أجتماعات أستانه نموشتلات الياسمين الشامي

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

على مايبــدو صار التفـائل واسعاً لدى الذين يريدـون حــل المشــكله الســـوريه وفي مقدمتها
الشـــعب الســـوري الشجاع الصابر كذلك محبيــه ومؤيديــه ومن وقف بجانبــه ســواًءً من كان يقــاتل
الى جانبــه أو من كان يدافع عن الشـــعب الســـوري في حقـه في الحيــاة الحـره والكريمــه
في ظــل نظام ديمقراطي علمانــي يتســـاوى فيه كل أبناء ســـــــوريا .
وقــــــد كان في مقدمة نتائج أجتماعات أســتانه , هو بحث مســـألة تثبيت وقـف
أطــلاق النار ليعم ويشــمل كـل أراضي الجمهوريــه العربيـه الســوريه , ولتنقبر جرائم
مؤامرات وكــل من كان يســعي الى تقســـيم ســـوريا الى دويــلات بائسه تقدم الطاعـــه والمـــذله
لدولة الكيان الصهيوني المحتل لأراضي الشــعب الفلســطيني والضاربــه عرض
الحائط كل القرارات الدوليـــه , وكل مناشدات وتوصيات المجتمع الدولي , ونصائحــه باقامة
الدولتيــن بتأخي وأحترام حدود كل منهما , كل هذه التطورات جاءت وولدت بعد حســـم
معركة حلب لصالح الشــعب الســوري وأنتصار الجيــش العربي الســــوري وأصدقائـه المخلصين
أضف الى ذلك فشــل كل المؤامرات الأســرائيليه والأمريكيــه بحماية معظم قوى الأرهاب وتقديم الدعم
اللوجســتي والطبي والغطاء الجــوي لهذه القـوى الأرهابيــه , ناهيك عن المؤازره المنتظمه و الــدعم
المادي والســماح لقوى الأرهاب بالتواجد المســ،لح في أراضيها وفشـل فتح جبهة الجولان – القنيطره
وشمال محافظة درعا والمدعومه من الســلــطه الأردنيــه وكلـها مقابل المليــارات مـن الدولارات
النفطيـــه ممن لهم علاقـات وطيده مـع د ولة الكيان الصهــيوني , وبعــد هـذه الأنتصارات في
شــــرق وجنوب محافظة الســـويداء حيث كان الـموقف الــوطني لدروز ســـوريا والمشـــهود
لهم بالمواقف الوطنيه ومساهمتهم الفاعله في الثوره الســوريه الكبرى على الأســتعمار الفرنسـي بقيادة الشــيخ
الخالد ســلطان الأطرش , ولهذا فشـــلت كل محا ولات أحتـلال كامــل درعا وضواحيــها
وكذلك محافظة الســــويداء , قدم المهاجمـون الأرهابيــون الخسائر الجسيمه مما أجبرتهم على التراجع ,المدعوميــن لوجســتياً ومعلومـاتياً
من غرفة عملياتهم في عمان وأربد , كل ذلك وتشـددالموقف الروسي القوي والصارم والذي لأول
مــره تم استخدم طائرات جو فضائيــه ,( تطير هــذه الطائرات من الأراضي الروســــيه وعبر الأجواء
الأيرانيــــه والعراقيـــه لتظرب أهدافــــاً محصــنه لقــوى الأرهــــــاب في شمال سوريا)
وتمركز حامــــلات الطائرات ومنها حامــلات الرؤوس النوويه دفاعاً عن الشـــعب الســــوري
ووطنه , أظف الى تفســــــخ الحلف الأوربي الأمــــــريكي الذي أنهار كأنهيار جدار برلـــــين
حيث بدءت الوفود الرسميه بالتوافد الى دمشق لمناقشة فتح القنوات الدبلوماسيه والمساهمه الماليه
والتقنية لدعم الشعب السـوري لاعادة أعمار بلدهم الذي دمرته الحرب المدفوعة الثمن من قبل
المملكه العربيه السعوديه وقطر . وأعتقد هنا يعلو صوت العالم الحر وهيئاته الدوليه باجبار قطر
والســــعوديه على تحمل القســم الكبير من تكلفة أعمار ســـوريا الــغد , والعوده بعلاقات جديده
وثابته لاسيما سيكون من ضمن الحكومه القادمه من هم أزلامهم , وسينطبق عليهم المثل العربي .. وأدفعوا بالتي
هي أحســـن.....! فهل سيكون جنيف القادم في نهاية هذا الشهر هو من يسيخرج مفتاح الحل ..؟
أم سيكون نهاية الأرهاب قي الوطن العربي والعالم.....!؟ .

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل