أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - ألأشقاء ألأعداء .... وألحرب ألإقتصادية ألمُعلنَة !














المزيد.....

ألأشقاء ألأعداء .... وألحرب ألإقتصادية ألمُعلنَة !


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنّ جعبة ألتاريخ لمختلف ألشعوب غنية وحافلة بألأحداث، تبيّن إنهيار أنظمة وظهور أنظمة جديدة على أنقاضها/ سواء كانت مشابهة لسابقتها ببنائها ألفوقي( السياسي) أو مناقضة لها جذرياً في ألبنائين ألفوقي وألتحتي/... وبمرور ألزمن تتضح حقيقة ألنظام ألجديد على صعيد ألنهج وألتطبيق، فإن كان ذلك ألنظام يلبّي طموحات ومطاليب ألمجتمع، فسيصمُد مدة أطول، وإن كان متقوقع بمعزل عن هموم ألناس ولا يفكر إلاّ بإمتيازاته ألسلطوية، فإنّ زواله سيكون حتمياً وبلا رجعة.
ليس بألضرورة أنّ ألنظام ألسياسي ألقائم مهما كان نموذجياً/ أقرب إلى ألمثالية/ سيدوم طويلاً، ما دام ألعقل ألجمعي للمجتمع يتأثر بألأهواء ألداخلية وألخارجية وألتي أثرّت ولا تزال تؤثر وبدرجات مختلفة على إستقرار وإستمرارية ذلك ألنظام.
لا يخفى على أحد، أنّ ألعامل ألإقتصادي، أصبحَ في ألآونة ألأخيرة، يمثل سلاح ألمواجهة ألمباشر لإركاع ألكثير من ألدول ألمتحررة وتدمير إقتصاداتها وإفقادها لقرارها ألسياسي ألرسمي ألمستقل.
ألأشقاء ألأعداء ... مواقف عدائية إنتقامية فاضحة!
** نعلم جميعاً بألصراع ألدائر بين مصر وأثيوبيا حول مياه نهر ألنيل، إذ أنّ أثيوبيا تبني ألسدود على منابع ذلك ألنهر، وستحرم تلك ألسدود مصر من حصتها المائية... ولكن مَن هي ألجهة ألتي حفزت على بناء تلك ألسدود... إنهما السعودية وقطر!؟ حيث وفرتا ألقروض ألمالية نكايةً بمصر، لأنّ ألأخيرة إنتهجت طريق ألقضاء على تنظيمَي داعش وألإخوان ألمسلمين على أرضها، وهذا ألموقف والنهج من جانب ألحكومة ألمصرية أثارَ غضب ألسعودية وقطر ألمؤيدتان لداعش وحركة ألإخوان ألمسلمين.
** عملية بناء ألسدود ألتركية على نهري دجلة وألفرات تجري بوتائر متسارعة، ونحن نعلم جيداً أنّ بناء تلك ألسدود يكلّف مليارات ألدولارات، وألدولة ألتركية بمواردها ألمالية ألمحدودة لاتستطيع إنجاز بناء تلك ألسدود بمفردها... ولكن مَن هي ألدولة ألتي حفَّزت تركيا على بناء تلك ألسدود؟ ... إنها ألكويت ألشقيقة !!.. إذ قدَّمت ألقروض وألمِنح ألمالية ألميسّرة إلى تركيا إنتقاماً من ألعراق... إنها ولية جبناء.
** طفحَت على ألسطح فضيحة ممر خور عبد ألله ألمائي ألملاحي ألعراقي، وأخذَت ألجهات ألمتورطة: برلمان ألدورة ألسابقة، رئيس ألوزراء ألسابق، وزارة ألنقل ألسابقة، وزارة ألخارجية ألسابقة، أخذت جميعها تتنصل عن موقفها ألخياني لحقوق ألعراق ألمائية. إنّ أية دولة لاتمتلك شواطيء مباشرة على ألبحار وألمحيطات، ستعاني من ضعف إقتصادها وستكون عرضةً لإبتزاز تلك ألدول ألفاصلة بينها وبين ألمياه ألدولية، وهذا ما تريده ألكويت!... أنا لا أعني بما أطرحه هو تأليب مشاعر ألعداء ضد ألكويت( ألشقيقة!)، ولكن يجب أن يكون ألتعامل معها بألمثل وبحزم في كافة المجالات وفي مقدمتها حقوق ألعراق ألمائية وألبرية.
إنّ مأساة ألعراق بكونه أصبح بلداً مستباحاً، يعود إلى ألأسباب ألتالية:
1 ) وجود ألعملاء من ألعراقيين/ ألنجباء/ في داخل ألعراق، ألذين ترتبط مصالحهم مع ألدول ألأخرى.
2 ) إدارة ألدولة حالياً ليست بيَد رجالات دولة، إنّما بيَد أقزام سلطة.
3 ) هَيلمان ألسلطة ومغرياتها، جعلَت ألذين وصلوا إليها عن طريق ألمحاصصة في غفلة من ألزمن، يتمسكون بألسلطة حتى ولو كان ألثمن هو ألتنازل عن حقوق ألعراق ألمختلفة وفقدانه لإستقلاله ألوطني.
4 ) ضَعف ألإنتماء ألوطني ألناجم عن إنخفاض درجة وعي ألمجتمع، وألذي تحاول قوى ألإسلام ألسياسي تكريسه وإشاعته خدمةً لمصالحها وبقائها جاثمة على صدور ألعراقيين.



#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد - نداءات من أجل وحدة ألحركة الوطنية وألديمقراطية في الع ...
- إلى متى يبقى العراق ... البقرة الحلوب !؟
- إقتصاد ألظل العراقي ... ودوره التخريبي
- المياه .... سلاح إزالة العراق من الوجود!
- ملاحقة أموال ألعراق المسروقة ... المدخَل لذلك
- مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!
- بصدد حملة ضَم الآثار وألأهوار العراقية إلى لائحة التراث العا ...
- ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة
- تكنوقراط الخارج ... والوقوف بوجه عودتهم
- المجلس الإقتصادي الأعلى المثقترَح ... هل سينجح بمهمته؟
- الجوع الأخلاقي والإقتصادي ... والليبرالية الجديدة ... وآثاره ...
- النظام الإجتماعي - الإقتصادي: الجوهر ... أهداف الأداء وألتطو ...
- الناقل الوطني ... التخريب الفاضح!
- نعم ... دول الطوق العراقي تريد الخير للعراق!؟
- النفط العراقي والاستقلال الوطني
- العملة النقدية الجديدة ... ليست الحل لتقليص الكَم الورقي الن ...
- الواقع المالي الحرج ... وتردّد الحكومة باتخاذ الحلول السريعة
- التخطيط وحالة الاقتصاد العرقي
- تصاعد وتائر الاحتجاجات الجماهيرية والأزمات السياسية والاقتصا ...
- الشفافية الدولية ومكافحة الفساد


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - ألأشقاء ألأعداء .... وألحرب ألإقتصادية ألمُعلنَة !