أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الهدوء لنبعد الارهاب اولاً














المزيد.....

الهدوء لنبعد الارهاب اولاً


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5430 - 2017 / 2 / 12 - 12:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المطالبات الجماهيرية حق لايمكن انكارها فالفساد هو ما حملته المحاصصة وشجعت عليه وجعلت الوطن وسط بحر هائج تتلاطم به الامواج وخربة مفصله وفتحت الباب للسراق في نهب خيراته. ولكن المطالبات والتظاهرات يجب ان تكون في ظرف وزمان مناسبين وعدم الانشغال في الامور الجانبية الحزبية والكتلوية في وقت تعمل القوات المسلحة المشتركة من جيش وشرطة اتحادية ومكافحة الارهاب وحشود شعبية وعشائرية والبيشمركة على دحر الارهاب الذي يعيش ايامهم الاخيرة وتحتاج الدعم من جميع الجهات وان الصراعات الدائرة في الساحة وما تشهده من افرازات هي سلبية على الواقع في وقت نحن في امس الحاجة الى الهدوء والسكينة كي نقطع الطريق على قوى الظلام كي لا تكشر انيابها مرة اخرى ولا تقوم لها قيوم فيما بعد . يعيش العراق حالة نزاع سياسي طال به الأمد، بدأ مع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 - والذي أطاح بنظام حزب البعث بقيادة صدام حسين- ومازال مستمراً حتى هذه اللحظة، منذ ذلك الحين والوضع الأمني والسياسي في عموم أنحاء البلاد في غليان مستمر، منذ ذلك الحين والعراقيين في حالة تضحية مستمرة، مقيدي الأيدي وفاقدي الأمل بالسياسيين الحاليين.
بصراحةٍ ووضوحٍ نحن في حاجةٍ إلى سُبل جديدةٍ سريعةٍ لتطهير العملية السياسية المهدد من الداخل، كاويةٍ للوعي وموجعةٍ للشعب، يستخدم الجهل فيها أقصى قوته، وأقوى سلاحه، فلا نعطيه الفرصة ولا نمكنه منها، وإن كنا نطمئن إلى أنفسنا، ونركن بعد الله إلى ثقتنا بحقنا في العيش بسلام وامان، ونعتمد على قوتنا وتماسك شعبنا، ولا نخاف ولانهرب من المواجهة ، ونصبر عند القتال، ونصدق عند اللقاء، و لا يجيز لنا أن نسهل للعدو باستهتار البعض أو غبائه حرباً يريدها مشتعلة ، يدفع شعبنا ثمناً غالياً لها من حياة أبنائه واستقرار عيشه، وهو الذي يصد هجوماً من الارهاب بكل بسالة بعد حروبٍ طاحنةٍ همجيةٍ، دمرت بيوت، وقتلت أبناء، وخربت حيات، ما زال يقاتل ولم يخرج من اتونها، اليوم مطلوب من الجماهير أن تحافظ على قوتها، وأن تحمي شعبها، وعلى الأمة أن تساهم في حماية هذه البطولات المباركة بمسك الداخل بوعي ، الهمة اذا انكسرت وهزمت فإن الوطن كله سيسقط وسينهار، وسينذل وسيخضع، وسيفقد كرامته وعزته، ولن يكون لنا تحت الشمس مكانٌ مسؤولية الحكومة هي ،
العمل على توحيد الجبهة الداخلية كخطوة أساسية، و فعالة وناجحة في مواجهة من يتربص بنا، ويحاول استغلال بعض الثغرات، كما على السياسين جميعا يعوا مهامهم، أن يكونوا على قدر المسؤولية، في هذا الوقت الحساس، ولينظروا لمصلحة العراق بعيد عن مصالحهم الشخصية، وليتذكروا أنهم في نعيم، بسبب تلك الدماء الطاهرة التي تنزف يومياً في مواجهة داعش اعداء الانسانية ، لتبعد شر الإرهاب عن العراقيين جميعا.



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل لغة التهديد والوعيد للرئيس الجديد
- الثقافة والمثقف... الريادة ...والتأثير
- اذا كانت التسويات والمصالحات للبناء
- قرارات ترامب ومؤشرات الانحدار السريع
- بين الوقائع والرقص على المشاعر
- مقارنة في حرية الراَي والتعبير
- امريكا ترامب ... وفشل المراهنات
- وماذا بعد تصدع الارهاب...؟
- بِكم اسودّتِ الأيام بعدَ ضِيائها ( * )
- مكافحة الارهاب والانتصارات وذريعة التسوية
- اضاءات مشرفة من تاريخ الكورد الفيلية
- تركيا بين تقليل الاعداء وزيادة الاصدقاء
- بمناسبة اعتلاء نصب شهداء الكورد الفيليين
- التسوية المجتمعية...المعاني والدلالات
- الموت المبكر للتسوية المطروحة
- العودة الى لقمة الخبز
- خطوات النجاح في توسيع العلاقات
- حرامي لا تصير من السلطان لا تخاف
- للناس المحبة وعلى الارض السلام
- انتصارات حلب...السهم القاتل


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - الهدوء لنبعد الارهاب اولاً