) بموقع – مدونة الشرق الألكترونية – الخليجية .
" يا قادة داعش في الموصل، ليكن لكم شيء من شرف قائدكم أسامة بن لادن، الذي رفض تماما أن يتضرر الملا عمر أو يموت الأفغان لأجله، رغم عرضهم له بالحماية، وانحاز بمن معه لجبال تورا بورا، كي لا يُقتل أفغاني واحد بسببه. تداعى الصفويون اليوم إلى الموصل، وثمة مذبحة قادمة على أهل المدينة، سيكون أهل السنّة أولى ضحاياها، فانحازوا عنها، وأخرجوا منها لفيافي شمال العراق وجبالها، حقنا لدماء من تدّعون نصرتهم " .
في الأولى يتجاهل الكاتب تماما المشروع الايراني وعبر مراكز قوى حاكمة في بغداد ومجاميع الحشد الشعبي القاضي بتغيير التركيبة السكانية في الموصل ومحيطها وتأمين ممرات آمنة توصل جلولاء بسوريا ويصب جام افتراءاته على الكرد متهما اياهم بمحاولة السيطرة على الموصل وضمها الى اقليم كردستان وذلك بدعم أمريكي في حين ومن أجل قطع الطريق على اثارة الفتن والحساسيات والحد من الأقاويل الباطلة فقد أعلن مسعود بارزاني رئيس الاقليم " أن قوات البيشمركة لن تدخل مدينة الموصل " في حين أن الناطق باسم الحشد الشعبي يعلن أنه بعد السيطرة على تلعفر والوصول الى مركز مدينة الموصل ستتوجه قوات الحشد الى سوريا لدعم نظام الأسد ويستمر الكاتب في الادعاء حسب خياله الواسع بأن التدخل التركي العسكري سيتم
لابطال المشروع الكردي التوسعي في حين أن تصريحات المسؤولين بأنقرة تشير الى رفض تدخل الحشد الشعبي وتجاهر بحماية التركمان والسنة العرب .
ذكرتني مواقف هذا ( الزعبي ) بتصريحات الزعبي عمران خادم نظام الاستبداد الأسدي وكيف أن – زعبينا – وعلى طريقة - زعبيهم - يكيل المديح لحكومة أنقرة بسبب ومن دون سبب الى درجة أنه يعتبرها حامي حمى الشعب السوري ومنقذ ثورته بل الأمل في الحفاظ على عروبة العراق ووحدته وينصب نفسه محاميا ويبحث عن مادة وسبب – كردي – لاختلاق قضية دون جدوى لأن العلاقات بين أنقرة وأربيل مستقرة حتى اللحظة .
أما في العينة الثانية فواضح مدى تعاطف الكاتب مع – داعش – الى جانب تحريضهم الى التوجه نحو كردستان وهو واثق أنهم بالأساس عندما احتلوا الموصل كانت وجهتهم التالية أربيل عاصمة الاقليم وذلك لعداء قادة هذا التنظيم الارهابي الشديد للكرد انطلاقا من آيديولوجيتهم البعثية العنصرية المغطى بلبوس الاسلام السياسي المتطرف وكذلك بدفع من المالكي وأسياده ولكن مخططهم اصطدم بارادة شعب كردستان الصلبة وشجاعة البيشمركة ومساندة الحلفاء وفهم قادة داعش وجلهم من أهل السهول والصحاري أن البيئة الجبلية في كردستان لن تناسبهم أبدا
أما العينة الثالثة فتتجسد في الحملة الشعواء المضللة التي يشنها ( المدير السابق في مخابرات صدام حسين وفيق السامرائي ) منذ احتلال الموصل وحتى الآن ضد شعب كردستان العراق وقيادته الشرعية واثارته للفتن الداخلية وتأليب الأحزاب الكردية على بعضها وتشكيكه بقوات البيشمركة ومناصرته لكل موبقات - نوري المالكي – بمافي ذلك الدفاع المستميت عنه حول تواطؤه في تسليم الموصل وأسلحة أربع فرق عسكرية الى الدواعش والتطبيل والتزمير للحشد الشعبي .
من دون شك فان مثل هذه العينات لاتعبر عن مواقف الوطنيين العرب ولا عن رؤا الثوار السوريين ولا عن جوهر الموقف العربي العام تجاه الكرد ووجودهم وحقوقهم وأن هناك طيف واسع بل حركات وأحزاب من الشركاء العرب في سوريا والعراق يؤمنون بالشراكة الحقيقيةوبالمساواة والعيش المشترك والحل الديموقراطي للقضية الكردية وبحق الكرد كشعب في تقرير مصيره وبالتضامن والتكاتف أمام التحديات التي تواجه الجميع .
أخيرا نقول للتيارات المغامرة الكردية والمجموعات الانتهازية الباحثة عن مصالح حزبية فئوية بأن – رأس الفتنة - نظام طهران سيسعى الى استخدامكم كأدوات ووسائل لتمرير مشروعه التدميري المذهبي العنصري ثم سيلقي بكم على قارعة الطريق وحينها لن ينفع الندم .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - وقت ضائع - وفرصة سانحة
- اضاءات حديثة من الفيسبوك
- سوريا وكردها الى أين ؟
- حول مخطط -ممرايراني آمن -الى البحر المتوسط
- مقارنة - سورية - بين الروسي والألماني
- - مؤتمر وطني - للاصلاح أم للتغيير ؟
- مابين التوصيف والتغيير
- الخلل في نهج فالج لن يعالج بالتمنيات
- في أولوية اعادة البناء قوميا ووطنيا
- في مسلمات اعادة بناء الحركة الكردية السورية
- كيان جديد لإنقاذ أكراد سورية
- هل سوريا دولة متعددة القوميات ؟
- ردا على - السياديين الجدد -
- القضية السورية في مهب تجاذبات الآخرين
- في رثاء أتباع- العويل والنواح -
- الخارج السلبي والداخل المأزوم
- كلمتا السر في المصالحة التركية - الروسية
- قراءة موضوعية لمعركة حلب
- اضاءات من الفيسبوك
- تصويب – مغالطات - في ذكرى الخامس من آب


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - على هامش معركة الموصل