العدّ التنازلي

نضال مشكور

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

العدّ التنازلي
.................
غدا
سيبدأُ
العدّ التنازلي
وينتهي بالصفرِ
الأزلي
في غبار المدى....
غدا
لن تصدِّق أعيننا
ما بمرآتها
ترى...
وسنظلّ تبحث
عنه ه ه ه ه
في كلّ وميضٍ
وهفيفٍ
وصدى....
سنبحث عنه
في ابتسامات
أطفال المدارس
في رقصهم
ومرحهم
في ساحات لعبهم
في سبّورة الصفِّ
في سواد الزنبقِ
في نفحاتِ
الورى...
غدا
نرفض
جثة الغياب
ونحنّط اللحاظ
واللمى...
لا بل نحييها
ونلثمها
ثمّ نواريها
في السحابِ
وفي الدأماءِ
والثرى...
في الصفرِ
الأبدي
وفيما تحت صفرِ
الكرى....
لكن يا ترى
هل ستسلى
أبصارنا
وقلوبنا
بعد حينٍ
وتنسى
ٍألن يبقى
غبارهم
غبار النجوم
حين تخرُّ
صريعةً
في السما..!!!؟؟؟....
لا لا
لا ...وبلى ....
سنراهم
حتما
سنراهم
رغم حتفهم
وحتفنا
سنراهم
وهم يأخذون
عيوننا معهم
قذى.....

" الى أخي حبيب قلبي وحبيب طلّابه الأطفال والجميع وهو يصارع وحش الموت"

#نضال_مشكور (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل