أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها














المزيد.....

نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التظاهرات الصاخبة التي شهدتها مدينة الاهواز خلال الايام الاخيرة إحتجاجا على الوضع الكارثي لتلوث الهواء وانقطاع المياه والكهرباء المكرر، تضاف الى سجل النشاطات و التحرکات الشعبية الاحتجاجية في سائر أرجاء إيران و التي سبق وأن أشرنا لها في مقالات سابقة و أکدنا على إن الاوضاع في ظل الحکم القمعي الاستبدادي لنظام ولاية الفقيه الرجعي، لم تعد تطاق وإن غضب و سخط الشارع الايراني يغلي کبرکان قد ينفجر في أية لحظة بوجه نظام الملالي.
قمع الانسان و سلب حقوقه و التطاول على الکرامة و الاعتبار الانساني للمرأة و تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب لدول المنطقة و التدخل في شٶونها، لم يعد الشغل الشاغل لهذا النظام السرطاني الفتاك وانما تعداه الى البيئة، حيث إن البيئة الايرانية ليس في الاهواز التي إنتفضت بسبب من تلوث الهواء وانما في سائر أرجاء إيران، فهناك أزمة خطيرة في المياه الجوفية قد تٶدي الى نفاذها مما يعني تصحر إيران، وهناك أزمة جفاف مياه بحيرة أرومية و کذلك التلوث البيئي في طهران و الذي تجاوز الحد و المستوى الدولي له بکثير، والذي يبدو إن هذا النظام الجاهل المتخلف المنشغل بالقمع و السلب و النهب و حملات الاعدامات و نشر الفکر الديني المتطرف، لاتهمه البيئة الايرانية بشئ و يحاربها بلا هوادة کما يحارب الانسان الايراني.
خطر هذا النظام الذي ليس المقاومة الايرانية فقط وانما الکثير من الاوساط السياسية و الفکرية و الثقافية قد حذرت منه و من تجاهل مخططاته و الدور المذبوه الذي يقوم به سواء في داخل إيران أم في خارجها، وإنه يعتبر و بحق آفة لايمکن الاطمئنان منها طالما بقي ملالي طهران مستمرون في حکمهم الدموي، وقد ثبت و تأکد بأن مختلف سياسات المماشاة و التساهل و المسايرة و إعادة التأهيل مع هذا النظام قد أثبتت ليس فشلها فحسب وانما حتى عقمها وهي ليست إلا عبثا و مضيعة للوقت مع هذا النظام الافاق.
الدور التخريبي الذي قام و يقوم به هذا النظام ضد الشعب الايراني بصورة خاصة و ضد شعوب المنطقة بصورة عامة، ومن ثم تطاوله على البيئة الايرانية من مختلف الجوانب مما يجعل من هذا النظام أشبه مايکون بغول أو وباء ضار و خطير لايلوي على شئ و يهدد کل شئ حي، و إن ماجرى و يجري في داخل إيران و في المنطقة يبين بوضوح هذه الحقيقة و مرة أخرى يٶکد على الحاجة الماسة و الضرورة الملحة من أجل التحرك على مختلف الاصعدة من أجل مواجهة هذا النظام و إنهاء شروره و عدوانيته وبإعتقادنا فإن الخطوة الاولى و الاهم بهذا السياق تکمن في الاعتراف بالنضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و تقديم الدعم اللائق بهما فهو وحده الکفيل برسم مسار جديد لمصير إيران و الشعب الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولملالي إيران جيشهم الالکتروني!
- نظام لايکف عن تدخلاته السافرة
- الملالي يعبثون بالامن و ليس يحافظون عليه
- اللصوص الکبار محميون!
- عن أي فکر يتحدثون؟
- خطأ لابد من تصحيحه
- ينهون عن خلق هو من ديدنهم
- سجون الملالي قصة لانهاية لها إلا بسقوطهم
- بل النظام کله إرهابي
- الانبطاحة الجديدة المنتظرة لنظام الملالي
- الملالي المحررون لشعوب المنطقة و العالم
- نظام مثير للشکوك
- الانسان الذي لاقيمة و لاإعتبار له في نظام الملالي
- التعامل الدولي الصارم مع ملالي إيران هو الحل
- ضرورة تغيير اسلوب التعامل الدولي مع نظام الملالي
- ويبقى نظام الملالي متمسکا بالاعدامات
- ديمقراطية القمع و الاعدامات و الفقر
- نمر من الاکاذيب و الخداع
- إستلهامات نظام الملالي
- نظام غارق في الفساد


المزيد.....




- لماذا أصبحت العلامات التجارية الفاخرة أغلى من أي وقت مضى؟
- مضيق هرمز.. هل يهدد التوتر الإقليمي إمدادات الطاقة العالمية؟ ...
- سفير إيران بفرنسا لفرانس24: -الضربات الأمريكية استهداف للكرا ...
- إسرائيل تكشف سبب قصفها طرق الوصول إلى منشأة فوردو الإيرانية ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط في عصر الصراع المفتوح.. ...
- كيف تعيد إيران وإسرائيل النظر في استراتيجيتهما بعد الضربات ا ...
- مسؤول أردني: سقوط طائرة مسيرة في عمان ووقوع أضرار مادية
- القواعد الأمريكية في الخليج: ماذا نعرف عنها؟
- دعم ألماني مطلق.. ما موقف الاتحاد الأوروبي من الحرب الإسرائي ...
- السباق نحو التسلح: ما مدى تأثير التوترات في الشرق الأوسط على ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام يعادي البيئة و الانسان و الحياة برمتها