نضال مشكور
الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 11:14
المحور:
الادب والفن
مات رفيق حياتها بعد أن تقدّم في سِنّه وهرِم..., سألتُها مستفسرةً عن عنوان موقع مجلس العزاء الذي ستقيمه له، فأجابتني دموع عينيها :على فراشي..؛ قلتُ لها: تقصدين فِراشه ؟! قالت هو ذاته فراشي...، قلت: ومتى مات ؟! قالت منذ يومين ... قلتُ: ولازالت جثته على فِرَاشِك ؟! قالت : نعم هو لايزال حيّ...! قلتُ ألا تزعجكِ رائحة الفطيسة ؟!
قالت: فطيسة كلبي بعطر اللافندر ؛أنا لا أنام إِلَّا على شذاها الذي يبعث النعاس في جفوني !!!
" عن قصة حقيقية لصديقة قديمة لي في سان دييغو والمرحوم كلبها !! "
#نضال_مشكور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟