انت احد مسارات الوجود

ماجد امين

الحوار المتمدن-العدد: 5441 - 2017 / 2 / 23 - 20:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

"انت احد مسارات الوجود" ...ماجد امين ....مدخل للفلسفة الفطرية ..

نحن لسنا اغبياء ،او كسالى او هامشيون ...فانا وانت وانت وهو وهي ...وضعنا خطانا في سلم الوجود المضني ...
ما نحن الا الصفوة والنخبة من بذارات الحياة ... كنا خلايا باحثة لزرع الحياة ...فانا انت وكلنا نخب لحيوانات اسلافنا وابائنا المنوية ...فكل منا كان قائدا لاكثر من عشرات الملايين كنا مسالمون بلا اسلحة ...وبلا دليل سوى شجاعتنا ..ولجنا كل المعرقلات ..والصعاب من اجل غاية سامية هي الحياة او الوجود ...لم نكن نحمل ايديولوجيا لم نكن نعرف الدين او العرق ...لم نكن بعد قد تعلمنا الانا الفردية ...ناضلنا لا لشيء الا لغاية هي الوجود ...
نحن جميعا (المضاعف المشترك لمقامات الوجود ...لم نكن كسالى ...ملايين انطلقت من اصلاب نحن لسنا لدينا خيار سوى ولوج رحاب الوجود ...ملايين من اجل مملكة الوجود صنفان انطلقنا نحمل تاريخ من سبقنا ...لم نكن نحمل سوى امل ..لم نكن نعرف ان كنا ضحايا نزوة او شهوة ..ام نحن سليلوا امجاد اسلافنا ...لم نعرف العنف ولا القياس ولا الانا سوى التنافس الشريف لبذرة الحياة ....انا ال Y....وانت الX....وجدنا نافذة الوجود ربما تالمنا لضياع وموت ملابين من اقراننا ولكن لم بكن ذنب اي منا سوى السعي لنيل الولوج الى مملكة لانعرف تفاصيل حدودها وانظمتها وقوانينها ....الفطرة ...ولكن الفطرة انسكبت كاللبن المسكوب وكالزيت الذي ساح ...ماتت الفطرة مع انانية وطمع وجشع من سرقوا فطرتنا لنسحق تلك الفطرة كما نسحق الاف النملات على الارض دونما رحمة ...تعلمنا ان نظيرنا في الدين او العرق او اللون عدو ويجب فناءه ....تم تدنيس الوجود بعد زوال عذرية طهارتنا ....انا وانت وانت وهو وهي ...انا الانسان ...

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل