أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - سفير يهودي عراقي في بغداد/ ملحق خطاب مفتوح للرئيس الفلسطيني محمود عباس














المزيد.....

سفير يهودي عراقي في بغداد/ ملحق خطاب مفتوح للرئيس الفلسطيني محمود عباس


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سفيريهودي عراقي في بغداد؟؟/ ملحق
خطاب مفتوح للرئيس الفلسطيني "محمود عباس"
عبدالاميرالركابي

تحية واحترام
للأسف ولأسباب لايد لي فيها، لم تكن العلاقة بيننا، تشبه من قريب او بعيد، ما كانت عليه أيام الشهيد الكبير الصديق "أبو عمار". الزمن تبدل كثيرا، وحين جربت في العام الماضي الكتابة لكم، لم اتلق أي جواب، علما بان رسالتي المبعوثة بواسطة اخي العزيز"أحمد عقل"، سفير فلسطين في بغداد، مر عليها الان مايقارب نصف عام. اعرف ان مشاغلكم كثيرة، وان العراق لم يعد من الأمور الداهمة ضمن جدول اهتماماتكم، كما ان شخصا مثلي ليس مدخلا صالحا لعلاقة بساحة، تفضلون أصلا اختصارها الى اضيق نطاق.
ولست ادعي ان هذا الأمر لايهمني، او انه لايثير لدي شعورا بالأسى، الأ فضل ان ندرجه ضمن أسباب ماساوية لاتحصى، تخيم اليوم في كل مكان من عالمنا العربي، خصوصا وان أمورا بعضها حيوي تبدو بلا مخارج، لاداعي لاثارتها، مادام افقها محسوب سلفا، ومن شانه ان يكون مبررإحباط إضافي، اما وانني قررت الكتابة لكم علنا، وعلى الملأ، فلأنني صرت على قناعة تامة، بان البصيص وسط مسيرة الإنحدار لم يعد منعدما، وان زمنا آخر يمكن أن يكون على وشك ان يبدأ بطرق الأبواب.
والقادة حيث يختبرون من التاريخ بظهور منعطفات كبرى مفاجأه، يعانون اضعافا عما يعانيه اقرب القريبين من بؤرة الدينامية الحية، فتزاوج مهمتي تدبر مقتضيات الإنعطاف، واعباء التسيير العادي للمسؤوليات والمهام، يفوق أحيانا الطاقة المتوفرة للبشر، وتبلور إحتمالات تستدعي توسيع اطار الفلسطينية، بما يقلب التوازنات داخل فلسطين على المدى المتوسط ربما، يعني من حيث الدلالة التاريخية عملا تأسيسيا جبارا، يمكن ان يطلق عليه على المستوى التاريخي اسم "إعادة التأسيس الكبرى".
وليس من العرضي انني وضعت في العنوان أعلاه جملة ملفته من نوع "سفير يهودي عراقي في بغداد"؟!! مع انني لااقصد ماتعنية العبارة حرفيا، ولا اؤمن بانها حصيفة، فالأخ " احمد عقل" برايي جدير بالمهمة تماما، والأجواء عموما، لاتتحمل وصول "يهودي عراقي" ليحتل موقع رئيس البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في العاصمة العراقية، غير ان عضوا في البعثة بمرتبه نائب للسفير، او أي موقع رئيسي، ستكون له انعكاسات وتداعيات مهمة، تبعث رسائل بليغة لجهات كثيرة جدا، لابل ولكل الجهات المعنية في العالم، دولا ومؤسسات ومنظمات دولية، كما على صعيد القضية داخليا، وفي النظرة الى مستقبل التوازنات مع إسرائيل، واحتمالات تطورها من هنا وصاعدا.
ولست أقول ان مثل هذه الوجهة او الاجراء، منوط من حيث مستقبله بفلسطين وحدها، اذ حتى لو لم تتمكن حركة التحرر الفلسطينية الانتقال الى عملية استعادة القسم العربي من اليهود، وانتزاعهم من الجبهه الصهيونية الاسرائلية، بتوسيع مدى ال "فلسطينية"، بقوة تفاعل اليهودية العراقية والشرقية، وأولاً العراقية الابراهيمة، فان الحركة المتصلة بهذا الأفق المستجد عربيا انطلاقا من العراق، ستظل كما هي مستمرة بالتشكل، مما يستدعي منكم على الأقل وعلى عجل، إقامة لجنة عليا مرتبطة بكم مباشرة، يطلق عليها اسم "لجنة توسيع الفلسطينية ابراهيميا" اقترح ان تضعوا على راسها الأخ الصديق "عزام الأحمد"، وان يترك له اختيار من يراه من الأعضاء، يلحقهم بها، ويباشر عقد صلات دائمة داخل فلسطين مع اليهود العراقيين، ومع العراق والقوى الابراهيمية فيه.
ليست هذه الرسالة، ولايمكن لها ان تكون اكثر من لفت انتباه، سيكون له مابعده تكرارا، ماسوف لن يتوقف، بأمل ان تصبح الأحلام المترتبة عليه حقيقة.
أحييكم ..وعبركم شعبنا الفلسطيني المناضل
وأتمنى لكم كل تقدم وموفقية
14/2/ 2017



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من ابراهيمية عراقية ضد صهيونية (2/2)
- زمن فلسطين الابراهيمية العراقية (1م2)
- 8 شباط : يوم قتل حلم الخلاص من ظلام القرون السبعه
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟( 22)حيث الحزبية الايديلوجي ...
- أهلا ب- ترامب- في بلاد الرافدين
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ ( 21) السقف الدكتاتوري ال ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (20) التدبيرات الثلاثة : ...
- نحو اللقاء التداولي الاول ل- قوى التغيير الوطني- في العراق
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (19) وطنية مابعد ايديلوجية ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟(18) الذين يدخلون الوعي ل-م ...
- كيف ولماذا هزمتا امام صدام حسين ؟ (17) -مجتمع اللادولة المس ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (16) حزب يموت فيجنب قاتلية ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (14) ومن قتل - الحزب الشيوع ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟(13) شيوعية مضادة للشيوعية و ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (12) السردية الوطنية الامبر ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (11) قوانين الامبراكونيا وض ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟ (10) تعاظم معضلة الحزب كهد ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ ( 9) تمرينات في الوطنية ماب ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين؟ (8) نهاية الشيوعية الحزبية ...
- كيف ولماذا هزمنا امام صدام حسين ؟( 6) 1980/ 1988 مجزرة البعث ...


المزيد.....




- هل اتخذ ترامب قرارًا بشن هجوم بري على فنزويلا؟ مسؤولان يكشفا ...
- السعودية.. اصطدام شاحنة وقود بحافلة معتمرين من الهند قرب الم ...
- تعليق على رد تيتان: يجب أن ينعكس سعي تيتان نحو التحسّن في اح ...
- كونغو الديمقراطية.. لحظة انهيار جسر في منجم نحاس وكوبالت وسق ...
- الزواج.. عريس جزائري يترك قاعات الأفراح ويختار مشاركة فرحته ...
- جون برينان.. كيف تندّر المصريون على تصريح مدير الـ-سي آي إيه ...
- كيف تتوزع القوة البحرية بين الولايات المتحدة والصين وروسيا؟ ...
- بن سلمان في البيت الأبيض بعد 7 سنوات من مقتل خاشقجي.. ما الذ ...
- صفقة رافال التاريخية: 100 مقاتلة فرنسية تدعم أوكرانيا في موا ...
- منتجع تزلج فرنسي يبدأ مبكرا صنع الثلج الاصطناعي استعدادا للش ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - سفير يهودي عراقي في بغداد/ ملحق خطاب مفتوح للرئيس الفلسطيني محمود عباس