الرقص على أوتار وإيقاعات الديكتاتورية العسكرية

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 03:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الرقص على أوتار وإيقاعات الديكتاتورية العسكرية
الانتخابات قواعد وآليات ، ليست أشخاصا ولا مبادرات ، في مقدمتها الموقف من الديكتاتورية العسكرية واحتكارها للسلطة والثروة ..
التحالف الشعبي يطرح مبادرة ، وطارق العوضي يستهجن عدم التوافق على مرشح رئاسي ، ما الخيط الناظم للمبادرة والاستهجان ؟
التحالف الشعبي يطرح مبادرة للانتخابات الرئاسية 2018 تنحرف بالموجة الثورية المتصاعدة ، التي تلوح في الأفق ، إلى مسار الثورة المضادة ، فالرئيس ، أية رئيس ، ليس هو السلطة ، السلطة قابعة هناك ، في أوكار وكهوف الديكتاتورية العسكرية التي تحتكر : السلطة والثروة والمعرفة والخدمات ، منذ يوليو 1952 ، وتشكل نواتها الصلبة ، وعمودها الفقري ، وأية مبادرة لا تتناول الموقف من الديكتاتورية العسكرية ، ما هي إلا لغو ، طبل أجوف ، عبارات إنشائية فارغة الجوهر والمضمون ، لا يجني ثمارها إلا الطغاة والمستبدين والفاسدين ..
وللأستاذ طارق : الانتخابات ، أية انتخابات : رئاسية أم برلمانية ، قواعدها وآلياتها ، في مصر ، صنع الديكتاتورية العسكرية ، تتحكم فيها وفي مساراتها ، وتكون نتائجها معروفة سلفا ، وليست قواعد مجتمعية ديمقراطية ، الانتخابات قواعد وليست أشخاصا ، الانتخابات في ظلال الدبابات لن تكون أبدا انتخابات بل ستكون دائما املاءات ، لننزع الدبابة أولا من طريق الديمقراطية وإلا سنكون كمن يضع العربة قبل الحصان ، سنكون في موقع من يمنح الديكتاتورية العسكرية شرعية افتقدتها .. لنقيم أولا : جبهة ديمقراطية اجتماعية ثورية تكون بديلا عن الديكتاتورية العسكرية في السلطة ..
صديقي طارق .. أصدقائي في التحالف الشعبي : الانتهازية وقصر النفس اخطر على الأمة من جلاديها وناهبيها ..
الديكتاتورية العسكرية تستدعي رصيدها الإستراتيجي في الحياة السياسية المدنية ..
يسقط يسقط حكم العسكر ..
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل