أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال مشكور - يا أمّ الرافدين














المزيد.....

يا أمّ الرافدين


نضال مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


أرقصي في عيدكِ ياأمّي
أرقصي ولو أنني
أعلم علم اليقينْ
أنّ الطير في بلادي
لا يرقصُ إِلَّا مذبوحاً
من ألم السكاكينْ
وأنّ القمحَ المسروقَ
ينسحنُ بين الرحى
دون أن ينطق بآهٍ
أو شهقة أنينْ
أرقصي أملاً بالفجرِ
وزهواً بعبق الراحلينْ
ماأجمل بالله نرجسٌ
يميس بين الأشواكِ
وأغصان الصبّارِ
والياسمينْ
يااااا زرقة السَّمَاءِ
ياااا حضن الأَرْضِ
يانجمة الضفافِ
وسُلّم الأبرار الراحلين
ياترى
ماذا أهديكِ في عيدكِ
ماعساهُ يليقُ بحضرتكِ
بامرأة التأريخ
بمنبع الرافدينْ !!؟؟
هل تقبلين منّي
حُليّ الذهب والماس
والسندس والديباج
وإستبرق المتاجرينْ ؟!!
هل تكفيكِ حقول الجوري
وعطر الشبّويِ
والنعناع والرياحين ...؟!!
لا أدري
لا أدري حقاً حبيبتي
ماذا يُنصفكِ ..
وكيف أكافئكِ
وانتِ سرُّ الخليقةِ
ونطفةُ الأرض والماءِ
وحشدُ أسود الرافدين ..؟!!
لربّما حبيبتي
لاشيء يليق بحضرتكِ
لاشيء يوفيكِ حقّكِ..،
لاشيء غير ابتسامةٍ
من ثغر طفلٍ نازحٍ
وضحكة شاطيءٍ
ممزَّقٍ حزين !!!








#نضال_مشكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغةٌ أخرى
- خذني الى أحضان تارا
- قصة حقيقية -بتصرّف- عن لِسَان أمي
- التبول هنا للحمير
- يا أنت
- نجّار بلادي
- إن عشقتَ يوماً
- يسرقني الضوء
- هُيام
- سدول الليل
- سومريّة
- لستُ ملحداً لكن
- رمشان
- أن أكون لا ديني
- خدعة هروب سبيّة
- المضخّة
- خرج ولم يعد
- ذات قيظ
- أسناني اللبنيّة
- نافذة الحمّام


المزيد.....




- تظاهرة بانوراما سينما الثورة في الجلفة بطبعتها الثانية
- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال مشكور - يا أمّ الرافدين