أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - بصدد - نداءات من أجل وحدة ألحركة الوطنية وألديمقراطية في العراق .... ألتفاعل وألتفعيل-














المزيد.....

بصدد - نداءات من أجل وحدة ألحركة الوطنية وألديمقراطية في العراق .... ألتفاعل وألتفعيل-


عبد علي عوض

الحوار المتمدن-العدد: 5403 - 2017 / 1 / 15 - 19:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما تضمنته تلك الوثيقة من نقاط تفصيلية وواضحة، تكشف وتضع ألحلول لِما يدور في خُلد غالبية ألعراقيين الوطنيين وفي مقدمتهم ألفقراء والجياع وألمهمّشين، ألذين يؤمنون ببناء عراق ديمقراطي علماني إتحادي تعددي أساسه ألبناء ألدستوري للدولة ألعصرية، وأصبحَت محتوياتها من بديهيات مطاليب ألشارع ألعراقي ألمغلوب على أمره. لا يمكن تحقيق بنود ألوثيقة ما لم يجري بألتوازي حَلْ ألعُقد المفصلية ألتي تقف بألضد من إنجاز بنودها، وأعتقد أن غالبيتها تدور في أذهاننا، وإليكم أهمها:
** ألمفوضية ألمستقلة للإنتخابات... يجب تفكيكها وإحالة أعضائها إلى القضاء ومحاسبتهم علناً، لكونهم كانوا طيلة العمليات الانتخابية ألسابقة يشرفون على عمليات ألتزوير في عد ألأصوات وتجييرها لغير مستحقيها... بعد ذلك تشـكّل مفوضية جديدة مستقلة لا علاقة لأعضائها بأي حزب سياسي، ويجب أن توفّر لأعضائها الحماية ألقانونية وألأمنية تحسباً فيما إذا لو تعرّضوا للضغط وألتهديدات من قِبل مختلف ألقوى السياسية. وإذا ثَبُت إنتماء أحد أعضاء ألمفوضية سِـراً إلى أحد ألحزاب، عند ذاك يجب إحالته إلى ألقضاء وطرده ومحاسبة وحرمان ألحزب "ألذي زرعه " من خوض ألإنتخابات.
** نظام سانت ليغو ألمعدّل ألخاص بألإنتخابات .... يجب ألإصرار على إلغاء ذلك ألنظام والعودة إلى سانت ليغو ألعادي، ألذي لا يسمح بإبتلاع أصوات ناخبي ألأحزاب ألصغيرة من قِبل ألأحزاب ألكبيرة ألمهيمنة على ألسلطة. ويجب أن يُلحَق بذلك ألنظام العقوبات ألجزائية بحق المرشح وألناخب على حد سواء، تكون معلومة للمرشح والناخب،، وألتي تتراوح بألنسبة للمرشح بين ألغرامة ألمالية وحرمانه من الترشيح، أو ألغرامة ألمالية وألسجن وألحرمان من خوض ألإنتخابات. وكذلك تسري تلك ألعقوبات على الناخب فيما إذا ثَبتَ إستلامه للرشوة عن طريق مرشح معيّن. وتلك ألعقوبات توجد كملاحق في ألأنظمة ألإنتخابية ألأوربية.
** تشريع قانون ألأحزاب، يجب أن يكون واضح ويتضمّن عدم السماح لأي حزب يمثل مكوّن طائفي أو مذهبي أو إثني أو عشائري. كذلك ألتأكيد بألكشف عن ألمصادر ألمالية لتمويل ألأحزاب _ من أين لك هذا.
** ترسيخ ثقافة وجود معارضة برلمانية قوية بنّاءة. حيث أن جميع ألكتُل السياسية ألكبيرة مشاركة في ألسلطتين ألتشريعية وألتنفيذية، في حين أنّ ألمعارضة ألبرلمانية ضعيفة جداً بسبب قلة عدد نوابها وألمتمثلة بنواب ألتحالف ألمدني ألديمقراطي.
وآخِر صوَر ألعُقد هي ألتحركات ألأخيرة لقوى ألإسلام ألسياسي ألشيعي من خلال عقد مؤتمر بغداد. لربما سيسعفهم ذلك ألمؤتمر وسيساعدهم من أجل ألحفاظ على بقائهم على سـدّة ألحكم. ألصورة ألأخرى هي تصريحات مسعود بارزاني ألتي تؤكد على تمسكه بألتوافق لإدارة شؤون ألدولة، أي يجب أن يكون دائماً حزبه مشارك في ألسلطتين ألتنفيذية وألتشريعية، ولا يعترف بنتائج صناديق ألإنتخابات، ويرفض أن يكون حزبه ضمن ألمعارضة ألبرلمانية، لا بَل جميع ألأحزاب ألكردية ألأخرى تتفق مع رأيه !.






#عبد_علي_عوض (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى متى يبقى العراق ... البقرة الحلوب !؟
- إقتصاد ألظل العراقي ... ودوره التخريبي
- المياه .... سلاح إزالة العراق من الوجود!
- ملاحقة أموال ألعراق المسروقة ... المدخَل لذلك
- مِن منجزات المشروع الإسلامي ... الهَدم ألإجتماعي!
- بصدد حملة ضَم الآثار وألأهوار العراقية إلى لائحة التراث العا ...
- ألسياسة بين ألأخلاق وألإرتزاق ... وألإقالة والإستقالة
- تكنوقراط الخارج ... والوقوف بوجه عودتهم
- المجلس الإقتصادي الأعلى المثقترَح ... هل سينجح بمهمته؟
- الجوع الأخلاقي والإقتصادي ... والليبرالية الجديدة ... وآثاره ...
- النظام الإجتماعي - الإقتصادي: الجوهر ... أهداف الأداء وألتطو ...
- الناقل الوطني ... التخريب الفاضح!
- نعم ... دول الطوق العراقي تريد الخير للعراق!؟
- النفط العراقي والاستقلال الوطني
- العملة النقدية الجديدة ... ليست الحل لتقليص الكَم الورقي الن ...
- الواقع المالي الحرج ... وتردّد الحكومة باتخاذ الحلول السريعة
- التخطيط وحالة الاقتصاد العرقي
- تصاعد وتائر الاحتجاجات الجماهيرية والأزمات السياسية والاقتصا ...
- الشفافية الدولية ومكافحة الفساد
- السلطة القضائية ... الاقطاعية المُغلقَة .... وحكومة الأزمة - ...


المزيد.....




- السعودية.. فيديو مواطن -يصفع- عاملا وتأثر الأخير مما حصل يشع ...
- تحديث مباشر.. فيديو آثار ضربة إيران في حيفا وتحذير رئيس CIA ...
- شاهد ما قاله ترامب للصحفيين عن سبب صعوبة مطالبته إسرائيل بوق ...
- هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء النفسيين؟
- المعارضة الإيرانية في ظل الحرب مع إسرائيل.. هل ستنجح في إسقا ...
- هجوم إسرائيل على إيران .. دفاع عن النفس وفق القانون الدولي؟ ...
- إسرائيل تعلن تعطيل البرنامج النووي الإيراني لمدة سنتين أو ثل ...
- إيران تعتقل 22 -عميلا- لإسرائيل في قم
- مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
- دوي انفجارات في طهران وهجوم إسرائيلي على منشأة أصفهان النووي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد علي عوض - بصدد - نداءات من أجل وحدة ألحركة الوطنية وألديمقراطية في العراق .... ألتفاعل وألتفعيل-