نضال مشكور
الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 22:13
المحور:
الادب والفن
تمَّ تنويمه بطريقة التنويم المغناطيسي باللغة الانجليزية فعاد طفلاً صغيراً...، ثمّ حاول المنوّم مراراً إيقاظه لكنّه عجز عن ذلك بعد أن جرَّب كلّ الطرق المستخدمة لذلك الغرض ...، شعر بالهلع وظلّ العرق يتصبّب مدراراً من جبينه وسط ترقّب وصخب جمهور المتفرّجين وخوف أقارب الشخص المُنوَّم لولا أن يقدم الى المنصّة شخص من الحضور ويكلمه باللغة العربية"!
صرخ المُنقِذ الذكيّ في وجه الشخص المُنوِّم: كان من المفروض أن تسأله قبل أن تقوم بتنويمه وتعيده طفلاً :ماهي لغتك الأمّ ؟!..،ألا ترى أنّه عاد طفلاً وحينها لم يكن يعرف الإنجليزيّة ؟!
"عن قصّة حقيقيّة حدثت في مدينة سان دييغو في التسعينات"
#نضال_مشكور (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟